الهلال الأحمر الفلسطيني يكشف آخر تطورات عملية نقل الأطفال الخدج إلى رفح
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
أكد الناطق باسم الهلال الأحمر في غزة، أن طواقم الإسعاف تمكنت اليوم، الأحد، بتنسيق من منظمة الصحة العالمية ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) من إخلاء 32 طفلا من الخدج في مستشفى الشفاء ويجرى نقلهم إلى الجنوب تمهيدًا لنقلهم إلى المستشفى الإماراتي في رفح.
ووفقا لوكالة الصحافة الفلسطينية "صفا"، قال المتحدث باسم الهلال الأحمر إن الحالة الإنسانية أكثر صعوبة والسوق المحلي بات جافا كليا من المواد الغذائية.
و يأتي هذا وسط أنباء عن جهود فلسطينية مصرية لإخراج 36 طفلاً من الخدّج لتلقي العلاج في مصر خشية موتهم اختناقا بسبب انقطاع الأوكسجين.
وفي وقت سابق من اليوم، كشف مدير عام مستشفيات غزة، محمد زقوت، اليوم الأحد، أن فريقا من منظمة الصحة العالمية اتجه إلى مستشفى الشفاء في قطاع غزة لإجلاء الأطفال.
ونقلت وكالة "أسوشيتد برس" عن مراسلها هناك أن قافلة من سيارات الإسعاف، ترافقها مركبات الأمم المتحدة، اتجهت شمالا نحو مدينة غزة.
وقالت منظمة الصحة العالمية إنها تأمل في إجلاء المرضى إلى جنوب غزة.
وكان خالد عبد الغفار وزير الصحة المصري، قد صرح بأن نقل الأطفال حديثي الولادة من قطاع غزة إلى مصر عبر معبر رفح يمثل تحدياً كبيراً.
وأضاف في حديث للعربية والحدث أن "نقل الأطفال في هذه المرحلة هو لا يقل صعوبة عن الحفاظ عليهم داخل المستشفى، نظرا لأنه لا بد أن تكون جهات الإسعاف مجهزة بالحاضنات، ولكن نحن في شغف لوصول الحالات عند المعبر، ومن عند المعبر نحن مستعدون استعدادا كبيرا، سواء من خلال النقل، أو من خلال الحاضنات الموجودة في مستشفيات في قطاع شمال سيناء، أو حتى في قطاع المحافظات المجاورة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الهلال الأحمر الفلسطيني الهلال الأحمر الهلال الأحمر في غزة الصحة العالمية جنوب غزة حديثي الولادة خالد عبد الغفار خالد عبد الغفار وزير الصحة
إقرأ أيضاً:
بسبب تراجع التمويل الأميركي.. منظمة الصحة العالمية تقترح خفض الوظائف وتقليص الميزانية
الاقتصاد نيوز - متابعة
تعمل منظمة الصحة العالمية على تقليص عدد موظفيها ونطاق عملها، في إطار جهودها لخفض ميزانيتها بنسبة تزيد قليلاً على 20%، وذلك على خلفية تراجع التمويل الأميركي، وفق ما أظهرت مذكرة داخلية اطّلعت عليها «رويترز».
وكانت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد أعلنت انسحاب الولايات المتحدة من المنظمة فور توليه السلطة في كانون الثاني يناير، متهمة إياها بسوء إدارة جائحة كوفيد-19 وأزمات صحية أخرى. وتعد الولايات المتحدة أكبر ممول لمنظمة الصحة العالمية، إذ تساهم بنحو 18% من إجمالي تمويلها.
وأشارت المذكرة، الصادرة بتاريخ 28 آذار مارس والموقعة من المدير العام للمنظمة تيدروس أدهانوم غيبريسوس، إلى أن «إعلان الولايات المتحدة، إلى جانب التخفيضات الأخيرة في المساعدات الإنمائية الرسمية من بعض الدول لصالح زيادة الإنفاق الدفاعي، قد زاد من تفاقم الوضع».
600 مليون دولار فجوة تمويلية
ووفق المذكرة، تواجه المنظمة فجوة تمويلية تقارب 600 مليون دولار هذا العام، مما دفعها إلى اقتراح خفض ميزانيتها للفترة 2026-2027 بنسبة 21%، من 5.3 مليار دولار إلى 4.2 مليار دولار. وكان مجلسها التنفيذي قد وافق في شباط فبراير الماضي على تخفيض الميزانية المقترحة من 5.3 مليار دولار إلى 4.9 مليار دولار.
وأوضحت المذكرة أن المنظمة «وصلت إلى مرحلة لا خيار فيها سوى تقليص حجم العمل والقوة العاملة»، حيث ستخفض الوظائف في قيادتها العليا بمقرها الرئيسي في جنيف، مع تأثر جميع المستويات الوظيفية والمناطق. ومن المتوقع أن تحدد المنظمة أولويات عملها ومواردها بحلول نهاية نيسان أبريل.
ويُظهر سجل المنظمة أن أكثر من ربع موظفيها، البالغ عددهم 9473 شخصاً، يعملون في مقرها بجنيف. وسبق أن أصدرت مذكرة داخلية أخرى في 10 آذار مارس تفيد بأنها بدأت في إعادة ترتيب الأولويات وفرضت حداً أقصى لعقود الموظفين لا يتجاوز عاماً واحداً.
وفي ظل الأزمة، يسعى مسؤولو المنظمة إلى تأمين تمويل إضافي عبر الدول المانحة والجهات الخيرية والمؤسسات الخاصة.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام