علي السودانيين مشاهدة المزيد من الجسور تهدم بعشوائية أمام أعينهم الدامية !!
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
مادام هنالك سلاح ينتج وانتخابات رئاسية أمريكية علي الطريق ونتنياهو ينبح حفاظاً علي ( ضنبو ) هذا الطابور من الحروب مرشح للزيادة وعلي السودانيين مشاهدة المزيد من الجسور تهدم بعشوائية أمام أعينهم الدامية !!..
كلما ارهفنا السمع لالتقاط خبر سار عن توقف الحرب ببلادنا الحبيبة وكلما علت عندنا درجة التفاؤل بأن الصبح قد كاد أن يسفر عن وجهه الجميل نفاجأ بأن حدة القتال تزداد شراسة وان الجنجويد تتضاعف أعدادهم كان الأرض تنشق عنهم فيخرجون مثل الشياطين يمارسون هوايتهم في القتل والتدمير والنهب والحرق وطرد مزيد من السكان من بيوتهم ليهيموا علي وجوههم في دنيا المجهول !!.
وهذا المسلسل المرعب يجري منذ سبعة أشهر بالتمام و الكمال ولا نسمع من الطرفين غير الادعاء بأن ساعة الحسم قد دنت وان الديمقراطية عائدة وراجحة وان معاناة المواطنين قد بان هلال زوالها وسطع نجم سعدها وقد فات الكثير من الألم ولم يبق إلا القليل من الصبر ...
ودخل الشهر الثامن ومازال القتال المر يدور حول محيط القيادة العامة وياليت شعري هل هذه القيادة مشيدة بدروع مضادة للدانات فالذين بالداخل لاحس ولاخبر والذين بالخارج من أين لهم هذا الصبر وهل هم محصنون ضد الملل ؟!
ربما أن الطرفين علي كامل الاتفاق في أن تستمر هذه الحرب مثل المعلقات السبع وطالما أن الخلاف بينهما علي منصب الرجل الأول وهذا يمكن حسمه بعد القضاء علي الشعب السوداني علي بكرة أبيه ...
ودخل الجنرالان في حرب ذات الجسور من غير خاطر مكسور والبرهان في ابهي حلة حايم من ( حلة لي حلة ) مرة في كينينا يطل عليهم في قصرهم الرئاسي وقد نسي مابينه وبينهم من شكلة وخلاف ومن عندهم راح متلب عند أبي أحمد ودخل عليهم عن طريق البساط الأحمدي وهكذا زيارات السودان الرئاسية صارت تتم من غير تان وروية واصلو البلد عايرة وادوها سوط وليها حق تجوط ونحن كشعب مافاهمين أي حاجة بس شايفين الموضة الايام دي كسير جسور ودانات تقع علي البيوت والأسواق وضحايا في كل حي وناحية وكل طرف يقول دا ما أنا وماعارفين نصدق منو !!..
هذه الحرب باختصار هي حرب سلسيونية كرتونية مبهمة مامعروف ليها راس من قعر لكن المرجح أن حكومة العالم العميقة هي المدورة الشغلانة ومن غير اجتهاد وقلنا لكم الي ان بح صوتنا أن اليهود هم اركان حرب هذه الحكومة التي تملك من الثروة والسلطة ما تشتري به البيت الأبيض والاتحاد الأوروبي والناتو وروسيا والصين ... أما المنظمات الدولية والإقليمية فأمرها هين ويمكن لبسها في اصبع اليهود ... وناس العالم الثالث حكومات وشعوب ديل يكفيهم كرتونة إغاثة كلما صبت عليهم مطرة كاربة !!..
اها تاني فضل شنو غير خزان الروصيرص وكبري بيكة !!..
حمد النيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي .
معلم مخضرم بمصر .
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
أستاذ قانون دولي: المعارضة الإسرائيلية ضعيفة أمام حكومة نتنياهو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور منير نسيبة، أستاذ القانون الدولي، أن المعارضة الإسرائيلية تعاني من التشرذم أمام حكومة بنيامين نتنياهو، موضحًا أنه لا يستطيع القول بوجود صوت معارض قوي ضد حكومة نتنياهو.
وأشار خلال مداخلة عبر الإنترنت مع الإعلامية مارينا المصري في برنامج "مطروح للنقاش"، عبر شاشة "القاهرة الإخبارية" إلى أن هذا الوضع ربما يكون طبيعيًا في ظل الحرب والإبادة الجماعية التي يشهدها قطاع غزة.
وأكد أن الإسرائيليين يتوحدون عادةً في مواجهة عدو مشترك، وأن نتنياهو يطيل أمد الحرب لأسباب عديدة، معظمها تتعلق بالجانب الاستراتيجي للاحتلال ومسيرته الاستعمارية، موضحًا أن نتنياهو يعمل على استغلال الإبادة الجماعية في قطاع غزة، والظروف الحالية في الضفة الغربية، بما فيها القدس، في توسيع الحروب إلى مساحات غير مبررة.
وشدد على أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يتوغل في سوريا ويحتل الأراضي السورية بدون أي مبرر أو مسوغ قانوني في الوقت الراهن.