ثوران بركان محتمل في أيسلندا.. خبراء يكشفون ماذا يمكن أن يحدث
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
حذر أحد الخبراء من أن الانفجار البركاني الوشيك بأيسلندا سيكون بمثابة "رج علبة مشروب غازي".
وبحسب صحيفة “ديلي ستار”، كان بركان فاجرادالسفيال على وشك الانفجار الهائل منذ أكثر من أسبوع، حيث حذر مكتب الأرصاد الجوية في أيسلندا الآن من أن الغاز المنصهر الذي تم اكتشافه في بئر في سفارتسينجي يمكن أن يشير إلى أن الثوران قادم في أي يوم الآن.
وتم إجلاء بلدة غريندافيك، التي من المتوقع أن تتحمل العبء الأكبر من الثوران عند حدوثه، مع إجلاء حوالي 4000 شخص من منازلهم.
الآن، توقعت مارغريت هارتلي، وهي محاضرة أولى في علوم الأرض، الشكل الذي قد يبدو عليه الانفجار البركاني.
وقالت لـ Live Science: "العملية تشبه إلى حد ما هز علبة مشروب غازي - بمجرد فتح صدع في الجزء العلوي من العلبة، يتسرب المشروب مع الكثير من الرغوة.
وأضافت: "أعتقد أن ثورانًا سيحدث، لكن السؤال الكبير هو متى قد يحدث ذلك".
وقالت عالمة البراكين لوفيزا مجول جودموندسدوتير في وقت سابق لصحيفة "ميل أون صنداي" إن ثورانًا قد يحدث خلال دقائق قليلة فقط. وقالت للنشر: "في هذه المواقف، يمكن أن تتغير الأمور بسرعة كبيرة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ايسلندا الانفجار البركاني بركان الانفجار
إقرأ أيضاً:
لحظات مرعبة.. ظاهرة كونية تتسبب فى ذعر السكان| ماذا حدث؟
فى مشهد مرعب ثار بركان النار في غواتيمالا بأمريكا الوسطي، مما دفع السلطات إلى إجلاء نحو 300 أسرة وإصدار تحذير من أن 30 ألف شخص آخرين في المنطقة قد يكونون في خطر.
ثوران بركان النار يثير الرعب في غواتيمالاوبدأ ثوران البركان خلال الليل، حيث يعد بركان النار الذي يبلغ ارتفاعه 3763 مترا أحد أكثر البراكين نشاطا في أميركا الوسطى،وكان آخر ثوران للبركان في يونيو 2023.
وأطلق بركان الغاز والرماد إلى السماء، مما دفع السلطات إلى إغلاق المدارس في المنطقة المجاورة وطريق رئيسي يربط المجتمعات.
ويتعرض نحو 30 ألف شخص للخطر في هذه المناطق حيث تم مطالبتهم باخلاء منازلهم.
خطر يهدد المنطقة بسبب ثوران البركانويعد الخطر الأكبر من البركان هو الانهيار الطيني البركاني، وهو عبارة عن خليط من الرماد والصخور والطين والحطام، والذي يمكن أن يدفن بلدات بأكملها.
وأودي ثوران البركان عام 2018 بحياة 194 شخصا وفقدان 234 شخصا آخرين.
وأظهرت لقطات فيديو بثتها وسائل الإعلام تصاعد الحمم من فوهة البركان؛ الذي يقع على بعد 35 كيلومتراً جنوب شرقي العاصمة غواتيمالا على ارتفاع 3763 متراً، وكذلك لقطات لإجلاء السكان.
وكانت المرة الأخيرة التي ثار فيها البركان دون وقوع ضحايا أو أضرار العام الماضي لكن الخبراء أبدوا قلقهم من تجدد نشاط البركان بعد أن تصاعد منه الدخان وقذف الرماد والحمم.
وفى وقت سابق، قال المتحدث باسم «الهيئة الوطنية لاحتواء الكوارث» إن السلطات قررت إجلاء سكان حي اسكوينتلا وحييْن آخريْن كما نقلت السلطات نحو 4 آلاف شخص إلى الملاجئ في إجراء احترازي.
ويتصاعد عمود من الرماد بارتفاع ألف متر فوق فوهة البركان، ويتساقط وابل من رماد الغاز والصخور النارية على المناطق الواقعة غرب البركان.
وقال مدير معهد البراكين الحكومي بابلو أوليفا إنه من المتوقع أن يظل البركان عند مستوى نشاط «مرتفع إلى مرتفع للغاية»، لكنه لم يتمكن من تحديد متى يمكن أن يهدأ.
ثورات يونيو الداميوسرد سكان المنطقة خوفهم من تكرار حدوث ثوران يونيو الدامي، وقالت ميريام غارسيا من قرية «إل روديو» التي نجت منه: «كنا خائفين، وهذا هو سبب إجلائنا» وفق ما نقلته وسائل الإعلام المحلية.
ويراقب الخبراء عن كثب بركانين آخرين ناشطين هما «باياكا» (20 كيلومتراً جنوب غواتيمالا)، و«سانتياغيتو» (117 كيلومتراً إلى الغرب)، اللذين نشطا في الفترة الأخيرة مجدداً من دون حدوث ثوران.