مادام هنالك سلاح ينتج وانتخابات رئاسية أمريكية علي الطريق ونتنياهو ينبح حفاظاً علي ( ضنبو ) هذا الطابور من الحروب مرشح للزيادة وعلي السودانيين مشاهدة المزيد من الجسور تهدم بعشوائية أمام أعينهم الدامية !!..

كلما ارهفنا السمع لالتقاط خبر سار عن توقف الحرب ببلادنا الحبيبة وكلما علت عندنا درجة التفاؤل بأن الصبح قد كاد أن يسفر عن وجهه الجميل نفاجأ بأن حدة القتال تزداد شراسة وان الجنجويد تتضاعف أعدادهم كان الأرض تنشق عنهم فيخرجون مثل الشياطين يمارسون هوايتهم في القتل والتدمير والنهب والحرق وطرد مزيد من السكان من بيوتهم ليهيموا علي وجوههم في دنيا المجهول !!.

.
وهذا المسلسل المرعب يجري منذ سبعة أشهر بالتمام و الكمال ولا نسمع من الطرفين غير الادعاء بأن ساعة الحسم قد دنت وان الديمقراطية عائدة وراجحة وان معاناة المواطنين قد بان هلال زوالها وسطع نجم سعدها وقد فات الكثير من الألم ولم يبق إلا القليل من الصبر ...
ودخل الشهر الثامن ومازال القتال المر يدور حول محيط القيادة العامة وياليت شعري هل هذه القيادة مشيدة بدروع مضادة للدانات فالذين بالداخل لاحس ولاخبر والذين بالخارج من أين لهم هذا الصبر وهل هم محصنون ضد الملل ؟!
ربما أن الطرفين علي كامل الاتفاق في أن تستمر هذه الحرب مثل المعلقات السبع وطالما أن الخلاف بينهما علي منصب الرجل الأول وهذا يمكن حسمه بعد القضاء علي الشعب السوداني علي بكرة أبيه ...
ودخل الجنرالان في حرب ذات الجسور من غير خاطر مكسور والبرهان في ابهي حلة حايم من ( حلة لي حلة ) مرة في كينينا يطل عليهم في قصرهم الرئاسي وقد نسي مابينه وبينهم من شكلة وخلاف ومن عندهم راح متلب عند أبي أحمد ودخل عليهم عن طريق البساط الأحمدي وهكذا زيارات السودان الرئاسية صارت تتم من غير تان وروية واصلو البلد عايرة وادوها سوط وليها حق تجوط ونحن كشعب مافاهمين أي حاجة بس شايفين الموضة الايام دي كسير جسور ودانات تقع علي البيوت والأسواق وضحايا في كل حي وناحية وكل طرف يقول دا ما أنا وماعارفين نصدق منو !!..
هذه الحرب باختصار هي حرب سلسيونية كرتونية مبهمة مامعروف ليها راس من قعر لكن المرجح أن حكومة العالم العميقة هي المدورة الشغلانة ومن غير اجتهاد وقلنا لكم الي ان بح صوتنا أن اليهود هم اركان حرب هذه الحكومة التي تملك من الثروة والسلطة ما تشتري به البيت الأبيض والاتحاد الأوروبي والناتو وروسيا والصين ... أما المنظمات الدولية والإقليمية فأمرها هين ويمكن لبسها في اصبع اليهود ... وناس العالم الثالث حكومات وشعوب ديل يكفيهم كرتونة إغاثة كلما صبت عليهم مطرة كاربة !!..
اها تاني فضل شنو غير خزان الروصيرص وكبري بيكة !!..

حمد النيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي .
معلم مخضرم بمصر .  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية: اتفاق مصري هولندي لتشجيع المزيد من الاستثمار

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، إنه تم التباحث مع وزير الخارجية الهولندي حول تطوير العلاقات في مجالات الاستثمارية والتجارية، مشيرًا إلى أن هناك وجود جيد للشركات الهولندية في مصر.

وأضاف عبد العاطي، في كلمته خلال المؤتمر الصحفي مع نظيره الهولندي، أن هناك توافق بشأن دفع وتطوير العلاقات بين مصر وهولندا، وأنه خلال لقاء نظيره الهولندي، تم الحديث عن أشياء تربط البلدين، موضحًا أنه تم النقاش حول تداول الطاقة المتجددة والنظيفة، وأن هناك تعاون في قطاع الطاقة، والقطاع اللوجستي.

وتابع، أنه تم الاتفاق على تشجيع المزيد من الشركات الهولندية على العمل والاستثمارات في مصر خاصة في مجالات وقطاعات الطاقة الجديدة والمتجددة وإنتاج وتصدير الهيدروجين الأخضر، في ظل تقديم مصر لنفسها باعتبارها مركز أساسي وإقليمي ودولي لتداول الطاقة خاصة الطاقة الجديدة والمتجددة والطاقة النظيفة.

مقالات مشابهة

  • عاجل - مشاهدة كلمة كامالا هاريس بث مباشر بعد خسارتها أمام ترامب في انتخابات أمريكا
  • وحوشٌ أتت متعطشه لدماء السودانيين متلذذةً به تُعربد بالأعراض والممتلكات
  • وزير الخارجية: اتفاق مصري هولندي لتشجيع المزيد من الاستثمار
  • سلطات الاحتلال تهدم 3 أبنية سكنية بالقدس الشرقية
  • سامر إسماعيل زاد وزنه 12 كيلو من أجل دور عمر بن الخطاب.. ودخل الدراما المعربة بـ العميل
  • بث مباشر مشاهدة مباراة الشرطة والأهلي في دوري أبطال آسيا اليوم
  • مشاهدة مباراة الشرطة والأهلي بث مباشر في دوري أبطال آسيا اليوم
  • استطلاع: 52% من السودانيين يفضلون التفاوض لإنهاء الحرب
  • الخارجية الألمانية تطالب إسرائيل بدخول المزيد من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة
  • غدا.. حفل توقيع كتاب "أجنحة الجسور" بحديقة الفنون