التحقيق الأخير الذي نشرته الشرطة الإسرائيلية عبر صحيفة «هاآرتس» الإسرائيلية كان سببا في التأكيد على ما تفعله قوات الاحتلال الإسرائيلي من مجازر شنيعة حتى وإن وصل الأمر للتخلص من مواطنيها حتى تحقق أهدافها ومصالحها، لكن المفاجأة أنها ليست المرة الأولى بل سبق وتخلصت من بعض قوات الجيش الذين سقطوا أسرى أثناء التوغل البري في غزة في حرب «الجرف الصامد».

 

ماذا حدث في حرب الجرف الصامد؟ 

وخلال حرب الجرف الصامد التي تعود إلى عام 2014، تخلصت قوات الاحتلال الإسرائيلي من قواتها التي سقطت حيث قصفتهم وقتها متعمدة حتى تمنع الفصائل الفلسطينية من استخدامها كورقة للمساومة؛ لتؤكد بذلك أنهم يقتلون كل المواطنين الذين يسقطون أسرى لدى المقاومة، بحسب تأكيد الدكتور أشرف الشرقاوي، أستاذ الدراسات الإسرائيلية في جامعة المنصورة. 

وبشكل عام إن حرب الجرف الصامد، كان نزاعا وقع بين قوات الاحتلال الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة بدأ فعليًا يوم 8 يوليو 2014، وجاء وصفه بناء على ما أطلقه قوات العدوان، وهدفت إلى وضع حد لإطلاق الصواريخ وتدمير الأنفاق، وقد أسفرت العملية عن مقتل 2251 فلسطينيا، و74 في الجانب الإسرائيلي، بينهم 68 جنديًا، بحسب ما ذكرته «العربية.نت».

لماذا يقتل الاحتلال مواطنيه؟ 

ويرى أستاذ الدراسات الإسرائيلية في جامعة المنصورة، أن السبب وراء قصف القوات الإسرائيلية لأماكن اعتقدت أن حركة حماس تحتفظ فيها بالأسرى الإسرائيليين سواء المدنيين أو العسكريين، يأتي من أجل مصالحها، مرجحا خلال حديثه مع «الوطن»، أنها تفعل ذلك نظرا لخوفها من أسباب عديدة، وهي..

- المساومة على أسراها لإطلاق سراح فلسطنيين من السجون الإسرائيلية.

- تحت ضغط من الرأي العام الإسرائيلي قد يطالب بوقف القتال لحين الانتهاء من مشكلة الأسرى.

- وأخيرا حتى لا تتمكن فصائل المقاومة الفلسطينية والمتمثلة في «حماس» من فرض كلمتهم والتوصل لوقف إطلاق النار في وقت غير مناسب. 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: قوات الاحتلال الإسرائيلي الاحتلال الإسرائيلي إسرائيل حركة حماس قوات الاحتلال الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

نتنياهو: مهمتنا ليست الانتصار في الحرب فقط بل إعادة المحتجزين

قال رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، إن مهمة الاحتلال ليست الانتصار في الحرب فقط بل إعادة المحتجزين، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.

ارتفاع عدد الشـ ـهـ ـداء.. قصف إسرائيلي متواصل على مناطق متفرقة في غزةارتفاع ضحايا العدوان على غزة إلى 52365 شهيدا و117905 مصابين

وأضاف لابيد، أنه يجب العمل على إعادة المحتجزين بقطاع غزة، ويجب نزع سلاح حماس وتدميرها، ويجب توسيع نطاق أوامر التجنيد في ظل نقص عدد الجنود، ولن نستطيع الانتصار في حرب لا نحدد لها أهدافا.

إعادة المحتجزين

ولفت إلى أن توسيع العملية في غزة يعني تنازل الحكومة عن إعادة المحتجزين، وأن نتنياهو يعرض معلومات استخباراتية مستقبلية للخطر، وأن حديث نتنياهو عن عملية البيجر غير مسؤول.

طباعة شارك رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو الاحتلال الحرب إعادة المحتجزين

مقالات مشابهة

  • التربية الفلسطينية: استشهاد 14.784 طالباً منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة
  • ليست المرة الأولى.. صدام ثاني مرتقب بين النحاس وعيد في الدوري المصري بعد 8 سنوات
  • نتنياهو: مهمتنا ليست الانتصار في الحرب فقط بل إعادة المحتجزين
  • الأوقاف الفلسطينية: رفع الأعلام الإسرائيلية على الحرم الابراهيمي اعتداء خطير وانتهاك صارخ
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تنفّذ عمليات هدم في رام الله والخليل
  • الاحتلال الإسرائيلي يعتقل الصحفي علي السمودي ويواصل استهداف الصحفيين الفلسطينيين
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم مدن الضفة الغربية
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تهدم منازل الفلسطينيين جنوب الضفة الغربية وتُشرّد سكانها
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تنفّذ عمليات هدم جنوب الضفة الغربية
  • الاحتلال الإسرائيلي يقتحم مدينة رام الله وبلدة زعترة ومخيم شعفاط