طالب النائب ضياء الدين داود، بضم كلمة رئيس مجلس النواب للائحة القانون لتكون تحت سمع وبصيرة المسئولين فيما بعد، قائلًا: هذا ليس تفضلاً ولكن ضرورة حقيقية لما ورد في كلمة رئيس مجلس النواب بما يفيد مسألة حسم ملف التصالح في مخالفات البناء.

وتابع خلال مناقشة مشروع قانون التصالح في مخالفات البناء في الجلسة العامة اليوم: أعلن امتناعي عن التصويت لحين مناقشة كافة المواد الخاصة بالقانون، وإجمالًا فإن الملاحظات المتعلقة بالمشروع لابد أن تؤخذ بعين الاعتبار، ولا يجب أن تكون المشكلات معلقة بسبب اشتراطات البناء، وتقنين وضع اليد وغيرها، وأنه منعاً للعودة إلى هذا القانون يجب حسم كل ما يتعلق بالقانون بشكل نهائي.

واختتم داوود: بأن القانون ليس منحة من أحد، وإنما فرصة لنا جميعاً لكي نغلق هذا الملف بشكل نهائي.

من جانبها، نائبة التنسيقية غادة على: قانون التصالح الجديد في مُخالفات البناء جاء بإرادة سياسية قوية وتوقيت مهم وأعطى مكتسبات عديدة للمواطنين. 

 

وجهت النائبة غادة علي مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسى، لأن المكتسبات المعروضة لصالح المواطن المصري ما كانت أن تكون لولا رعاية وإرادة سياسية عالية.
جاء ذلك خلال كلمتها بالجلسة العامة لمجلس النواب اليوم الأحد، برئاسة المستشار الدكتور حنفى، لمناقشته تقرير اللجنة المشتركة من لجنة الإسكان والمرافق العامة والتعمير، ومكاتب لجان الخطة والموازنة، الشئون الدستورية والتشريعية، والإدارة المحلية عن مشروع قانون مُقدم من الحكومة بإصدار قانون التصالح في بعض مخالفات البناء وتقنين أوضاعها، ومشروعي قانونين مقدمين من  النائبين إيهاب منصور، وعمرو درويش (وأكثر من عشر عدد أعضاء المجلس) في ذات الموضوع.
وأضافت غادة على :" كان من الرشد والشجاعة  التعامل مع قانون استثنائي يحقق السلم المجتمعي لأنه يمس 8.2 مليون مواطن" مضيفة،  الأصل في المخالفة هو الجزاء والعقاب وبالتالي بالتبعية هذا القانون هو استثنائي لأنه بمثابة إستبدال العقاب سواء بمجموعة من الضوابط للتصالح بما يحقق التوازن بين مصالح المواطنين وهيبة الدولة وما يتماشى مع هيئتها في الجمهورية الجديدة".
وأشارت إلي أن القانون المقدم أعطى الكثير من المكتسبات المطلوبة من المواطنين مثل السماح باستكمال الأعمال المتصالح عليها مثل الأعمدة والحوائط واعتماد تصوير جوي ١٥-١٠-٢٠٢٣ للكتل السكنية خارج الحيز والسماح بإعادة تقديم طلب التصالح لمن رفض طلبة طبقا للقانون الجديد وتقليل محظورات التصالح الثمانية ومنها إلغاء لجان المعاينة والاكتفاء بتقرير من مهندس نقابي توفيراً للوقت.
وتابعت نائبة التنسيقية غادة على: "لكن للأسف بالرغم من أن هذا القانون جاء نتيجة قياس اثر القانون السابق إلا أنني لا أجده مبني عن قاعدة بيانات مدروسة أو أرقام واضحة ، لدينا 8.2 مليون مواطن متضرر ولم يحل منهم إلا 4% من مشاكلهم على مدار أربعة سنوات".
وتساءلت هل تم قياس أثر " فرض شرط الكتل القريبة " ما معناه ؟ أو ما نتيجة أثر تطبيقه أو مدى وضوح فهم معاييره ؟ 920 ألف مواطن ستظل مشاكلهم قائمة بسببه وإلا يدفعون ثلاثة أضعاف السعر المقرر في طول الأزمة الاقتصادية القائمة ، وأيضاً شرط توافر الجراجات أسفل المباني للتصالح ، وهل تم قياس عدد المباني بدون الجراجات وعدد المواطنين التي ستظل مشاكلهم قائمة بسببه ؟ هل مئات الألف أم ملايين ؟ وكذلك شرط طلاء المباني هل تم قياس عدد الحالات المرفوض تصالحها بسببه ؟ 
وتابعت :" بعد حساب أعداد المشاكل القائمة بسبب هذه الشروط الثلاثة كم من المواطنين سوف سوف يستفيد من هذا القانون حتى نستطيع طمأنة القاعدة العريضة من المواطنين والتي تزعم أنها السبب الرئيسي لوجود هذا القانون في هذا التوقيت؟.
ويهدف مشروع القانون إلى تلافي الإشكاليات التي كشف عنها التطبيق العملي للقانون رقم (17) لسنة 2019، والمعدل بالقانون رقم (1) لسنة 2020 بشأن التصالح في بعض مخالفات البناء وتقنين أوضاعها، بالإضافة إلى التيسير على مواطنين في الإجراءات، والذي من شأنه التحفيز نحو التقدم بطلبات لتقنين الأوضاع المخالفة، مع التمسك بالتحقق من توافر السلامة الإنشائية  حيث منح ، التصالح على بعض المخالفات التي كان محظور التصالح عليها وفقاً لبعض الضوابط، ووضع حد أدنى وحد أقصى لقيمة التصالح على المتر الواحد، والسماح بتقسيط قيمة التصالح حتى 5 سنوات منها 3 سنوات بدون فوائد، ومنح نسبة تخفيض 25% مقابل السداد الفوري، وذلك كله في ضوء توجيهات القيادة السياسية بفتح العديد من الملفات الشائكة التي تهم جموع المواطنين وتقديم حلول جذرية وسريعة لها.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: التصالح في مخالفات البناء قانون التصالح مشروع قانون التصالح مشروع قانون التصالح في مخالفات البناء مخالفات البناء قانون التصالح هذا القانون التصالح فی

إقرأ أيضاً:

خبير قانوني: تعديلات قانون العقوبات تكافح ظاهرة البلطجة وتحمي حقوق المواطنين

أكد المستشار محمود العفيفي، الخبير القانوني، أن التعديلات الأخيرة على قانون العقوبات تعالج ظاهرة استعراض القوة أو التهديد بالعنف، سواء من خلال التهديد أو استخدام السلاح بغرض ترويع المواطنين، موضحا أن هذه التعديلات تهدف إلى ردع محاولات فرض السيطرة على الأفراد.

وأضاف العفيفي، خلال ظهوره في برنامج "بالقانون" على قناة الحدث اليوم، أن قانون العقوبات يتصدى لأي محاولات تهدف إلى انتهاك حقوق المواطنين المشروعة، ويعمل على حماية أمنهم وسلامتهم وطمأنينتهم ومصالحهم وممتلكاتهم. 

خبير: القانون يوفر إجراءات متعددة لحماية المواطنين من "نصابين بيع العقارات" الإفتاء تُحذر: التحرش جريمة حرمها الشرع ومنعها القانون

وأشار إلى قرار رئيس مجلس الوزراء رقم 2582 لسنة 2019، الذي ينص على إحالة النيابة العامة لجرائم الترويع والتخويف إلى محاكم أمن الدولة العليا طوارئ، وفقاً للقانون رقم 162 لسنة 1958.

ولفت الخبير القانوني إلى أن العقوبة في هذه الجرائم تتراوح بين الحبس لمدة لا تقل عن سنتين وقد تصل إلى خمس سنوات، إذا ارتكب الفعل من قبل شخصين أو أكثر، أو كان مصحوباً بحيوان يثير الذعر، أو تم استخدام أسلحة أو عصي أو أدوات حارقة. 

وأكد أنه في جميع الحالات، يتم وضع المحكوم عليه تحت المراقبة لمدة تعادل مدة العقوبة.

 

مقالات مشابهة

  • محافظ المنوفية يشدد على سرعة إنهاء ملف التصالح في مخالفات البناء
  • ضوابط تحصيل وتقسيط التصالح في مخالفات البناء.. «الجدية» شرط أساسي
  • 6 تسهيلات جديدة في ملف التصالح على مخالفات البناء - مستند
  • محافظ المنوفية يشدد على سرعة إنهاء ملف التصالح على مخالفات البناء
  • محافظ المنوفية يُشدد على سرعة إنهاء ملف التصالح في مخالفات البناء
  • كيف يمكن التصالح في جرائم الضرائب؟
  • ثغرات فى قانون الإيجارات الجديد
  • محافظ كفرالشيخ يعقد اجتماعًا موسعًا لمتابعة منظومة التصالح على مخالفات البناء
  • محافظ كفر الشيخ يعقد اجتماعا موسعا لمتابعة منظومة التصالح على مخالفات البناء
  • خبير قانوني: تعديلات قانون العقوبات تكافح ظاهرة البلطجة وتحمي حقوق المواطنين