انحياز الحركات المسلحة للجيش والقفز الي المجهول بلا عقل ومفعولية
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
zuhairosman9@gmail.com
أن قلة من العقلاء هو الذين يعرفون أن انحياز الحركات المسلحة الدار فورية للجيش في حربه مع الدعم السريع هو بداية لحرب أهلية تؤدي تمزق السودان بل هذا مما يطيل من أمد هذا الاقتتال البشع وأحاول هنا أن اصل إلى حقائق مجردة في الأمر عسي تكون تحذر لأهل القرار في الحركات والجيش والدعم السريع لفهم طبيعة ما هم عليها ألإن ومالات دوامة الحرب وما سوف يحل بالبلاد والعباد في 16 نوفمبر 2023، أعلنت حركتا العدل والمساواة وتحرير السودان، الموقعتان على اتفاق جوبا للسلام في دار فور، خروجهما عن الحياد حيال الحرب الدائرة بين الجيش وقوات الدعم السريع، وأعلنتا المشاركة في العمليات العسكرية لحماية المدنيين وهذا الأمر فرية واضحة أين كانوا عند تمت أستباحة الجنينة , يأتي هذا الإعلان بعد أكثر من (سبعة) أشهر من اندلاع الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع، والتي خلفت آلاف القتلى والجرحى، ونزوح مئات الملايين من المدنيين , ويمكنن تحليل انحياز الحركات المسلحة الدارفورية للجيش في سياق عدة عوامل، منها,العوامل السياسية, ترى الحركات المسلحة أن قوات الدعم السريع هي أداة بيد المجلس السيادي، الذي يسيطر عليه العسكريون، وأن انتصارها في الحرب سيؤدي إلى تعزيز نفوذ العسكريين في السودان، وتقليص فرص تحقيق السلام الشامل في البلاد وهنا لابد من أذكر العوامل العسكرية تتمتع قوات الدعم السريع بقدرات عسكرية كبيرة، ولديها دعم من بعض الدول الإقليمية، مما يجعلها تشكل تهديداً حقيقياً للجيش وبعدها الوضع الإنساني ترى الحركات المسلحة أن قوات الدعم السريع ارتكبت انتهاكات واسعة ضد المدنيين في دارفور، وأن انتصارها لن يؤدي إلى حماية المدنيين من هذه الانتهاكات وهنا أقول إن انحيازالحركات المسلحة الدارفورية للجيش في الحرب معها قوات الدعم السريع لايمثل تطوراً يحسب في أطار تعزيز قدرة الجيش السيطرة علي أقليم دارفور أو يدعم موقفها في العمليات بل سوف يعطي الحركات حرية أستخدام العنف مع معارضيها في آلإقليم وبسط سيطرتها علي موارد الإقليم وكذلك تعزيز المناصرة القبلية لها، وهذا سوف يزيد من احتمالات اندلاع حرب أهلية في السودان فمن ناحية أخري، فإن انضمام الحركات المسلحة الدارفورية للجيش لن يدعم قدرات الجيش العسكرية، وبل سوف يجعل الحرب أكثر صعوبة بالنسبة لقوات مع الدعم السريع.
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: قوات الدعم السریع إلى مزید من فی السودان إلى تفاقم فی البلاد للجیش فی یؤدی إلى فی حالة
إقرأ أيضاً:
السودان يهاجم جنوب السودان .. اعتراف بمشاركة مرتزقة مع الدعم السريع
السودان :جوبا تعترف بمشاركة مرتزقة جنوبيين مع قوات الدعم السريع
متابعات ـــ تاق برس
قالت وزارة الخارجية السودانية، ان وزارة الخارجية بدولة جنوب السودان “أقرت ـــ لأول مرة” تورط المرتزقة الجنوب سودانيين في القتال إلى جانب قوات الدعم السريع للقتال ضد الجيش السوداني، واعترضت بان نسبتهم لا تصل إلى 65% وأن الحكومة لا سيطرة لها عليهم، فى وقت الذى كانت قد نفت على لسان الناطقة الرسمية لها ” علمها بذلك”.
واوضحت وزارة الخارجية السودانية فى بيان اليوم الاربعاء، ردا على بيان اصدرته رصيفتها حكومة جنوب السودان، ان خارجية جنوب السودان لم تدين جريمة هؤلاء المرتزقة أو تشير إلى أي جهد بذلته لمنع وصولهم للسودان، أو حتى تنبيه مواطنيها لعدم الاستجابة لإغراءات قوات الدعم، للقتال كمرتزقة في السودان، وهو امر تحرمه كل القوانين وواجبات علاقات حسن الجوار.
واضافت :”وفي ظل تقارير خبراء مجلس الأمن الدولي والمنظمات المختصة والإعلام الدولي الاستقصائي ، التي وثقت تفاصيل الدعم الذي يصل لقوات الدعم السريع عبر جنوب السودان، فلا جدوى لمحاولة بيان الخارجية الجنوب سودانية التقليل من أثر مشاركة المرتزقة الجنوب سودانيين مع قوات الدعم السريع “.
وقال بيان الخارجية، ان بيان الخارجية الجنوبية لجأ للتضخيم والتهويل عندما أشار لمجازر مروعة تعرض لها مواطنو جنوب السودان بود مدني، وهو ما لا يمكن فهمه إلا أنه تحريض على استمرار العنف ضد المواطنين السودانيين بجنوب السودان، بعد مقتل أكثر من 16 شخصا بريئا منهم في مختلف أنحاء جنوب السودان وتعرض ممتلكاتهم للنهب والإحراق، بسبب مثل هذه الدعاوى الزائفة.
وتابع البيان :” ويلاحظ أن البيان سكت عن هذه الجرائم البشعة التي ارتكبت ضد أبرياء احتموا بجنوب السودان بسبب الحرب التي تشنها عليهم قوات الدعم السريع بمساعدة المرتزقة الجنوب سودانيين” . كما تجاهل البيان أن أكثر من مليونين من مواطني جنوب السودان ظلوا في السودان حتى بعد انفصاله من السودان قبل أكثر من 14 عاما و لا يزالون يحظون بأفضل معاملة.
ولفتت في البيان الى أن الحوادث التي وصفها بالمعزولة ضد بعض الأفراد بعد تحرير ود مدني تخضع لتحقيق قضائي عالي المستوى، بينما لم يحدث أمر مماثل بالنسبة للجرائم ضد السودانيين في جنوب السودان.
واضاف :”من المؤسف أن يصدر البيان المتناقض في وقت يبذل فيه السودان جهوده للمساعدة في تحقيق السلام بجنوب السودان، رغم مايمر به من ظروف، كما تجسد هذا في اتفاق السلام الذي وقع اليوم ببورتسودان بين حكومة جنوب السودان والحركة الشعبية في المعارضة، جناح كيت قوانق، برعاية المدير العام لجهاز المخابرات العامة. وتظل قناعة حكومة السودان أن الأمن والسلام في البلدين لا ينفكان عن بعضهما وهو ما تعمل القيادتان على دعمه وتعزيزه”.
الخارجية السودانيةمرتزقة من جنوب السودان