أصبح المغرب يحتل المركز 103 من أصل 152 دولة، في التصنيف العالمي لمكافحة غسيل الأموال لسنة 2023، حسب مؤشر بازل.

بعد أن كان يحتل، في السابق، الرتبة الـ64، محققا بذلك تقدما بـ39 مركز.

وجاءت هايتي في المركز الأول لأسوأ الدول في تصنيف بازل لمكافحة غسيل الأموال، تليها تشاد وميانمار، في حين احتلت إيسلندا المركز الأخير باعتبارها من أفضل الدول من حيث مخاطر غسيل الأموال.

ويأتي تحسين التموقع المغربي ليثمن الجهود المبذولة على المستوى الوطني لمحاربة تحويل الأموال المتحصلة من مختلف الجرائم بهدف إخفاء تلك المعالم، وهو ما يتعارف عليه بغسيل الأموال.

المصدر: مراكش الان

كلمات دلالية: غسیل الأموال

إقرأ أيضاً:

المفتي طالب: لنخرج من دائرة التصنيف الذاتي

دعا المفتي الجعفري الشيخ أحمد طالب، في بيان، الى "النهوض بالدولة على المستويات الادارية والاقتصادية والاجتماعية كافة وصولاً الى تحقيق الاستقرار السياسي الذي انتظره اللبنانيون طويلا".

وأشار إلى أن "على جميع الأطراف الداخلية أن تستغل هذه السانحة ولا تفوّت هذه الفرصة أو أن تتباطأ في الوقت، وخصوصاً مع الاندفاعة العربية تجاه لبنان والمناخ الدولي المساعد، على الرغم من استمرار العدو في اعتداءاته وخروقاته محاولاً الاستفادة الى أبعد الحدود من الوقت الذي يعتبره متاحاً امامه قبل استكمال تشكيل حكومة فاعلة وبداية العمل الجدي لملء الفراغ الاداري والسياسي في لبنان بالاضافة الى بعض الظروف المساعدة له من الادارة الاميركية الجديدة".

ودعا الى "الاستثمار السريع في عناصر الثقة الداخلية الناشئة من توّفر القيادات التي تتمتّع بالمقوّمات الكبيرة التي تشكّل مسارات أمان واطمئنان لدى الناس من خلال الشفافية والنزاهة والتاريخ، الذي لا يحمل أية أعباء من الحساسية والانفعال او العصبية او الدخول في المتاهات الطائفية او السياسية او المنافع الذاتية، وعلى رأس هؤلاء جميعا رئيس الجمهورية الذي يمثّل قيمة كبرى وشخصية تحظى بتقدير واحترام وثقة اللبنانيين التوّاقين للإنتقال بالبلد الى مرحلة الدولة القوية العادلة التي تحظى فيها كل المكوّنات بحقوقها تحت سقف القانون، كما أن إصرار رئيس الحكومة المكلّف على الاستفادة من كل هذه العناصر واختيار شخصيات كفؤة ولها صدقيتها واستقلاليتها يمثّل استكمالا طبيعيا لعناصر النجاح التي ينتظر اللبنانيون استكمالها على المستويات كافة".

وختم طالب مؤكدا أن "الأثمان الكبيرة التي دفعها ويدفعها لبنان جرّاء الحرب الاسرائيلية واستمرار العدوان عليه بطريقة وبأخرى لا يمكن الخروج من تحت دائرة الخطر المتمثّلة فيها الا بوحدة لبنانية جامعة مانعة تخرج فيها الناس من دائرة التصنيف الذاتي بين رابح وخاسر في هذه التشكيلة او عملية الانتقاء للعناصر المؤهلة لخدمة الوطن من الاطار المذهبي او الطائفي او السياسي الخاص الى الفضاء الوطني العام ومصلحة الدولة، وسط كل هذه المتغيرات التي تتوالى في المحيط، فليس هناك من خاسر ورابح في عملية الانصهار الوطني للنهوض بالبلد والكل يربح عندما ننتهي من الاحتلال وتسير الدولة على السكّة الصحيحة وينطلق قطار الاعمار والنهوض والاصلاح محمّلاً بتأييداللبنانيين الذين سيمحضونه المزيد من الثقة ويساعدونه في الاندفاع حتى يبلغ الوطن محطة الأمان والسلام والاستقرار".

مقالات مشابهة

  • مجلس الوزراء يوافق على ضم هيئة التأمين إلى عضوية اللجنة الدائمة لمكافحة غسل الأموال
  • مجلس الوزراء: الموافقة على ضم هيئة التأمين إلى عضوية اللجنة الدائمة لمكافحة غسيل الأموال
  • مدير «الأفريقي لمكافحة الأمراض»: مصر ملهمة التحالف العالمي لتصنيع اللقاحات 
  • جمعية كفى تنضم للتحالف العالمي لمكافحة التبغ “GATC”
  • المفتي طالب: لنخرج من دائرة التصنيف الذاتي
  • رئيس البرلمان العربي: توطين تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي ضرورة لمواكبة السباق العالمي
  • التصنيف الأمريكي.. تخبط وفشل واضح للسياسة الأمريكية
  • 50 مليون جنيه.. الداخلية تكشف تفاصيل قضية غسيل أموال في الإسكندرية
  • كيفية تحويل الأموال من الخارج عبر إنستاباي.. «لو مقيم في هذه الدول»
  • شاهد| استنفار قبائل خولان السبع لرفض التصنيف الأمريكي وإعلان الجهوزية لمواجهة أي تصعيد