_الجنرال طارق كجاب أحد الكبار المفوهين للجماعة إياهم والمتكلمين عليها وبها ولها يمثل الصورة المشرقة "قمر ١٤" ومعها شمعة... لما آل إليه الحال من هوان واضمحلال المآل...
وهذا " الكجاب " وغيره الكثير والكثير لم يأتونا من السماء هاويين، أنهم بالضبط وان صح التعبير علميا: "كيمياء نهاية التعفن"...
والذين سمحوا بنموهم هم نحن أنفسنا، المطرودين من ديارنا بغير حق، المصوبة تجاهنا أفواه بنادقهم.
وبداية قصتهم وهم ينسجونها حولنا بعيدة بخيوط تسطيحها البليدة عندما ذهب "آب عاج أخوي... دراج المحن" يستجدي زنديق لمساعدته في بقاء أطرافه المهلهلة على كرسيه البلاد أرجلا، بتنصيبه أميرا للمؤمنين، مرورا بالكوارث الكثيرة على الشاكلة نفسها المعطونة بالدجل والشعوذة والخرافات والمتاجرة بالدين الحنيف، كانت محطة غزالة إسحق، التي جاءته وهي تطلب ذبحها ليأكلها المجاهد " المات فطيس على لسان الترابي"...
- وما يجيب سيرة الجنوب-
إلى أن وصلنا إلى محطة اليوم، مع الدكتور الخصوصي للضلالي " بشه "... وآل دقلو وبقال والانصرافي وبرهان والضي وندي القلعة وجابر وبل بس وكباشي وياسر وكثير من أصوات النشاز واللا معقول...
كتب السرد التاريخي للمحطات أعلاه بإسهاب وتفصيل ولكن سؤال "لماذا! هذه الحرب اللعينة" لم يأخذ حقه المستحق، الكثير انشغلوا أو شغلوا عن قصد بأسئلة من نوع: من بدأ الحرب!
ولكن سؤال "لماذا!" وحتى نكون جديرين بأرض هذه البلاد، يجب أن نصدح به بمستوى مدى الألم في حدث الآن...
_لماذا هذه الحرب العبثية!
نعم الإجابة البسيطة تقول: "صراع من أجل السلطة والثروة..."
لكنها لا تجيب على حقيقة القصة، بل وتمهد الطريق لتعبيد مرحلة جديدة من متاجرين جدد، مخربين عن عمد لمصلحة ذاتية ومجهولون يرفعون راية الله بقتل إنسانه الذي خلقة في أحسن تقويم.
_الآن نبدو بأننا برغم كل هذا الأسى نرجع بخطاب جديد، فرضته علينا الحرب القديمة الجديدة في الخرطوم، نبدو فيه أكثر عقلانية وإصرارا وربما تبدو الرؤية واضحة، وربما نكون متوحلين في نفس البركة القديمة بصورة جديدة.
_الإجابة عن السؤال ستقودنا إلى بداية الطريق لبناء الدولة الوطنية الديمقراطية، حينها سيتوقف القتل وتنضب أوعية خفافيش الظلام. ونحن هانئون للرحيل بترك أرض قادرون أطفالنا في التمشي فيها بحرية ليبنوها.
sudan2@gmail.com
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
مساحات شاسعة لإنشاء مقابر جديدة.. السويد توسع استعداداتها للأزمات والحروب المحتملة
بدأت جمعيات الدفن في السويد بتأمين مساحات شاسعة من الأراضي استعدادًا لمواجهة أزمات كبيرة أو حروب محتملة. تأتي هذه الخطوة بناءً على توصيات كنيسة السويد، وسط تصاعد التوترات مع روسيا في منطقة بحر البلطيق وقرار السويد الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو).
اعلانوفقًا لكنيسة السويد، تتحمل جمعيات الدفن مسؤولية توفير أراضٍ تكفي لدفن ما يصل إلى 5% من السكان في كل أبرشية عند الحاجة. في مدينة غوتبورغ، ثاني أكبر مدن البلاد، تعمل جمعية الدفن المحلية على تأمين 40,470 مترًا مربعًا من الأراضي لاستيعاب دفن حوالي 30,000 شخص في حالات الطوارئ.
بالإضافة إلى ذلك، قد تكون هناك حاجة إلى 60,700 متر مربع أخرى لإنشاء مقابر للاستخدام المنتظم.
Related"أسوأ فشل في حروبنا منذ تأسيس الدولة".. جنرال إسرائيلي متقاعد: خسرنا الحرب مع حماسهل ساهمت الحروب في زيادة مبيعات شركات الأسلحة الأوروبية؟تحسبا للحروب والأوبئة وتغير المناخ وكل الطوارئ..النرويج تبدأ بتخزين الحبوب تأهب في مواجهة التحديات المتصاعدةقالت كاتارينا إيفينسيث، كبيرة المستشارين في جمعية غوتبورغ للمقابر: "إن موارد الأرض شحيحة من الأساس، ولا تلبي دائمًا احتياجات المقابر حتى في أوقات السلم".
بالتعاون مع البلدية المحلية، تم تحديد موقع ملائم لإنشاء مقبرة واسعة، لكن عملية الموافقة والبناء قد تستغرق حوالي 10 سنوات، مما يضيف تحديات كبيرة في ظل الأوضاع الحالية.
في الوقت نفسه، تؤكد وكالة الطوارئ المدنية السويدية (MSB) على أهمية تعزيز التأهب لمواجهة الأزمات. ويقول يان أولوف أولسون، خبير حماية البنية التحتية في الوكالة: "للأسف، أصبحنا ندرك بشكل أكبر أن الحرب قد تحدث، ونحن بحاجة إلى الاستعداد لذلك".
أوسترا كيركوغاردن، وهي واحدة من أكبر المقابر في غوتبورغ.Mimmi Montgomery/APحتى وقت قريب، حافظت السويد على سياسة الحياد منذ أوائل القرن التاسع عشر، بما في ذلك خلال الحرب العالمية الثانية. إلا أن الحرب الأوكرانية الروسية في عام 2022 أحدث تحولًا كبيرًا في الرأي العام السويدي، مما دفع البلاد، إلى جانب فنلندا، للتقدم بطلب للانضمام إلى الناتو خوفًا من تهديد روسيا.
في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، أصدرت السويد وفنلندا كتيبات تحتوي على إرشادات عملية للبقاء على قيد الحياة في حالات الطوارئ أو أثناء الحرب. وعلى الرغم من أن هذه الكتيبات لا تشير إلى روسيا بشكل مباشر، إلا أنها تتماشى مع توجيهات مماثلة معتمدة في الدنمارك والنرويج.
المصادر الإضافية • AP
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية لازاريني: قرار السويد بوقف الدعم الأساسي يعمق معاناة اللاجئين الفلسطينيين في وقت حساس السويد تخوض معركة ضد فيروس الورم الحليمي: هل تكون الأولى عالميًا في القضاء عليه؟ السويد تنفض الغبار عن كتيّب من الحرب العالمية الثانية لمكافحة الأخبار المضللة السويدروسياأوكرانياحروبكنيسةأوروبااعلاناخترنا لك يعرض الآن Next "فقدنا كل شيء في هذه الحرب".. نساء غزة في مخيمات النزوح بين غياب الخصوصية وواقع قاسٍ لا يُحتمل يعرض الآن Next قبيل عودة ترامب.. كيم جونغ أون يدق طبول المواجهة مع واشنطن ويتعهد بانتهاج سياسة أشد عدائية يعرض الآن Next الذهب يحافظ على مستوياته وسط ترقب لسياسات ترامب الجديدة يعرض الآن Next وُصف بـ"أفضل رئيس أمريكي سابق".. وفاة جيمي كارتر عن عمر يناهز 100 عام يعرض الآن Next ميلانوفيتش وبريموراك إلى جولة الإعادة في الانتخابات الرئاسية الكرواتية اعلانالاكثر قراءة اغتصاب جماعي ووفيات غريبة.. تقرير يكشف عن الوجه الآخر لمشروع نيوم الطموح للأمير محمد بن سلمان في خطوة غير مسبوقة.. بلجيكا تقرر حظر بيع السجائر الإلكترونية اعتباراً من العام الجديد كوريا الجنوبية تودع العام بكارثة جوية: مقتل 179 راكبا في اشتعال طائرة بعد انزلاقها عن المدرج مصدر حكومي أذربيجاني ليورونيوز: قررنا إرسال مسجلات رحلة الخطوط الجوية التي تحطمت بصاروخ إلى البرازيل 15 مصاباً في فلوريدا إثر اصطدام قطار بشاحنة إطفاء عبرت حاجز السكك الحديدية اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليومشرطةضحاياإسرائيلروسياتحقيقتقاليد وممارساتدونالد ترامبالشرق الأوسطقطاع غزةوفاةسوريافلاديمير بوتينالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress officeWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024