تجهيز مستودعات لحفظ معدات الصيانة في محطة مياه الهلالي بأسيوط
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
تفقد المهندس علي الشرقاوي، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة مياه الشرب والصرف الصحى بأسيوط والوادي الجديد، المبنى الإداري بمحطة مياه الهلالي، للاطمئنان علي سلامة سير الأعمال الجارية، وتسكين الموظفين في أماكنهم بعد إنهاء أعمال الإحلال والتجديد والتواصل مع العاملين بالشركة بصورة مباشرة.
محطة مياه الهلاليواصطحب «الشرقاوي» أثناء المرور على عدد من مكونات محطة مياه الهلالي عددا من المسؤولين بالشركة، من بينهم المهندس عاطف ناثان، استشاري الشركه للدعم الفني، والمهندس أحمد على مدير منطقه شرق مدينه أسيوط.
وتضمن المرور علي إدارة الشؤون التجارية بمنطقه شرق وإدارة شؤون العاملين، وإدارة الشبكات، وورشة صيانة وإصلاح المحابس التالفة لتحقيق أقصى استفادة ممكنة من موارد الشركة، كما تم المرور على مستودعات حفظ معدات إصلاح وصيانة الشبكات.
حفظ معدات الصيانةوأوصى «الشرقاوي»، خلال الجولة التفقدية بضرورة تجهيز أوعية ومستودعات وتهيئتها لحفظ معدات الصيانه اللازمه للشبكات للحفاظ عليها من التلف، وتجهيز أوعية لأرشفة الملفات الخاصة بالعملاء مع ضرورة وضع خطة زمنية عاجلة للتسكين في المبنى الإداري الجديد بعد الانتهاء من أعمال الإحلال والتجديد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أسيوط محافظة أسيوط مياه أسيوط
إقرأ أيضاً:
ما هي ”الشّنة“ وكيف تُستخدم لحفظ التمور في العلا؟
رصدت "اليوم" إحدى طرق أهل العلا في حفظ التمور قديمًا، وهي "الشَّنَّة"، والتي تعتبر قِربة قديمة تُصنع من جلد الحيوان، وغالبًا ما تكون مصنوعة من جلد الماعز أو الضأن، وفي الموروث الشعبي، يُقال "وافق شنٌّ طبقة"، للإشارة إلى توافق شخصين أو أمرين بشكل تام.
وأشار عضو الجمعية السعودية لمحافظة التراث الدكتور حامد الشويكان إلى طريقة أهل العلا في حفظ هذا الكنز الغذائي قديمًا، في وقت لم تكن فيه أدوات للحفظ أو الكهرباء، وأن الشّنّة تؤخذ من جلد الماعز بعد أن يدبغ وينظف ومن ثم تحشى فيه تمرة الحُلوة الحمراء ويبقى صالحًا لعدة سنوات.حامد احمد الشويكانالشويكان
أخبار متعلقة تراث وترفيه.. "ليالي المحافظات" تنطلق في شتاء جازان 2025Black Myth: Wukong.. مفاجئات تنتظر اللاعبين نهاية العاموأضاف: عُرف أهل العلا باهتمامهم بمواعيد زراعة النخيل في أوقات محددة، وبثقافتهم العالية وعلمهم الكبير بزراعة النخيل وتجويد الإنتاج.
وأوضح الشويكان أن "الحُلوة" هي فخر تمور العلا مميزة، حمراء، عالية الجودة، تحمل السكريات بكثرة، لذلك تعتبر الصنف رقم واحد، ثم يأتي بعد ذلك "البرني" بأنواعه، فالحلوة تُعتبر غذاءً ودواءً، وكانت تستخدم كذلك لعلاج المغص.
"الشَّنَّة".. المنقذ من الجوع
وتابع: أنقذت "الشَّنَّة" الجزيرة العربية في سنين الجوع والقحط بين عامي 1328 و1338، عندما أجدبت الأرض، فلم يكن هناك زاد خاصة في البادية، إلا بواسطة الشنان والمجاليد، فلذلك هي زاد الراكب والمسافر.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } حفظ التمور في "الشَّنَّة"
وبيّن الشويكان أن الشنة إذا حفظت بطريقة جيدة ووضعت في مكان حفظ جيد يبقى فيها التمر لأكثر من خمس سنوات بدون أن يتغير طعمه وجودته، لكن لابد في طريقة حفظها أن تبقى في الشمس ثم تقلب ويسيل منها الدبس، فيقفل بعض التشققات في الشّنّة وبالتالي فهي وسيلة حفظ آمنة.
واختتم: مواعيد الزراعة كما يذكر الأباء والأجداد ثلاثة أوقات، زرعة نظرة، زرعة ثمرة، وزرعة ثمرة ونظرة، وأفضلها في الصيف وتسمى فترة الزهوة، أما بالنسبة للنواة إذا زرعت ونقلت النواة فغالبًا تكون نفس النخل الأم، أو نخل يسمى النبوت ويكون ذكرًا.