تبقت تحديات بسيطة.. قطر واثقة بقرب انجاز اتفاق لوقف القتال واطلاق الرهائن في غزة
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
اكدت قطر الاحد، ثقتها بامكان التوصل قريبا الى اتفاق للافراج عن رهائن تحتجزهم حركة حماس في قطاع غزة، وبما يتيح فترة توقف لاطلاق النار تسمح بادخال المساعدات الى القطاع المحاصر.
اقرأ ايضاًوقال الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري في مؤتمر مشترك مع مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل في الدوحة ان تحديات "بسيطة للغاية" تبقت في طريق انجاز الاتفاق الذي تتوسط فيه بلاده.
واوضج ال ثاني ان التحديات تتمثل في مسائل "لوحستية وعملية أكثر" وذلك بالمقارنة مع ما وصفها بانها تحديات كبيرة تم تذليلها خلال المفاوضات.
وكشف عن ان المفاوضات شهدت في الاسابيع الماضية تقلبات كانت تقفز بين الحين والاخر، لكنه اعرب عن ثقته بان يتم التوصل قريبا الى اتفاق يعيد المحتجين الى منازله في امان.
ولم يحدد المسؤول القطري موعدا او مهلة زمنية للتوصل الى مثل هذا الاتفاق، والذي تعقد الاطراف امالا عليه في ان يوقف ولو مؤقتا الحرب التي تشنها اسرائيل على قطاع غزة منذ الهجوم غير المسبوق الذي شنته ضدها حركة حماس في 7 تشرين الاول/اكتوبر.
وكانت حماس قامت خلال هجومها الذي قتلت في غمرته 1200 شخص، باحتجاز العشرات واقتيادهم رهائن الى قطاع غزة.
وتقول اسرائيل انها وضعت ثلاثة اهداف لحربها التي خلفت حتى الان اكثر من 12 شهيدا، وهي القضاء على حركة حماس واستعادة الرهائن وخلق واقع جديد في قطاع غزة.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التاريخ التشابه الوصف قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
ترامب يهدد إيران بالقصف إذا لم يتم التوصل لاتفاق نووي
الاقتصاد نيوز - متابعة
هدد الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الأحد، بقصف إيران وفرض رسوم جمركية إضافية إذا لم تتوصل طهران إلى اتفاق مع واشنطن بشأن برنامجها النووي.
وفي مقابلة هاتفية مع شبكة NBC، أكد ترامب أن مسؤولين أميركيين وإيرانيين يجرون محادثات، لكنه لم يكشف عن مزيد من التفاصيل. وأضاف: "إذا لم يتوصلوا إلى اتفاق، فسيكون هناك قصف... وهناك احتمال بفرض رسوم جمركية ثانوية، كما فعلت قبل أربع سنوات."
خلال فترته الرئاسية الأولى (2017-2021)، انسحب ترامب من الاتفاق النووي لعام 2015، الذي فرض قيودًا صارمة على أنشطة إيران النووية مقابل تخفيف العقوبات. كما أعاد فرض عقوبات أميركية شاملة، ما دفع إيران إلى تجاوز الحدود المتفق عليها في تخصيب اليورانيوم.
حتى الآن، ترفض طهران تهديدات ترامب بضرورة التوصل إلى اتفاق أو مواجهة عواقب عسكرية. ونقلت وكالة إرنا الإيرانية عن وزير الخارجية، عباس عراقجي، أن إيران ردّت عبر سلطنة عُمان على رسالة ترامب، التي حث فيها طهران على التفاوض بشأن اتفاق نووي جديد.
وتتهم القوى الغربية إيران بالسعي سرًا لتطوير قدرات نووية عسكرية من خلال تخصيب اليورانيوم إلى مستويات تفوق ما هو ضروري لبرنامج طاقة نووية مدني، بينما تؤكد طهران أن برنامجها النووي مخصص بالكامل للأغراض السلمية.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام