ماراثون اليوم الوطني للهجن يدشن السباقات التمهيدية
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
دبي (الاتحاد)
انطلقت أولى بطولات فزاع للموسم الحالي، حيث شهد السباق التمهيدي الأول لماراثون اليوم الوطني للهجن، إقامة منافسات لشوطين من فئات عمرية مختلفة، وذلك في الحدث الذي تنظمه إدارة البطولات في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، في ميدان المرموم بنادي دبي لسباقات الهجن.
ومن المقرر أن يقام السباق التمهيدي الثاني 15 ديسمبر المقبل، بالتزامن مع احتفالات الدولة باليوم الوطني الـ 52، على أن يقام الماراثون الرئيسي 12 يناير المقبل.
وامتدت مسافة السباق التمهيدي الأول إلى 4 كلم، وفي الفئة العمرية 15 إلى 29 عاماً، استطاع خليفة أحمد بخيت المزروعي الحصول على المركز الأول على المطية «شاهين»، قاطعاً المسافة في 7.04.04 دقيقة، يليه سهيل محمد سهيل راشد الحميري على المطية «الجامح» بزمن 7.04.27 دقيقة، وراشد سالم بالظبيعة الكتبي على المطية «شاهين» بزمن 7.07.28 دقيقة.
ونال جمعة محمد خلفان المزروعي على المطية «شاهين» المركز الأول في الشوط الثاني للفئة السنية من 30 فما فوق لمسافة 4 كلم، محققاً زمناً 7.30.22 دقيقة، يليه خالد علي سيف النعيمي على المطية «عجيب» بزمن 7.33.20 دقيقة، ويحيى علي الملعاي الكتبي على المطية «الرماس» بزمن 7.34.24 دقيقة.
وحضر عبد الله حمدان بن دلموك، الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، السباق وتوّج الفائزين، بحضور ممثلي نادي دبي لسباقات الهجن، وقال: الماراثون في تطوّر مستمر، والنتائج والمنافسات على المضمار تعكس هذه الحقيقة، الهدف الذي نسعى له، هو استدامة عملية ركوب الهجن على مدار العام.
وأضاف: انطلاقة ناجحة لموسم سباقات الهجن، بهذه الفعالية المتميزة، التي نسعى من خلالها إلى التشجيع على ممارسة الرياضة، بما يسهم في استدامة التراث، وبشكل عام حققنا النتائج المطلوبة، ووصلنا إلى الأهداف المرجوة من خلال حجم المشاركات في السباقات، وقوة المشاركين، وتنوع الأعمار، والجمهور الكبير الذي حضر المنافسات.
وقال خليفة أحمد بخيت المزروعي: شاركت في الماراثون، بهدف تحقيق المركز الأول، وتمكنت من ذلك، وأتمنى متابعة مسيرتي في رياضة أجدادي التي نشأت عليها، وأواصل المضي فيها لسنوات طويلة، والسباق التمهيدي الأول هو البداية، وهدفي هو السباق الرئيسي الذي يحتاج إلى المزيد من الجهد والتدريب، لأنه يشهد منافسة أكثر قوة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات دبي الهجن مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث
إقرأ أيضاً:
كل يمني مع منتخبنا الوطني
تنطلق الليلة منافسات كأس الخليج العربي لكرة القدم ٢٠٢٤م بدولة الكويت في نسختها الـ ٢٦، حيث تشهد البطولة تنافسا على كافة الأصعدة.
كأس الخليج ليس رياضيا فقط، فهو ملتقى أبناء الخليج واليمن والعراق، حيث تمتزج فيه الثقافة مع الأصالة والفن، وتتصدر المشاهدة منافسات كرة القدم.
بطولة الخليج ساهمت في تطوير الرياضية الخليجية، حيث وصلت معظم منتخباتها لكأس العالم، وحصلت على كأس آسيا، ووصلت أنديتها لكأس العالم للأندية.
التطور الكبير والمذهل في المنشآت الرياضية، كان من أبرز نتائج بطولات الخليج، وتتوج ذلك بتنظيم قطر لكأس العالم وهم البطولات الرياضية، كما فازت السعودية بتنظيم المونديال للعام ٢٠٣٤م.
اليمن كغيرها من دول الخليج استفادت من البطولة بتطوير منشآتها وملاعبها، وكانت استضافة خليجي ٢٠ بمدينتي عدن وأبين، نقطة فارقة، حيث نجحت اليمن من حيث الضيافة والتنظيم والكثافة الجماهيرية، وذلك بشهادة كل الدول المشاركة.
٢١ عاما على أول مشاركة يمنية، وما زلنا نبحث عن الفوز الأول، وهي النقطة السلبية في مشاركاتنا، ولهذا فإننا نمني النفس بأول فوز في خليجي زين ٢٦ بالكويت.
مهمة منتخبنا تحت قيادة الجزائري نور الدين ولد علي ليست سهلة، خاصة أنه سيقابل غدا الأحد في افتتاحية المجموعة الثانية، منتخب العراق بطل النسخة الأخيرة التي أقيمت بمدينة البصرة وصاحب الألقاب الأربعة، كما سيواجه منتخب السعودية صاحب الكؤوس الثلاثة، والبحرين صاحبة البطولة الوحيدة، ولهذا فإن المهمة صعبة، ولكنها ليست مستحيلة في تحقيق الفوز الأول، على الأقل أمام البحرين.
المنتخب اليمني يلتقي أشقاءه الخليجيين في المنافسات الآسيوية أو تصفيات كأس العالم، ونتائجه أمامهم أفضل من نتائجه معهم في بطولات الخليج، ونريده التغلب على هذه النقطة السلبية.
الكويت كما كانت المحطة الأولى لمشاركة منتخبنا الوطني في العام ٢٠٠٣م، ها هي المحطة الحالية. والفارق بين البطولين عقدين من الزمن، شهد العالم فيها تطورا كبيرا، حازت فيها منتخباتنا العمرية قدرا كبيرا منه، ونأمل أن يكون للمنتخب الأول نفس القدر.
تأتي البطولة كفاتحة للاتحاد المنتخب لولاية جديدة (٢٠٢٤ – ٢٠٢٨م) وترجو الجماهير اليمنية أن تكون الفترة القادمة فترة نتائج جيدة على مستوى المنتخب الأول كما كانت للفئات العمرية خلال السنوات الماضية.
بطولة الخليج هي إعلامية بالمقام الأول، ولهذا فإن تواجد الإعلام اليمني فيها، له أهمية كبيرة، ونسأل التوفيق للجنة الإعلامية بخليجي زين ٢٦، والمستشار خالد السودي رئيس اللجنة الإعلامية باتحاد كرة القدم المستشار الإعلامي لرئيس الاتحاد اليمني، ولكل الإعلاميين المشاركين في البطولة.
كل يمني مع منتخبنا الوطني، فالجميع محبون لبلدههم ستتجه أنظارهم نحو الكويت، ليؤازر نجوم المنتخب، داعيا لهم بالتوفيق.