نشرت صحيفة الغارديان تقريرا لجيم واترسون، محرر شؤون الإعلام، بعنوان “عاصفة أخرى تضرب بي بي سي”. ويقول الكاتب إن تيم ديفي، المدير العام لبي بي سي، يواجه ما قد يكون أكبر أزمة في فترة عمله المليئة بالأزمات بعد إيقاف أحد المذيعين الذكور البارزين في المؤسسة. ويقول إن كيفية تعامل ديفي مع الأزمة، وما إذا كان سينجو منها، يمكن أن يحدد فترة عمله على رأس الهيئة ويشكل مستقبل بي بي سي.

ويقول الكاتب إن عملية إدارة بي بي سي تشبه محاولة توجيه ناقلة نفط عبر مضيق ضيق وأنت معصوب العينين. ويرى أنها واحدة من أصعب وظائف الإدارة في وسائل الإعلام البريطانية. ويقول إن بي بي سي أوقفت المذيع، الذي لم يذكر اسمه من قبل وسائل الإعلام، بسبب القلق على قانون الخصوصية. وثارت مزاعم أن المذيع أرسل 35 ألف جنيه إسترليني إلى شاب على مدى ثلاث سنوات مقابل صور ومقاطع فيديو فاضحة. وقالت والدة المراهق إنه كان في الـ 17 عندما بدأ في التواصل مع مقدم برامج البي بي سي، ما يزيد من احتمالية اعتبار أي صور مرسلة في هذا العمر صورا للاعتداء الجنسي على الأطفال. ويقول الكاتب إن مجلس هيئة الإذاعة البريطانية يفتقر إلى متمرس لتقديم الدعم، بعد أن استقال ريتشارد شارب الشهر الماضي بسبب فضيحة خاصة به. وحل مكان شارب الرئيسة المؤقتة، البروفيسور إيلان كلوس ستيفنز، الأكاديمية الويلزية التي شغلت المنصب لمدة أسبوعين فقط وليس لديها نفس العلاقات السياسية التي كان لسابقها. ويقول الكاتب إن عدم الكشف عن هوية مقدم البرامج يعني أن الاهتمام العام بالقصة سيظل كبيراً. وبينما يطالب الساسة بإجابات، يتساءل الموظفون عما إذا كانوا يتمتعون بالحماية الكافية في العمل. (بي بي سي)

المصدر: رأي اليوم

كلمات دلالية: بی بی سی

إقرأ أيضاً:

صحيفة “هآرتس” الصهيونية: فشل اعتراض الصاروخ اليمني يُشير إلى ثغرات مثيرة للقلق في أنظمة الدفاع

يمانيون../

علّق محلل الشؤون العسكرية في صحيفة “هآرتس” الصهيونية، عاموس هرئل، على العملية اليمنية النوعية التي استهدفت “تل أبيب”، الأحد.. مؤكّداً أنّ انفجار الصاروخ اليمني قرب مطار “بن غوريون” “يشير إلى ثغرات مثيرة للقلق في الدفاع الصهيوني.

وقال هرئل اليوم الإثنين: إنّ “أنظمة الدفاع الجوي فشلت في مهمة الاعتراض أمس”، ما يعني أنّ “هذه هي المرة الثانية التي ينجح فيها اليمن في اختراق الدفاع الصهيوني، بعد إطلاقه مسيرة انفجرت في مبنى في “تل أبيب” في يوليو الفائت”.

وأشار إلى أنّ “الصاروخ تحرّك هذه المرة من الاتجاه الجنوبي الشرقي، حيث كان يستهدف، كما يبدو، منطقة مطار بن غوريون”.. وفي إثر ذلك، “أُطلقت صفارات الإنذارات في مناطق واسعة نسبياً، وطُلب من قسم كبير من سكان شفيلا الدخول إلى الملاجئ”، في حين أنّ “الدفاعات الجوية فشلت في اعتراضه بالكامل”.

وأضاف” “إذا تبين أنّ اليمن سيستهدف مطار بن غوريون بانتظام، فقد تتطور هنا أزمة طيران وسياحة أوسع من الأزمة الحالية، على الرغم من محاولات الجيش الكبيرة في الاعتراض”، في وقتٍ تقول صنعاء إنّ “الحساب لا يزال مفتوحاً”.

ولفت إلى أنّ هذه العمليات المُستجدة من اليمن “تتكامل مع التوترات في الساحات الأخرى، حيث يستمر القتال في قطاع غزة، وتتزايد الضربات المتبادلة على الحدود اللبنانية”.

ويأتي ذلك بعدما ضربت القوّة الصاروخية التابعة للقوات المسلحة اليمنية، أمس، هدفاً عسكرياً صهيونياً في منطقة يافا “تل أبيب” في فلسطين المحتلة.

وكشف المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية، العميد يحيى سريع، أنّ العملية جرى تنفيذها باستخدام صاروخ بالسيتي فرط صوتي جديد.. مؤكداً نجاح الصاروخ في الوصول إلى أهدافه وإخفاق دفاعات العدو في اعتراضه والتصدّي له، إذ قطع مسافةً تُقدّر بـ 2040 كم في غضون 11 دقيقة ونصف دقيقة.

وفي إثر ذلك، وصفت صحيفة “معاريف” الصهيونية الحدث بأنه “دراماتيكي وغير عادي”.. لافتةً إلى أنّ الصاروخ سقط على مسافة عدة كيلومترات من مطار “بن غوريون”.. كما تحدّث موقع “سروغيم” عن تهديد إضافي لـ”إسرائيل” من اليمن، مفاده بأنّها “ستتلقّى مفاجآت إضافية قريباً”.

مقالات مشابهة

  • محافظ الخرج يستقبل مدير إدارة مكافحة المخدرات بالمحافظة بمناسبة انتهاء فترة عمله
  • غارديان البريطانية تجري محادثات لبيع صحيفة “أوبزرفر”
  • عاصفة مغناطيسية قوية تضرب الأرض
  • عاصفة شمسية قوية تضرب الأرض.. خطرها لم ينته بعد
  • صحيفة “هآرتس” الصهيونية: فشل اعتراض الصاروخ اليمني يُشير إلى ثغرات مثيرة للقلق في أنظمة الدفاع
  • "الجبير" يثمّن جهود سفير البيرو في تعزيز العلاقات بين المملكة وبلاده
  • عاصفة “بوريس” تجتاح وسط أوروبا وتخلف ضحايا ومفقودين
  • الصين.. أقوى عاصفة منذ أكثر من 70 عاما تصل إلى شنغهاي
  • ترامب ينجو مرة أخرى من “محاولة اغتيال”
  • إعصار بيبينكا الأقوى منذ عام 1949 يجتاح شنغهاي