الحسكة-سانا

عكف محمد الحسن على إصلاح وصيانة المقاعد المدرسية بمبادرة تطوعية منه، انطلاقاً من حسه العالي بالمسؤولية، وحرصه على توفير مقاعد إضافية تضمن استمرار مسيرة التعليم للطلاب والتغلب على الصعوبات التي سببتها الحرب والتي انعكست على القطاع التربوي.

الحسن مدير مدرسة خربة جاموس بريف الحسكة الشرقي قام بإصلاح المقاعد المدرسية وصيانتها وحده بمبادرة فردية منه ليقدم الممكن والمتاح حسب حديثه لـ سانا في ظل الظروف الصعبة التي تعيشها البلاد جراء الحصار الجائر المفروض على سورية.

وتضمنت المبادرة وفق الحسن إصلاح وصيانة المقاعد الخاصة بالمدرسة بشكل شبه كامل، من خلال الاستفادة من الهياكل الحديدة للمقاعد والأخشاب الصالحة للاستخدام وتدوير ما تبقى من مقاعد خارجة عن الخدمة.

وقال الحسن: نحن في وضع صعب، ولا بد من المبادرة وتنمية روح التطوع وزرع قيمه بين التلاميذ والمجتمع المحلي على حد سواء وعدم انتظار التوجيه من أحد، وهذا أقل واجب يمكن تقديمه لضمان استمرار التعليم وتحمل مسؤولية التلاميذ والطلاب، إضافة إلى الأثر الإيجابي الذي ستتركه في نفوس التلاميذ، وفي المحيط من المجتمع المحلي.

وأضاف: “لا بد من الوقوف أيضاً إلى جانب المؤسسة التعليمية، وألا نكون عبئاً إضافياً عليها، وهناك قضايا صغيرة لا تتحمل المطالبة والكتب، فعلى سبيل المثال إصلاح صنبور مياه، أو باب أو نافذة، هي أمور لا تحتاج الكثير بل تحتاج فقط إلى حرص وتحمل مسؤولية”.

من جانبها أكدت مديرة تربية الحسكة إلهام صورخان أن مبادرة الحسن يجب أن تكون نموذجاً وقدوة لكل الكوادر الإدارية والتدريسية لنشر هذه الثقافة بين الطلاب والتلاميذ والمجتمع المحلي وتنمية الحرص والمسؤولية لديهم، لضمان تقديم كل ما هو مفيد للعملية التعليمية.

ولفتت صورخان إلى جملة صعوبات تواجه التعليم في محافظة الحسكة تتمثل باستيلاء ميليشيا “قسد” على غالبية المدارس وتحويلها إلى مقرات عسكرية وصعوبة نقل المستلزمات الخاصة بالعملية التعليمية إلى مدارس الريف، إضافة إلى محاولات ميليشيا “قسد” فرض مناهج مغايرة للمناهج الحكومية، ما أدى إلى توجه غالبية التلاميذ والطلبة إلى المدارس التي تديرها مديرية التربية في الحسكة في مركز مدينتي الحسكة والقامشلي، وفي جزء من الريف الجنوبي للقامشلي، وجزء من ريف الحسكة الشرقي.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

أول رد من التعليم عن تسمم حالات بالمدينة التعليمية بأكتوبر


تداولت مواقع التواصل الاجتماعي أنباء بشأن تعرض 20 شخص لحالة تسمم جماعي بالمدينية التعليمية بأكتوبر، مما نتج عنه حدوث حالة من الرعب وسط أولياء الأمور.

وفي ذات السياق، قال شادي زلطة، المتحدث الرسمي بأسم وزارة االتربية والتعليم والتعليم الفني، إن الوزارة اعتادت تنفيذ برامج تدريبية بقاعات المدينة التعليمية للجهات الحكومية المختلفة، مشيرا إلى أن هناك  برنامج تدريبي تابع للجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء يضم 500 شاب وفتاة يتلقون تدريب بأحد قاعات المدينة التعليمية.
وأوضح" زلطة" في تصريحات خاصة،  أن المعلومات الأولية التي تلقتها وزارة التربية والتعليم بشأن حالات التسمم بالمدينية التعليمية بأكتوبر، خو أن هناك 15 فتاة تعرضن لأعراض برد وليس تسمم غذائي، وتم نقلهم للمستشفي، لافتا إلى أن وزارة التعليم تتابع الموقف وفي انتظار التقرير النهائي للمستشفي.
وكان قد تلقى اللواء محمد شرقاوي مدير مباحث الجيزة إخطارا من اللواء هاني شعراوي مدير المباحث الجنائية، مفاده تلقيه بلاغا من الخدمات الأمنية المعينة بالمدينة التعليمية بأكتوبر بوجود حالات تسمم غذائي.
على الفور، انتقلت أجهزة الأمن لمكان الواقعة، وتم نقل المصابين لمستشفى الشيخ زايد العام لتلقي العلاج، ويقوم رجال المباحث بسماع أقوال الشهود وإجراء التحريات للوقوف على ملابسات الواقعة وتم التحفظ على الأطعمة لفحصها، وتحرر المحضر اللازم.
 

مقالات مشابهة

  • تفاصل جولة مدير عام التعليم العام لمتابعة مدارس إدارة تمي الأمديد بالدقهلية
  • وزير التعليم يتابع انتظام العملية التعليمية في 8 مدارس بالفيوم (صور)
  • أول رد من التعليم عن تسمم حالات بالمدينة التعليمية بأكتوبر
  • جولة تفقدية لوزير التعليم ومحافظ الفيوم لمتابعة سير العملية التعليمية بالمدارس
  • طلاب مدرسة كيمان المطاعنة ينشرون الوعي بمبادرة «بداية» في إذاعة المدرسة
  • وزير التعليم العالي يوجه بتنفيذ خطط الأنشطة الطلابية وزيادة المشاركة بمبادرة بداية
  • تجديد حبس مدير شركة 15 يوما بتهمة تزوير المؤهلات الدراسية وبيعها للمواطنين
  • رباطة علماء اليمن: ما يقوم به العدو الصهيوني هي محاولات بائسة لاسترداد قوة الردع التي فقدها في معركة طوفان الأقصى
  • مدير عام الشئون التنفيذية بالقاهرة تتابع انتظام سير العملية التعليمية بحدائق القبة
  • انتظام العملية التعليمية بالأسبوع الثاني بالعام الدراسي ومتابعة توزيع الكتب