معلومات مباشر:
2025-04-22@12:09:38 GMT

السعودية تبرم شراكة مع منظمة العمل الدولية

تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT

الرياض – مباشر: أعلنت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية عن شراكتها مع منظمة العمل الدولية والبنك الدولي كشركاء علميين في المؤتمر الدولي لسوق العمل، الذي يعد الأول من نوعه، وسيعقد في مدينة الرياض خلال الفترة من 13 إلى 14 ديسمبر/ كانون الأول المقبل.

وتأتي هذه الشراكات تعزيزاً لمكانة المؤتمر ودوره في جمع صنّاع القرار وأصحاب المصلحة تحت مظلة واحدة، ومن المقرر أن يشارك المدير العام لمنظمة العمل الدولية جيلبرت ف.

هونجبو، متحدثاً رئيساً في مؤتمر سوق العمل، وسيقدم رؤيته وتحليله لمستقبل أسواق العمل على المستوى الدولي، وسيسلط الضوء على التحديات والفرص التي تواجه سوق العمل العالمي في الفترة الحالية.

ويعد المؤتمر أكبر تجمع من نوعه؛ حيث يضم عدداً من وزراء العمل ونخبة من القادة التنفيذيين والمتخصصين من مختلف دول العالم، ورؤساء لعددٍ من المنظمات الدولية، وقادة الأعمال وكبار المستثمرين، عبر 40 جلسة تضم 150 متحدثاً وبمشاركة نحو 2000 مشارك من 40 دولة.

ومن المتوقع أن تسهم مشاركة هؤلاء المتحدثين الرئيسيين في إثراء المؤتمر وتوفير رؤى قيمة للمشاركين حول التحديات الراهنة والمستقبلية التي تواجه سوق العمل العالمي، وتعزيز التعاون والتبادل في هذا المجال بين الدول والمؤسسات المشاركة.

ويركز المؤتمر في جلساته على 8 مسارات رئيسة، هي: أبرز الاتجاهات في سوق العمل عالمياً، والمهارات والإنتاجية، وأنماط العمل الجديدة، والسياسات والتشريعات الخاصة بأسواق العمل، وآثار التطور التقني على مستقبل أسواق العمل، وتجارب إعادة هيكلة سوق العمل، والمساواة وبيئة العمل.

للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا

المصدر: معلومات مباشر

كلمات دلالية: سوق العمل

إقرأ أيضاً:

تقارب الرياض مع طهران يفضح ازدواجية إعلام السعودية تجاه حماس

أثار الكاتب والباحث السعودي عبد الله بن بجاد العتيبي الجدل مؤخرًا بتصريحاته المتباينة حول العلاقات السعودية الإيرانية، حينما أشاد بالتقارب بين البلدين، واصفًا زيارة وزير الدفاع السعودي إلى طهران بأنها "تأسيس لمرحلة جديدة من التعاون الإقليمي".

 

وأشاد العتيبي خلال لقاء على فضائية "العربية" بالزيارة المفاجأة، التي تأتي في سياق التقارب بين الطرفين والمستمر خلال السنوات الماضية، مؤكدا أن تلك الزيارات لم تكن بالجديدة، حيث سبق للأمير سلطان بن عبد العزيز زيارة طهران في التسعينات، كما قاد الملك عبد الله وقتما كان وليا للعهد تقارب مع الرئيس الإيراني.

 

وتابع العتيبي بأن السعودية وإيران دولتان كبيرتان في المنطقة ومؤثرتان، وهذه طبيعة السياسة؛ لذلك من الطبيعي أن تتواصل الدولتان بشكل تفصيلي وتكتيكي.

 

هذا الموقف يتناقض مع تصريحات سابقة للعتيبي، حيث انتقد بشدة علاقة حركة المقاومة الإسلامية حماس بإيران، معتبرًا إياها "حماقة سياسية".

 

وأضاف في تصريحات سابقة أن قضية حماس الأساسية والكبرى هي أن تنتصر إيران ضد العرب، وأن يقوم النظام الإيراني بالاحتلال والاستيلاء على الدول العربية.

 

وهاجم العتيبي حركة حماس، زاعما أنها حركة ليس لها علاقة بالدين الإسلامي ولا بالقرآن ولا السنة، وما هذا إلا مظاهر لدعم إيران، ولو استطاعت قتل المصريين والعرب لفعلت.

 

يذكر أن العلاقات السعودية الإيرانية شهدت تحسنًا ملحوظًا في الآونة الأخيرة، مع زيارات متبادلة بين المسؤولين وتوقيع اتفاقيات تهدف إلى تعزيز التعاون الثنائي.

 

والتقى وزير الدفاع السعودي خالد بن سلمان، الخميس، الرئيس الإيراني مسعود بزكشيان وعددا من كبار المسؤولين في طهران، لمناقشة العلاقات بين البلدين وسبل تعزيزها، وتطورات الأوضاع الإقليمية والدولية.

 

جاء ذلك خلال زيارة غير محددة المدة يجريها الوزير السعودي إلى طهران، التقى خلالها أيضا بجانب الرئيس، المرشد الأعلى للثورة الإيرانية علي خامنئي، وأمين المجلس الأعلى للأمن القومي علي أكبر أحمديان.

 

وقال وزير الدفاع السعودي، في سلسلة منشورات عبر منصة إكس، إنه بتوجيه من قيادة المملكة التقى الرئيس الإيراني بزشكيان.

 

وأضاف: "استعرضنا العلاقات السعودية الإيرانية وسبل تعزيزها، وناقشنا تطورات الأوضاع الإقليمية والدولية، والجهود المبذولة تجاهها".

 

كما التقى رئيس الأركان الإيراني اللواء محمد باقري، وقال إنه بحث معه العلاقات بين البلدين والفرص المستقبلية للتعاون في المجالين العسكري والدفاعي.

 

كما سلم المرشد الإيراني الأعلى، علي خامنئي، رسالة خطية من الملك سلمان بن عبد العزيز، قائلا: "استعرضنا العلاقات الثنائية بين بلدينا، وناقشنا القضايا والموضوعات ذات الاهتمام المشترك".

 

وتعد زيارة ابن سلمان هي الثانية التي يجريها مسؤول دفاعي سعودي رفيع المستوى إلى إيران منذ استئناف البلدين علاقاتهما الدبلوماسية في سبتمبر/ أيلول 2023.

 

وفي تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، أجرى رئيس الأركان السعودي فيّاض بن حامد الرويلي، زيارة إلى طهران بدعوة من نظيره الإيراني، وبحثا "فرص تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين في المجال العسكري والدفاعي، بما يسهم في تعزيز الأمن والاستقرار بالمنطقة".

 

وفي أيلول/ سبتمبر 2023، عاد التمثيل الدبلوماسي بين السعودية وإيران، لأول مرة منذ قطع العلاقات بين الرياض وطهران في 2016، ثم تم الاتفاق على استئنافها خلال آذار / مارس من العام ذاته.

 

وفي 10 آذار/ مارس 2023، أعلنت السعودية وإيران استئناف علاقاتهما الدبلوماسية، عقب مباحثات برعاية صينية في العاصمة بكين.

 

وكانت السعودية قطعت علاقاتها مع إيران، إثر اعتداءات تعرضت لها سفارة الرياض في طهران وقنصليتها بمدينة مشهد (شرقا)، احتجاجا على إعدام المملكة رجل الدين الشيعي السعودي نمر النمر، لإدانته بتهم منها "الإرهاب".


مقالات مشابهة

  • محافظ حلب يطلع على فعاليات المؤتمر العلمي الدولي العاشر لطب الأسنان، ويزور أجنحة معرض أدوات المعالجة السنية الذي أقيمت فعالياته على هامش المؤتمر
  • تقارب الرياض مع طهران يفضح ازدواجية إعلام السعودية تجاه حماس
  • المؤتمر الوطني الفلسطيني يدعو لإصلاح منظمة التحرير وتشكيل قيادة وطنية لوقف إبادة غزة
  • بنك الخليج الدولي يوقع شراكة استراتيجية مع مؤسسة "مروج" لزراعة (21) ألف شجرة مانجروف بالمنطقة الشرقية
  • مؤتمر لندن.. ما هي مجموعة الاتصال الدولية التي أراد تشكيلها
  • مجلس النواب يبحث الصعوبات التي تواجه إدارة مشروع «النهر الصناعي»
  • أبوزريبة يبحث مع مدير أمن سرت أبرز التحديات وسير العمل الأمني
  • نائب وزير الاقتصاد والصناعة المهندس باسل عبد الحنان يبحث مع تجار وصناعيي حلب تذليل الصعوبات التي تواجه قطاع الصناعة المحلية
  • نائب وزير الاقتصاد والصناعة المهندس باسل عبد الحنان يبحث مع تجار وصناعيي حلب تذليل العقبات والصعوبات التي تواجه قطاع الصناعة المحلية
  • منظمة التعاون الإسلامي تطالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه وقف جرائم الاحتلال