ليست المرة الأولى.. ما سر قتل قوات الاحتلال الإسرائيلي لمواطنيها؟
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
التحقيق الأخير الذي نشرته الشرطة الإسرائيلية عبر صحيفة «هاآرتس» الإسرائيلية كان سببا في التأكيد على ما تفعله قوات الاحتلال الإسرائيلي من مجازر شنيعة حتى وإن وصل الأمر للتخلص من مواطنيها حتى تحقق أهدافها ومصالحها، لكن المفاجأة أنها ليست المرة الأولى بل سبق وتخلصت من بعض قوات الجيش الذين سقطوا أسرى أثناء التوغل البري في غزة في حرب «الجرف الصامد».
وخلال حرب الجرف الصامد التي تعود إلى عام 2014، تخلصت قوات الاحتلال الإسرائيلي من قواتها التي سقطت حيث قصفتهم وقتها متعمدة حتى تمنع الفصائل الفلسطينية من استخدامها كورقة للمساومة؛ لتؤكد بذلك أنهم يقتلون كل المواطنين الذين يسقطون أسرى لدى المقاومة، بحسب تأكيد الدكتور أشرف الشرقاوي، أستاذ الدراسات الإسرائيلية في جامعة المنصورة.
وبشكل عام إن حرب الجرف الصامد، كان نزاعا وقع بين قوات الاحتلال الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة بدأ فعليًا يوم 8 يوليو 2014، وجاء وصفه بناء على ما أطلقه قوات العدوان، وهدفت إلى وضع حد لإطلاق الصواريخ وتدمير الأنفاق، وقد أسفرت العملية عن مقتل 2251 فلسطينيا، و74 في الجانب الإسرائيلي، بينهم 68 جنديًا، بحسب ما ذكرته «العربية.نت».
لماذا يقتل الاحتلال مواطنيه؟ويرى أستاذ الدراسات الإسرائيلية في جامعة المنصورة، أن السبب وراء قصف القوات الإسرائيلية لأماكن اعتقدت أن حركة حماس تحتفظ فيها بالأسرى الإسرائيليين سواء المدنيين أو العسكريين، يأتي من أجل مصالحها، مرجحا خلال حديثه مع «الوطن»، أنها تفعل ذلك نظرا لخوفها من أسباب عديدة، وهي..
- المساومة على أسراها لإطلاق سراح فلسطنيين من السجون الإسرائيلية.
- تحت ضغط من الرأي العام الإسرائيلي قد يطالب بوقف القتال لحين الانتهاء من مشكلة الأسرى.
- وأخيرا حتى لا تتمكن فصائل المقاومة الفلسطينية والمتمثلة في «حماس» من فرض كلمتهم والتوصل لوقف إطلاق النار في وقت غير مناسب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قوات الاحتلال الإسرائيلي الاحتلال الإسرائيلي إسرائيل حركة حماس قوات الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
شهيدان فلسطينيان في قصف للاحتلال الإسرائيلي على مخيم النصيرات وسط غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استشهد مواطنان فلسطينيان، مساء اليوم الجمعة، في قصف لطائرات الاحتلال الإسرائيلي على مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، أن مواطنا فلسطينيا ونجله ارتقيا، وأصيب ثمانية آخرون في قصف لطائرات الاحتلال على منزل في محيط أبراج عين جالوت بمخيم النصيرات.
وذكرت مصادر طبية أن عدد الشهداء في قطاع غزة ارتفع إلى 38 شهيدا منذ فجر اليوم، جراء غارات الاحتلال الإسرائيلي.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 44،056 فلسطينيا، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 104،268 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.
ومن جهة أخرى، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم، شابا عند مدخل بلدة إذنا، واقتحمت بيت عزاء شهيد، في قرية الكوم، بمحافظة الخليل بالضفة الغربية المحتلة.
وذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال اعتقلت الشاب صدام نبيل عوض (39 عاما) بعد أن احتجزته لعدة ساعات على حاجز عسكري أقامته عند مدخل بلدة إذنا، غرب الخليل.
وفي قرية الكوم، جنوب غرب الخليل، اقتحمت قوات الاحتلال مساء اليوم، بيت عزاء شهيد في القرية.
وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال اقتحمت ديوان عائلة الرجوب، حيث كان يقام بيت عزاء للشهيد مراد الرجوب الذي ارتقى في قصف للاحتلال على مدينة غزة يوم أمس، وأجبرت العائلة على إغلاقه، كما اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم، قرية أم صفا، شمال رام الله.
وأفادت مصادر محلية، بأن قوة راجلة من جيش الاحتلال اقتحمت أم صفا من مدخلها الشرقي وتمركزت وسط القرية، واستجوبت عددا من الشبان.
وأضافت المصادر أن جنود الاحتلال أطلقوا الرصاص الحي وقنابل الصوت بين منازل المواطنين، ما تسبب بأضرار في عدد من خزانات المياه.
من ناحية أخرى، اعتدى مستوطنون إسرائيليون، مساء اليوم، على مواطنين فلسطينيين في مسافر يطا، جنوب الخليل.
وقال الناشط ضد الاستيطان أسامة مخامرة، إن مستوطنين بحماية جيش الاحتلال، اعتدوا على مواطنين من قرية المفقرة بالمسافر، ونكلوا بهم.
وكانت مجموعة من المستوطنين قد سرقت مساء أمس، مركبة من أمام أحد المنازل في منطقة حوارة بمسافر يطا، فيما استولت قوات الاحتلال على عدة مركبات من بلدتي دورا ويطا.