سرايا - أعلن جيش الاحتلال، الأحد، مقتل 10 من جنوده في غزة خلال الـ24 ساعة الماضية.

وفي وقت سابق من الأحد، أعلن جيش الاحتلال مقتل ثلاثة من جنوده في غزة، ما يرفع الى 62 عدد جنوده القتلى في القطاع منذ بدء طوفان الأقصى قبل أكثر من شهر، حسبما أفادت وكالة "فرانس برس" للأنباء.

دخل عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة يوم الـ44 على التوالي، إذ لا يزال يستهدف المدنيين في الأماكن التي يجدر أن تكون آمنة، إلا أنها اليوم باتت مرمى لأهدافه الوحشية على وقع الحصار الكامل، والافتقار لمقومات الحياة الأساسية ومنع إدخال الوقود، ما تسبب بكارثة إنسانية، خصوصا مع خروج المستشفيات عن الخدمة، ما أسفر عن ارتفاع الشهداء المرضى.




المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

ترقب لبناني واسرائيلي لـأحد العودة

يُنتظر أن تشهد عطلة نهاية الأسبوع زحفاً لأبناء البلدات الحدودية، بمؤازرة شعبية من مختلف المناطق، في تكرار لمشهد «أحد العودة» الذي جرى الأسبوع الماضي. وقد انتشرت دعوات شعبية باسم أهالي بلدات يارون ومارون الرأس وعيترون وبليدا وميس الجبل وحولا ومركبا والعديسة وكفركلا، داعيةً إلى التوجّه نحو مداخل هذه البلدات وإزالة السواتر الترابية التي وضعتها قوات الاحتلال الإسرائيلي عند مداخلها. وقالت مصادر مطّلعة ل" الاخبار" إن إسرائيل تتحسّب لتبعات هذه الدعوات، بعدما أدّت أحداث الأحد الماضي إلى تجاوز الإجراءات الأمنية الإسرائيلية المقرّرة، وأجبرت قوات الاحتلال على التراجع من مساحاتٍ كبيرة، وسهّلت انتشار الجيش وعودة الأهالي. كما أعربت المصادر عن تخوّفها من أن تُصعّد قوات الاحتلال اعتداءاتها ضد الأهالي بإطلاق النار المباشر عليهم، كما حدث الأسبوع الماضي، ما أدَّى إلى استشهاد 26 شخصاً وإصابة أكثر من 100.
وبحسب المصادر ذاتها، ستّتخذ قوات «اليونيفل» إجراءات سلامة - ليس لحماية المدنيين كما تقتضي مهمّتها - بل لحماية جنودها ودورياتها والالتزام بالملاجئ.
وتوقّعت المصادر أن تتخذ الضغوط الدولية على لبنان أشكالاً جديدة في ملفّي الأسرى وإعادة الإعمار وصرف التعويضات. وأشارت إلى أن ملف الأسرى لدى جيش الاحتلال مُدرَج على أجندة المندوبة الأميركية الجديدة الخاصة للبنان، مورغان أورتاغوس، مع تحذير من لجوئها إلى الابتزاز لتحصيل مكاسب لصالح إسرائيل مقابل تحريرهم، مثل بقاء الاحتلال في 5 تلال حاكمة في المنطقة الحدودية.
وكان أعلن من قصر بعبدا أن رئيس الجمهورية استقبل قائد الجيش بالإنابة اللواء الركن حسان عودة، واطلع منه على التقارير المتعلقة بالوضع في الجنوب وطلب منه تفقده والاطلاع على الوضع ميدانياً فيه لاسيما بعد انتشار وحدات الجيش.
 
أما في الميدان الجنوبي، فتواصلت الخروقات الاسرائيلية لوقف إطلاق النار، وقام الجيش الإسرائيلي بحرق ما تبقى من منازل في بلدة كفركلا. وللمرة الأولى منذ إبرام اتفاق وقف إطلاق النار، شنّت الطائرات الإسرائيلية، فجر أمس، غارات على مواقع بين منطقتي جنتا والشعرة عند الحدود اللبنانية-السورية، جهة القصر. وصدر عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة بيان، أعلن أن غارة الجيش الإسرائيلي على جنتا – البقاع، أدت في حصيلة نهائية إلى سقوط ضحيتين هما: عباس الموسوي من بلدة النبي شيت، ووسام البرجي من بلدة علي النهري، وإصابة 10 أشخاص بجروح. ولاحقاً، أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، "أن طائراتٍ حربية تابعة لسلاح الجو، وبناءً على توجيهات استخباراتية من هيئة الاستخبارات، شنت خلال الليلة الماضية غاراتٍ على أهدافٍ عدة تابعة لحزب الله في منطقة البقاع، والتي شكلت تهديدًا للأراضي الإسرائيلية وللقوات التابعة لجيش الدفاع". وقال عبر "إكس": "من بين الأهداف التي تم استهدافها موقع عسكري يضم بنى تحتية تحت الأرض لتطوير وإنتاج وسائل قتالية بالإضافة إلى بنى تحتية للعبور على الحدود السورية-اللبنانية، تستخدمها منظمة حزب الله الإرهابية لمحاولة تهريب الأسلحة إليها. وأضاف: "يعتبر إطلاق مسيرة الاستطلاع التابعة لحزب الله، التي كانت في طريقها إلى المجال الجوي الإسرائيلي (الخميس) وتم اعتراضها من قبل سلاح الجو انتهاكًا للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان".
 

مقالات مشابهة

  • سوريا.. مقتل العشرات خلال 24 ساعة الماضية
  • خلال 24 ساعة.. العدو الصهيوني يفجر 21 منزلاً في مخيم جنين
  • مقتل جنود جراء هجوم نفذه مسلحون في باكستان
  • قوات كييف تفقد أكثر من 200 عسكري على محور كورسك خلال الـ24 ساعة الماضية
  • أوكرانيا تعلن إسقاط 40 طائرة روسية بدون طيار خلال الـ 24 ساعة الماضية
  • غدًا.. نتنياهو يغادر إلى واشنطن في زيارة تستمر أسبوعا
  • الجيش الباكستاني يعلن مقتل 18 من جنوده و23 مسلحا خلال عمليتين أمنيتين
  • أوكرانيا: تسجيل 134 اشتباكا مع القوات الروسية خلال الـ24 ساعة الماضية
  • جنود القسام يهتفون لمحمد الضيف في غزة خلال تسليم أسير إسرائيلي (شاهد)
  • ترقب لبناني واسرائيلي لـأحد العودة