كتب- أحمد جمعة:
كشف الدكتور عبدالجليل حنجل، المتحدث باسم الهلال الأحمر الفلسطيني، عن نقل 31 طفلًا من الأطفال المبتسرين داخل مستشفى الشفاء، إلى مستشفى مستشفى الهلال الإماراتي بمدينة رفح الفلسطينية.

وقال "حنجل" في تصريحات لمصراوي، إنه طواقم الإسعاف تمكنت صباح اليوم من إخلاء 31 طفلا من الأطفال الخدج في مستشفى الشفاء، بالتنسيق مع مكتب الأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية.

وأشار إلى أنه جرى نقل هؤلاء الأطفال عبر سيارات الإسعاف المتاحة إلى مستشفى الهلال الإماراتي بمدينة رفح الفلسطينية.

ولفت "حنجل" إلى وجود الكثير من العراقيل التي حالت دون إتمام نقل الأطفال المبتسرين إلى مصر عبر معبر رفح البري.

وسبق أن كشف الدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة والسكان، عن تجهيز السلطات المصرية لخطة شاملة تقضي باستقبال الأطفال المبتسرين من مستشفى الشفاء بقطاع غزة إلى المستشفيات المصرية.

وقال وزير الصحة رداً على سؤال "مصراوي" خلال مؤتمر صحفي قبل أيام: "نحن على تواصل منذ ٣ أيام واستنفار في هيئة الإسعاف والجهات التابعة لوزارة الصحة لتوفير الحضانات اللازمة المتنقلة للأطفال المبتسرين الذين يعانون من نقص الخدمات الطبية والقصف المستمر خصوصاً في مستشفى الشفاء".

وأشار عبدالغفار إلى وجود صعوبات في نقل هؤلاء الأطفال، مضيفاً: "صعوبة هذا الأمر هو انتقال الأطفال الذين نعلم عددهم بأكثر من 35 طفلاً وهناك زيادات مستمرة نتيجة حالات الولادة، سواء الأطفال الذين يعانون من نقص الوزن أو ولادة قبل الموعد، لكن هناك صعوبة في نقلهم إلى معبر رفح".

ومع ذلك شدد وزير الصحة على أن الجانب المصري مستعد بأكثر من 35 سيارة إسعاف بها وحدات حضانات متنقلة انتظاراً لوصول أي طفل، أو الأطفال أيا كان عددهم.

وتابع: "هناك خطة موضوعة لنقل هؤلاء الأطفال من غزة إلى مستشفيات شمال سيناء أو محافظات القناة، ونحن على تواصل مستمر فور وصولهم للمعبر، لكن إلى الآن لم يصلنا أي بيان بأعداد في الطريق، لكننا على تواصل مستمر مع الجانب الفلسطيني".

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: مخالفات البناء مستشفى الشفاء انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس سعر الدولار سعر الفائدة الهلال الأحمر الفلسطيني الاطفال المبتسرين مستشفى الشفاء طوفان الأقصى المزيد مستشفى الشفاء

إقرأ أيضاً:

مدير مستشفى الشفاء المفرج عنه يكشف طرق تعذيب الاحتلال له

بعد اطلاق سراح، مدير مجمع الشفاء الطبي في غزة محمد أبو سلمية، كشف عن الكثير من أساليب التعذيب، طوال 7  أشهر من الاحتجاز.

 

وأكد مصدر طبي في مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح وسط القطاع، الإفراج عن عشرات الأسرى الفلسطينيين، وتم إدخال 5 منهم إلى مستشفى شهداء الأقصى في حين تم تحويل البقية إلى مستشفيات خانيونس، وفق المصدر ذاته.

 

وردا على سؤال وكالة فرانس برس بهذا الصدد، قال الجيش الإسرائيلي إنه "يتحقق من المعلومات".

 

واعتقلت القوات الإسرائيلية أبو سلمية في نوفمبر الماضي.

 

وفي أول تصريح له عقب الإفراج عنه، أكد أبو سلمية خلال مؤتمر صحفي، الإثنين، أن "الأسرى يتعرضون لكل أنواع التعذيب. الكثير من الأسرى توفوا في مراكز التحقيق".

 

وقال إنه لم توجه له أي تهمة خلال اعتقاله.

 

وحول وضع الأسرى في السجون الإسرائيلية، قال أبو سلمية: "هناك جريمة ترتكب بحق الأسرى. عشرات الأسرى يذوقون العذاب الجسدي والنفسي، بعضهم استشهد في أقبية التحقيق".

 

وأضاف: "اعتدوا علينا بالكلاب البوليسية والهراوات والضرب، وسحبوا منا الفراش والأغطية".

 

ووفقا لأبو سلمية، فإنه "لمدة شهرين لم يأكل أي من الأسرى سوى رغيف خبز واحد يوميا".

 

وأشارت حركة حماس في بيان، إلى أن "علامات الهُزال والإنهاك الجسدي والنفسي، وآثار التعذيب الواضحة البادية على المفرج عنهم تشكل تأكيدا على السلوك الإجرامي لحكومة الاحتلال الفاشية".

 غضب إسرائيلي

قال جهاز الأمن الداخلي "شين بيت" إنه تكلف إلى جانب الجيش الإسرائيلي بـ"إطلاق سراح عشرات السجناء من أجل توفير أماكن في معتقل سدي تيمان" المخصص لاحتجاز المعتقلين لفترات قصيرة، بحسب بيان.

أضاف الجهاز في البيان: "نظرا للحاجة الوطنية التي حددها مجلس الأمن القومي، فقد تقرر إطلاق سراح عدد من المعتقلين من غزة الذين هم أقل خطرا، بعد تقييم واسع للمخاطر بين جميع المعتقلين".

ندد نتنياهو بالإفراج عن أبو سلمية، واصفا الأمر بأنه "خطأ جسيم".

قال إن الخطوة اتخذت من دون إبلاغ "القيادة السياسية"، وشدد على أن "هذا الرجل المسؤول عن قتل رهائننا واحتجازهم مكانه السجن".

قال وزير الأمن القومي اليميني المتشدد إيتمار بن غفير عبر منصة "إكس"، إن "الإفراج عن مدير مستشفى الشفاء الطبي في غزة إلى جانب عشرات الإرهابيين الآخرين، تنازل عن الأمن".

وتتهم إسرائيل حماس باستخدام المستشفيات لأغراض عسكرية وهو ما تنفيه الحركة، وقال في وقت سابق عن أبو سلمية: "تحت قيادته كان المستشفى مسرحا للعديد من الانشطة الإرهابية لحماس".

 

وقام الجيش الإسرائيلي عدة مرات بتفتيش مستشفى الشفاء، الأكبر في قطاع غزة، بشكل دقيق.

 

وشاهد مراسل "فرانس برس" في دير البلح أشخاصا يبحثون عن أحبائهم بين الأسرى المفرج عنهم، وآخرين يعانقونهم.

 

وأعلن المستشفى الأوروبي في خانيونس الإفراج عن رئيس قسم العظام فيه الطبيب بسام مقداد "بعد اعتقاله منذ أشهر".

 

وفي مايو الماضي، توفي الطبيب عدنان البرش في أحد السجون الإسرائيلية، وقالت منظمات حقوقية فلسطينية إنه قتل تحت التعذيب.

 

وردا على استفسارات "فرانس برس" في ذلك الوقت، قال الجيش الإسرائيلي: "نحن حاليا لسنا على دراية بالحادثة".

 

 

 

مقالات مشابهة

  • مدير مستشفى الشفاء المفرج عنه يكشف طرق تعذيب الاحتلال له
  • إسرائيل تفرج عن 54 معتقلا بينهم مدير مستشفى الشفاء
  • الإفراج عن مدير مجمع الشفاء محمد أبو سلمية.. وغضب بأوساط الاحتلال (شاهد)
  • بن غفير يهاجم نتنياهو بعد الإفراج عن مدير مجمع الشفاء
  • وصول 4 مصابين بينهم 2 في حالة خطيرة إلى مستشفى طولكرم
  • الهلال الأحمر الفلسطيني: طواقمنا لا تستطيع الدخول إلى المنزل في مخيم نور شمس
  • اليوم.. الهلال والمريخ يلتقيان في دوري السوبر خارج السودان
  • الهلال الأحمر يخلي مقره الإداري بشكل كامل في مواصي خان يونس بعد سقوط شظايا على مبنى المقر
  • غزة - الهلال الأحمر يخلي مقره بمواصي خانيونس
  • الهلال الأحمر: دخول 40 طنا من الطحين إلى غزة لمساعدة آلاف النازحين