ابدى البطل المصرى على فرج، لاعب وادى دجلة والمصنف الأول عالمياً للإسكواش، حرصه على تقديم كلمة يدعم فيها الشعب الفلسطينى، خلال تتويجة ببطولة سنغافورة المفتوحة للإسكواش 2023.
توج الفرعون المصرى على فرج، لاعب وادى دجلة، والمصنف الأول عالمياً، ببطولة سانغفوره المفتوحة للإسكواش 2023، بعد الفوز فى نهائى البطولة على البيروفى دييجو الياس، بنتيجة 3-1.


وخلال كلمته فى حفل التكريم قال علي فرج: "الشعب الفلسطيني يستحق حياة أفضل، ويجب على الجميع دعمهم في الظروف الصعبة التي يمرون بها نتيجة العدوان الإسرائيلي".
مضيفاً: "اليوم أضفت اللقب رقم 36 فى مسيرتي، فخور جدا بذلك وأحاول البقاء على قمة الاسكواش لأطول فترة وسعيد بتحقيق ذلك".
وتعد بطولة سنغافورة للإسكواش، إحدى البطولات الذهبية في لعبة الإسكواش، والتي انطلقت يوم 14 وحتى اليوم الأحد الموافق 19 نوفمبر الجاري بقيمة جوائز مادية تصل إلى 110 ألف دولار للرجال ومثلهم للسيدات بمشاركة 48 لاعبا ولاعبة من مختلف أنحاء العالم.

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: علي فرج وادي دجلة

إقرأ أيضاً:

نشوى الديب تكتب: نداء شعب.. واستجابة جيش

ثورة 30 يونيو 2013 حدث محورى فى تاريخ مصر المعاصر وتجسيد لإرادة شعب رفض تغيير هوية وطنه ورفض سيطرة فصيل واحد يرى فى نفسه أنه فوق الجميع، فصيل لا يؤمن بالوحدة الوطنية ولا يعتد بالتنوع الثقافى والدينى، بل يرى الوطن حفنة من التراب العفن، فصيل لا يمتلك مشروع بناء دولة حديثة.

ثار الشعب وارتفع صوته مردداً «يسقط يسقط حكم المرشد» بعد عام واحد فقط من خطفه للوطن، خرجت الملايين فى كل الميادين تنادى جيشها وتطالبه بإنقاذ الوطن، فما كان من الجيش إلا أن يستجيب.

أهداف عشرة كانت للثورة المجيدة هى:

أولاً: استعادة الهوية الوطنية

كانت استعادة الهوية الوطنية هدف المصريين بعد أن تأكد أن البلاد تتجه نحو مسار دينى ضيق سيضر بالنسيج الاجتماعى والتنوع الثقافى الذى يميز مصر. جاءت الثورة لتؤكد على الهوية الوطنية التى تجمع جميع أطياف الشعب تحت راية واحدة، هى راية الوطن.

ثانياً: رفض الاستبداد الدينى

رأى المصريون أن الإخوان يسعون لتكريس حكمهم عبر استخدام الدين كأداة للسيطرة والتحكم، مما أثار غضب المواطنين الذين كانوا ينشدون حرية الفكر والتعبير والمساواة. هذا الرفض كان نابعاً من إيمان الشعب المصرى بأن الدين يجب أن يكون عاملاً للتوحيد وليس أداة للتفرقة والسيطرة، وأن الدين لله والوطن للجميع.

ثالثاً: تعزيز الاستقرار الاقتصادى

شهد حكم الإخوان ارتفاع معدلات البطالة والفقر وتدهور البنية التحتية، فكان تعزيز الاستقرار الاقتصادى من أهم مطالب الثورة، حيث سعى المصريون إلى بناء اقتصاد قوى ومستدام.

رابعاً: تأكيد الديمقراطية الحقيقية

عمل الإخوان على تقويض مبادئ الديمقراطية عبر تقييد الحريات وقمع المعارضة، فجاءت الثورة لتعيد التأكيد على ضرورة تحقيق ديمقراطية حقيقية تحترم حقوق الإنسان وتضمن تداول السلطة بشكل سلمى. كان هذا التأكيد يعكس طموح الشعب المصرى فى بناء نظام سياسى يحترم إرادة المواطنين ويعزز العدالة الاجتماعية.

خامساً: محاربة الفساد

كان من بين أهداف الثورة القضاء على الفساد وتطبيق قوانين صارمة لضمان الشفافية والمساءلة. هذا الهدف كان يعكس رغبة الشعب فى بناء دولة قانون ومؤسسات قوية تحمى حقوق المواطنين وتُحسن من مستوى معيشتهم.

سادساً: تحسين الخدمات العامة

تدهور الخدمات العامة، مثل التعليم والصحة والنقل، كان من القضايا الرئيسية التى أثارت استياء المواطنين. سعى المصريون من خلال ثورتهم إلى تحسين هذه الخدمات وضمان جودتها لتلبية احتياجاتهم اليومية. كان تحسين الخدمات العامة جزءاً من الرؤية الشاملة للثورة لبناء مجتمع أكثر عدالة ورفاهية.

سابعاً: تعزيز الوحدة الوطنية

ثورة 30 يونيو كانت رمزاً للوحدة الوطنية، حيث شاركت فيها جميع فئات المجتمع المصرى بغضِّ النظر عن انتماءاتهم الدينية أو العرقية أو الاجتماعية. هذه الوحدة كانت تعبيراً عن قوة الشعب المصرى ورغبته فى تحقيق التغيير بشكل سلمى. كان تعزيز الوحدة الوطنية هدفاً رئيسياً للثورة لضمان استقرار البلاد وتماسكها فى مواجهة التحديات.

ثامناً: دعم القوات المسلحة

كان الدعم الشعبى للقوات المسلحة نابعاً من ثقة المصريين فى قدرتها على تحقيق التغيير وحماية البلاد من الفوضى. هذا الدعم كان يعكس تقدير الشعب للدور الوطنى الذى تقوم به القوات المسلحة فى الحفاظ على سيادة الدولة وأمنها.

تاسعاً: استقلال القضاء

كان النظام القضائى فى ظل الإخوان يعانى من تدخلات سياسية، وجاء إصلاح النظام القضائى كجزء من الجهود الشاملة لتحقيق التغيير الحقيقى فى البلاد.

عاشراً: البناء للمستقبل

كانت رؤية المصريين لمستقبلهم تتمثل فى بناء دولة قوية ومستقرة تضمن حقوق مواطنيها وتحقق لهم حياة كريمة. كان هذا الهدف يعكس طموح الشعب المصرى فى تحقيق التنمية المستدامة والازدهار الاقتصادى والاجتماعى.

وتبقى ثورة 30 يونيو علامة فارقة فى تاريخ مصر، حيث أعادت الشعب المصرى إلى ساحة الفعل السياسى والتأثير فى مصير بلاده. كانت الثورة نداءً واضحاً للحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية، ومثالاً على قدرة الشعب بمساندة جيشه على التصدى لأى محاولة لاختطاف الوطن والعبث بمقدَّراته وهويته. هذه الثورة ستظل مصدر إلهام للأجيال القادمة لتعزيز القيم الوطنية والمساهمة فى بناء مصر المستقبل

مقالات مشابهة

  • د. أحمد زايد: 30 يونيو.. تاريخ كتبه المصريون
  • القس د. أندريه زكي يكتب: 30 يونيو مصر لا تنهزم
  • الإنتفاضة العظيمة.. والعودة إلى الحياة
  • جامعة بني سويف تحصد المرتبة 114عالميا فى علم السموم ضمن تصنيف US news
  • تامر فرج: الشعب الفلسطينى هو من أنصف قضيته والفن خذلها
  • أحمد العوضي يكتب: نقطة تحول تاريخية
  • طارق سعدة يكتب: كُتب علينا التصحيح (30 يونيو)
  • نشوى الديب تكتب: نداء شعب.. واستجابة جيش
  • الفنانين أشعلوا فتيل الغضب
  • النائب تيسير مطر يكتب: طريق شعب وجرأة دولة