ثوران بركان محتمل في أيسلندا.. خبراء يكشفون ماذا يمكن أن يحدث
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
حذر أحد الخبراء من أن الانفجار البركاني الوشيك بأيسلندا سيكون بمثابة "رج علبة مشروب غازي".
وبحسب صحيفة “ديلي ستار”، كان بركان فاجرادالسفيال على وشك الانفجار الهائل منذ أكثر من أسبوع، حيث حذر مكتب الأرصاد الجوية في أيسلندا الآن من أن الغاز المنصهر الذي تم اكتشافه في بئر في سفارتسينجي يمكن أن يشير إلى أن الثوران قادم في أي يوم الآن.
وتم إجلاء بلدة غريندافيك، التي من المتوقع أن تتحمل العبء الأكبر من الثوران عند حدوثه، مع إجلاء حوالي 4000 شخص من منازلهم.
الآن، توقعت مارغريت هارتلي، وهي محاضرة أولى في علوم الأرض، الشكل الذي قد يبدو عليه الانفجار البركاني.
وقالت لـ Live Science: "العملية تشبه إلى حد ما هز علبة مشروب غازي - بمجرد فتح صدع في الجزء العلوي من العلبة، يتسرب المشروب مع الكثير من الرغوة.
وأضافت: "أعتقد أن ثورانًا سيحدث، لكن السؤال الكبير هو متى قد يحدث ذلك".
وقالت عالمة البراكين لوفيزا مجول جودموندسدوتير في وقت سابق لصحيفة "ميل أون صنداي" إن ثورانًا قد يحدث خلال دقائق قليلة فقط. وقالت للنشر: "في هذه المواقف، يمكن أن تتغير الأمور بسرعة كبيرة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ايسلندا الانفجار البركاني بركان الانفجار
إقرأ أيضاً:
ظاهرة نادرة والأرض تترقب.. ماذا يحدث للشمس في 21 سبتمبر 2025؟
يستعد العالم لمتابعة ظاهرة فلكية نادرة تشهدها الكرة الأرضية في 21 من سبتمبر 2025، حيث يحدث كسوف جزئي للشمس، وهي من الظواهر التي تجذب اهتمام العلماء وعشاق الفلك على حد سواء.
يحدث كسوف الشمس عندما يمر القمر بين الأرض والشمس، مما يؤدي إلى حجب ضوء الشمس كليًا أو جزئيًا عن سطح الأرض.
ويكون الكسوف جزئيًا عندما لا يكون القمر محاذيًا تمامًا للشمس من منظور الأرض، ما يعني أن جزءًا فقط من قرص الشمس سيُحجب عن الأنظار.
في هذه الظاهرة المرتقبة، سيقتصر الكسوف الجزئي على مناطق محدودة من الكرة الأرضية، تشمل أجزاءً من أستراليا والقارة القطبية الجنوبية، إضافة إلى بعض الجزر في المحيط الهادئ.
وبذلك، لن يكون الكسوف مرئيًا في غالبية دول العالم، بل سيقتصر على تلك المواقع الواقعة في مسار ظل القمر الجزئي.
ظاهرة الكسوف والخسوف وتأثيراتها الفلكيةتُعد ظاهرتا كسوف الشمس وخسوف القمر من أبرز الظواهر الفلكية التي تعكس بدقة حركة الأجرام السماوية، خاصةً حركة القمر حول الأرض، وحركة الأرض حول الشمس.
كما يمكن من خلال هذه الظواهر تحديد بدايات ونهايات الأشهر القمرية أو الهجرية بشكل دقيق، مما يربط بين الفلك والعلوم الشرعية.
يحدث خسوف القمر في منتصف الشهر الهجري، عندما يكون القمر في طور البدر، أي في وضعية التقابل، حيث تقع الأرض بين الشمس والقمر، ويلقي ظل الأرض على سطح القمر، فيُشاهد الخسوف ليلاً.
أما كسوف الشمس، فيقع دائمًا في وقت النهار، ويحدث عندما يكون القمر في طور المحاق، أي عندما يكون القمر بين الأرض والشمس، فيحجب القمر ضوء الشمس عن جزء من الأرض، ويُشاهد الكسوف نهارًا في المناطق التي تقع في ظل القمر.
العُقد القمرية ودورها في الكسوف والخسوفتحدث هذه الظواهر الفلكية فقط عندما يكون القمر قريبًا من إحدى العُقدتين، الصاعدة أو الهابطة، وهما النقطتان اللتان يتقاطع فيهما مدار القمر مع مدار الشمس الظاهري (المعروف بالبروج).
فعندما يكون القمر في طور البدر وقريبًا من إحدى العقدتين، يمكن أن يحدث خسوف للقمر، أما إذا كان القمر في طور المحاق وبالقرب من نفس النقاط، فإن ذلك يؤدي إلى حدوث كسوف شمسي.
الفرق بين الكسوف الكلي والجزئي والحلقيتختلف أنواع كسوف الشمس بحسب موقع القمر بالنسبة للأرض والشمس، وينقسم إلى:
كسوف كلي: عندما يُغطى قرص الشمس بالكامل بظل القمر، ويحدث في نطاق ضيق على سطح الأرض.كسوف جزئي: عندما يُغطى جزء من الشمس فقط، كما سيحدث في ظاهرة 21 سبتمبر 2025.كسوف حلقي: عندما يكون القمر في أبعد نقطة له عن الأرض، فلا يغطي الشمس بالكامل، وتظهر حلقة مضيئة حوله.في الختام، يمثل كسوف الشمس في 21 سبتمبر 2025 حدثًا فلكيًا يستحق المتابعة من جميع المهتمين بالظواهر الكونية.
ورغم أنه لن يكون مرئيًا في الوطن العربي، فإن مراقبته من المواقع المحددة توفر فرصة لفهم ديناميكيات النظام الشمسي بشكل أفضل.