تقارير: التركي أردا غولر تسبب في زلزال داخل ريال مدريد
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
أفادت تقارير صحافية إسبانية، بأن التركي أردا غولر، لاعب ريال مدريد، تسبب في زلزال داخل سانتياغو برنابيو.
وانضم غولر إلى ريال مدريد، قادمًا من فنربخشة التركي، مقابل 20 مليون يورو الصيف الماضي، لكنه عانى من الإصابات، منذ ارتدائه قميص “الميرنغي”.
ولم يشارك غولر بعد مع ريال مدريد حتى الآن، سواء وديًا أو رسميًا، وذلك بسبب الإصابة.
وبحسب صحيفة “آس” الإسبانية، فقد تسبب هذا الوضع في زلزال داخل ريال مدريد وكان ضحيته نيكو ميهيتش، طبيب، الفريق الذي تم إعفاؤه من مهامه.
وأضافت: “الوضع الحالي لغولر يضع ريال مدريد أمام خيار إعارته إلى ناديه السابق لموسم آخر، ومراقبة مدى تطوره”.
وتابعت: “الانطباع الأولي الذي تركه غولر كان إيجابيا، لكن لياقته البدنية طفولية”.
كان من المقرر إعداد غولر حتى يتكيف جسده ويستجيب لمتطلبات الموسم وينمو بشكل تدريجي، كما حدث مع البرازيلي رودريغو، الذي وصل بلياقة بدنية أقل كثيرًا عن الوضع الحالي.
وأوضحت الصحيفة أن غولر قبل انتقاله إلى ريال مدريد، كان في محادثات مع عدة أندية مثل ميلان وبنفيكا وأياكس وإشبيلية وبرشلونة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي رياضة ريال مدريد طبيب ريال مدريد طبيب كرة القدم بيرنابيو اردا غولر رياضة رياضة رياضة سياسة سياسة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة ریال مدرید
إقرأ أيضاً:
بالأرقام.. ريال مدريد «من سيئ إلى أسوأ»!
عمرو عبيد (القاهرة)
تعتقد الصحف المدريدية، قبل غيرها، أن الموسم الحالي قد يكون «كارثياً» على فريق ريال مدريد، حال استمراره في تقديم هذا الأداء وحصد تلك النتائج، محلياً وقارياً، وبعنوان «روزنامة صخرية»، كتبت «أس» في تقرير لها أن طريق «الملكي» قد يدفعه خارج دوري الأبطال، أو سيعطّل مسيرته على الأقل نحو التأهل المُباشر إلى دور الـ16، حيث يلعب خارج ملعبه أمام ليفربول ثم أتالانتا، في الجولتين المقبلتين، ويمر «الريدز» و«الأسود والأزرق» بفترة رائعة على المستويين، المحلي والقاري، ثم يختتم «الريال» مبارياته بمواجهة صعبة أمام «مفاجأة الشامبيونزليج»، بريست، لاسيما بعد ما حدث لريال مدريد في ملعب ليل.
وبعيداً عن غضب الإعلام المدريدي، فإن الإحصاءات التي سجلها «الريال» حتى الآن، تُنذر بعواقب وخيمة ونهاية غير سارة للموسم بالفعل، حيث استقبلت شباكه 18 هدفاً في 15 مباراة ببطولتي، «الليجا» ودوري الأبطال، بمعدّل 1.2 هدف/ مباراة، وإذا استمر الفريق على نفس المعدل حتى نهاية الموسم، وباعتبار إمكانه اللعب ما بين 50 أو 55 مباراة، فإن عدد الأهداف المُتوقّع استقباله في ختام الموسم سيبلغ 66 تقريباً، وهو رقم كبير مقارنة بحصاد الموسم الماضي، الذي اهتزت فيه شباكه 50 مرة فقط في جميع البطولات.
التراجع الحاد في مستوى دفاع «الملكي» غطى على سوء حالة الهجوم أيضاً، خاصة أنه خاض 4 مباريات في «الشامبيونزليج»، شهدت اهتزاز شباكه بنسبة 100%، سواء لعب داخل أو خارج «البيرنابيو»، وبالحساب الإجمالي، فإن الفريق لم يخرج بشباك نظيفة في «الليجا» ودوري الأبطال سوى 4 مرات خلال 15 مباراة، بنسبة 26.6%، في حين كانت النسبة تبلغ الضِعف تقريباً في نهاية الموسم الماضي، بـ45.4%.
ورغم المعدل التهديفي المقبول للفريق هذا الموسم، بمتوسط هدفين/ مباراة، فإن عدد الأهداف الإجمالي المُتوقع تسجيله في النهاية، إذا استمر بنفس المعدلات، سيكون أقل من العام الماضي بفارق واضح، وسيعني تسجيل إجمالي 110 أهداف في مواجهة 66 داخل شباكه، أن فارق الأهداف سيبلغ (+44)، مقارنة بـ(+79) في النُسخة السابقة، بفارق (-35)، وهي كارثة يخشاها الجميع داخل «القلعة البيضاء»، لأنها قد تعني موسماً «صفرياً» لفريق يحمل لقب «الجالاكتيكوس» مرة أخرى.