أعلنت شركة البترول الوطنية الكويتية عن انتهاء الفرق المعنية في مصفاتي ميناء الأحمدي وميناء عبدالله التابعتين للشركة من أعمال الصيانة الدورية لوحدات إزالة الكبريت من المتبقي الجوي قبل موعدها المقرر، مما أدى إلى تحقيق وفر مالي كبير.
وقال نائب الرئيس التنفيذي لعمليات تزويد الوقود والناطق الرسمي للشركة غانم العتيبي إن نجاح المصفاتين في إنجاز صيانة هذه الوحدات تم بطريقة احترافية مبتكرة ساهمت في توفير مبلغ إجمالي يقارب 38 مليون دولار أميركي.


ونوه إلى أن وحدات إزالة الكبريت تؤدي دورا مهما في التخلص من الكبريت وبعض الشوائب الأخرى من متبقي النفط الخام الثقيل، لافتا إلى أن هذه الخطوة تعد أساسية في تمكين الشركة من إنتاج منتجات نفطية عالية الجودة تتماشى مع المعايير والمقاييس البيئية العالمية.
وأكد العتيبي أن هذا الإنجاز يظهر مدى التزام الشركة بتحقيق أعلى مستويات التميز التشغيلي مع المحافظة على زيادة الربحية وتقنين المصروفات.
وأشار بهذا الصدد إلى أن مدة الصيانة الدورية لهذه الوحدات كانت تستغرق في المتوسط ما بين 45 إلى 50 يوما وتتضمن فحص وصيانة واصلاح المعدات في الوحدة مع استبدال موادها الكيميائية الحفازة، منوها إلى أن فرق الصيانة نجحت في تقليص هذه المدة إلى 30 يوما في مصفاة ميناء الأحمدي و26 يوما في مصفاة ميناء عبدالله، وهي مدة قياسية لصيانة هذا النوع من الوحدات مع الالتزام بالتشغيل الآمن وتطبيق أعلى معايير الأمن والسلامة المتبعة في الشركة.

المصدر: الراي

كلمات دلالية: إلى أن

إقرأ أيضاً:

"ميتا" تعلن إنهاء حظر كلمة "شهيد"

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قالت "ميتا بلاتفورمز"، الثلاثاء، إنها سترفع الحظر الشامل الذي فرضته على كلمة "شهيد" باللغة العربية، بعد أن وجدت مراجعة أجراها مجلس الإشراف على مدار عام أن نهج عملاق وسائل التواصل الاجتماعي كان "مبالغا فيه".

وتتعرض الشركة لانتقادات منذ سنوات بسبب تعاملها مع المحتوى الذي يتعلق بالشرق الأوسط، بما في ذلك في دراسة أجريت عام 2021، بتكليف من شركة "ميتا" نفسها، وجدت أن نهجها كان له "تأثير سلبي على حقوق الإنسان" فيما يخص الفلسطينيين وغيرهم من مستخدمي خدماتها من الناطقين بالعربية.

وتصاعدت هذه الانتقادات منذ بداية القتال بين إسرائيل وحركة حماس في أكتوبر.

وبدأ مجلس الإشراف، الذي تموله ميتا لكنه يعمل مستقلا، مراجعته العام الماضي؛ لأن الكلمة كانت السبب في إزالة محتوى على منصات الشركة أكثر من أي كلمة أو عبارة أخرى.

و"ميتا" هي الشركة الأم المالكة لموقع فيسبوك ومنصة إنستجرام.

ووجدت المراجعة في مارس أن قواعد "ميتا" تجاه كلمة "شهيد" لم تراعِ تنوع المعاني للكلمة وأدت إلى إزالة محتوى لا يراد به الإشادة بأعمال العنف.

وفي مارس، قالت الرئيسة المشاركة لمجلس الرقابة، هيلي ثورنينغ شميدت، في بيان، "كانت ميتا تعمل على افتراض أن الرقابة يمكن أن تحسن السلامة، لكن الأدلة تشير إلى أن الرقابة يمكن أن تهمش مجموعات سكانية بأكملها بينما لا تحسن السلامة على الإطلاق".

وأقرت "ميتا" بنتائج المراجعة، الثلاثاء، وقالت في إعلان إن مفردة "شهيد" تستخدم بطرق مختلفة من قبل العديد من المجتمعات حول العالم وعبر الثقافات والأديان واللغات.

وفي بعض الأحيان، قد يؤدي هذا النهج إلى إزالة بعض المحتوى على نطاق واسع، الذي لم يكن المقصود منه أبدا دعم الإرهاب أو الإشادة بالعنف.

ورحب مجلس الإشراف بالتغيير قائلا إن سياسة "ميتا" تجاه الكلمة أدت إلى فرض رقابة على ملايين الأشخاص عبر منصاتها.

مقالات مشابهة

  • "ميتا" تعلن إنهاء حظر كلمة "شهيد"
  • «ميتا» تعلن إنهاء حظر كلمة «شهيد»
  • ميتا تعلن إنهاء حظر كلمة شهيد
  • سلطان يوجه بالبدء الفوري في صيانة مدرسة الخليل بن أحمد الفراهيدي في خورفكان
  • ننشر حركة تداول السفن والحاويات في ميناء دمياط
  • لجنة تتابع إجراءات إزالة الأكشاك في مخيم الوحدات بعمان
  • تعاون بين جونسون كنترولز العربية والبحري للخدمات اللوجستية وميناء الملك عبد الله لتعزيز التعاون الاقتصادي وتوسيع القدرات التصديرية
  • عبدالله بن زايد مهنئاً الطلبة المتفوقين: بكم سيصل التعليم في الإمارات إلى أعلى المستويات
  • الكهرباء: انقطاع التيار الكهربائي عن أجزاء محدودة من منطقة ميناء عبدالله
  • العامة للكهرباء: صيانة خط نقل الطاقة الممتد بين محطتي أجدابيا وراس لانوف جهد 400 كيلوفولط