وزير فلسطيني سابق: أكاذيب إسرائيل حول أحداث 7 أكتوبر تتكشف تدريجيا|فيديو
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
قال ناصر القدوة، وزير خارجية فلسطين الأسبق، إن الروايات الإسرائيلية الكاذبة بشأن أحداث 7 أكتوبر الماضي تنكشف تدريجيًا، داعيًا لاتخاذ إجراءات فعلية لمواجهة العدوان الإسرائيلي المستمر منذ ما يزيد على 40 يومًا في قطاع غزة.
وأضاف «القدوة»، خلال مداخلة على شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن المجتمع الدولي لم يتخذ حتى الآن موقفًا مناسبًا ضد الممارسات العدوانية لإسرائيل، وإن كان هناك بعض المواقف الجيدة التي بدأت تظهر على الساحة.
وأشار إلى أن الموقف العربي صادق ومعني بمساعدة فلسطين، كما أن تحركه على مختلف المسارات الدولية، يعزز موقف القضية الفلسطينية في الساحات الدولية، في مواجهة الدعم الأمريكي المتواصل لإسرائيل، الذي يعكس ازدواجية بالمعايير الدولية في التعامل مع العدوان على غزة.
وثمّن وزير خارجية فلسطين الأسبق، الموقف المصري الرافض لمخططات إسرائيل لتهجير الفلسطينيين قسريًا من قطاع غزة، فضلًا عن مساعيها الحثيثة لإدخال مزيد من المساعدات لقطاع غزة.
وتُواصل قوات الاحتلال الإسرائيلية عملياتها العسكرية ضد الفلسطينيين، منذ 7 أكتوبر الماضي، التي أدت إلى استشهاد ما يزيد على 12.3 ألف شخص، معظمهم من النساء والأطفال.
وارتكب الاحتلال عددًا من الجرائم والممارسات غير الإنسانية تجاه الشعب الفلسطيني، تضمنت الهجوم على المستشفى المعمداني واقتحام مستشفى الشفاء بقطاع غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فلسطين الروايات الإسرائيلية العدوان الإسرائيلي قطاع غزة غزة
إقرأ أيضاً:
مذكرات وزير بريطاني سابق تسلط الضوء على حجم النفوذ الإسرائيلي في بريطانيا
تؤكد مذكرات وزير الخارجية البريطاني الأسبق، آلان دنكان، سيطرة دولة الاحتلال الإسرائيلي على وزارة الخارجية البريطانية عبر جماعات الضغط المؤيدة لها في المملكة المتحدة، وتشير إلى أن حجم النفوذ الإسرائيلي يرقى إلى مستوى "التجسس الراسخ".
وكان دنكان تحدث في مذكراته التي نشرت عام 2021، عن محاولات مجموعة ضغط قوية مؤيدة لإسرائيل لمنعه من أن يصبح وزيرا لشؤون الشرق الأوسط، وذلك بعدما تمكن خلال توليه منصب وزير الخارجية البريطاني في الفترة من 2016 إلى 2019، من الاطلاع عن كثب على قوة التأثير الإسرائيلي على السياسة البريطانية.
وبحسب تقرير نشر قبل أعوام، وأعاد كاتبه مات كينارد مشاركته مؤخرا عبر حسابه في منصة "إكس" (تويتر سابقا)، فإن دنكان اتهم جماعات الضغط المؤيدة لـ "إسرائيل"، آنذاك، بالتدخل "الأكثر إثارة للاشمئزاز" في الحياة العامة البريطانية، بالإضافة إلى التأثير السلبي على السياسة الخارجية للمملكة المتحدة، إزاء دول الشرق الأوسط.
وتسلط مذكرات دنكان الضوء على خلفيات الموقف البريطاني الحالي إزاء العدوان الإسرائيلي الوحشي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول /أكتوبر الماضي.
وكانت بريطانيا أعربت في أكثر من مناسبة دعمها للاحتلال الإسرائيلي، كما ساهمت بحسب تقارير بطلعات جوية استطلاعية فوق قطاع غزة لدعم استخبارات الاحتلال بمعلومات عن المقاومة الفلسطينية، فضلا عن قيام رئيس وزرائها الحالي ريشي سوناك بزيارة "إسرائيل" أواخر العام الماضي لإظهار الإسناد لـ"تل أبيب".
وتحدث دنكان عن منع "إسرائيل" تعيينه وزيرا لشؤون الشرق الأوسط عبر "دفع أصدقائها من المحافظين للضغط على رئيس الوزراء الأسبق بوريس جونسون"، الذي أعرب عن استيائه بالقول "لا ينبغي عليهم التصرف بهذه الطريقة"، في إشارة إلى الإسرائيليين.
ولفت دنكان أن المعارضة الإسرائيلية لتسلمه المنصب آنذاك، لم تأت سوى لأنه "يؤمن بحقوق الشعب الفلسطيني"، حسب قوله.
وكان الوزير البريطاني السابق يقصد بعبارة "أصدقاء إسرائيل المحافظين"، مجموعة CFI وهي تجمع برلماني ومنظمة غير منتسبة تأسست في عام 1974، تدعم حزب المحافظين الحاكم وتدافع عن السياسات الموالية للاحتلال الإسرائيلي.
وبحسب مذكرات دنكان، فإن مجموعة CFI كانت مسؤولة عن دفع البلاد إلى تبني سياسات مناهضة للفلسطينيين ومؤيدة للاحتلال الإسرائيلي بشكل غير متناسب.