الإمارات توجه صفعة للمجلس الانتقالي ولمشروع الانفصال في اليمن.. تفاصيل
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
عيدروس الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي (وكالات)
أعلنت الإمارات الأحد، عن دعمها لوحدة واستقرار اليمن وجهود احلال السلام وفق المرجعيات الثلاث بما فيهم قرار مجلس الأمن الدولي.
وفي التفاصيل، ذكرت وكالة “سبأ” الحكومية أن سفير الامارات لدى اليمن محمد الزعابي جدد خلال لقائه بوزير الخارجية اليمني احمد بن مبارك موقف بلاده الداعم لمجلس القيادة الرئاسي والحكومة الشرعية ووحده واستقرار اليمن.
هذا و أكد دعم ابوظبي لكل الجهود الإقليمية والدولية لإحلال السلام في اليمن وفقاً للمرجعيات الثلاث المتوافق عليها، متعهدا ببذل مزيد من الجهود في تقديم كافة اوجه الدعم التنموي لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.
من جانبه، تطرق بن مبارك في اللقاء إلى اخر مستجدات الاوضاع السياسية وفرص احلال السلام في اليمن والجهود التي تبذل في سبيل انهاء الحرب وفق المرجعيات الثلاث المتفق عليها وطنياً والمعترف بها اقليمياً ودولياً.
Error happened.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: الإمارات الانتقالي اليمن صنعاء عدن
إقرأ أيضاً:
رحلة العمل يقطعها القدر .. تفاصيل حادث دار السلام بسوهاج
في صباح بدا كأي يوم عادي في مركز دار السلام بمحافظة سوهاج، صعدت حمدية، ربة المنزل ذات الخامسة والخمسين، إلى سيارة الأجرة تحمل معها هموم يومها، إلى جوارها.
جلست شريفة الممرضة، عائدة من مناوبة شاقة، بينما انشغلت سمية، المدرسة الشابة، بالتفكير في خطط يومها الدراسي القادم.
على مقعد آخر، جلس محمد، المدرس، يحمل في عينيه أحلام أب يسعى ليؤمن مستقبل أطفاله، جميعهم لم يتخيلوا أن تلك الرحلة البسيطة ستأخذ منعطفًا مأساويًا يغير تفاصيل يومهم.
بنك نكست يشارك في فعاليات مبادرة البنك المركزي لليوم العالمي لذوي الهممضبط 123 مركبة توكتوك مخالفة فى حملات مرورية بالدقهليةرحلة القدرالسائق الشاب، محمد، كان يقود السيارة بسرعة معقولة، ولكن لحظة من عدم السيطرة كانت كافية لتحويل الرحلة إلى مشهد مؤلم، اختلت عجلة القيادة بيده، فانحرفت السيارة واصطدمت بقوة بالحاجز الخرساني على جانب الطريق.
داخل السيارة، تعالت الصرخات وامتزجت بالدموع، حمدية أمسكت بوجهها الملطخ بالدماء، وسمية حاولت أن تتحمل ألم كسر ذراعها دون أن تجهش بالبكاء.
شريفة، التي اعتادت على معالجة الجروح، وجدت نفسها تعاني من كسر في يدها وكدمات مؤلمة على وجهها، أما محمد، المدرس، فقد جلس مستندًا على باب السيارة، يحاول تخفيف الألم في فخذه وأنفه، بينما ينظر إلى الطريق بحسرة.
نُقل الجميع إلى مستشفى دار السلام المركزي، حيث استقبلهم الأطباء وحاولوا تخفيف معاناتهم. رغم أن الإصابات كانت متفاوتة، إلا أن آثار الحادث تجاوزت الألم الجسدي.
كل منهم خرج من تلك السيارة يحمل قصة لن ينساها، قصة عن لحظة صغيرة غيرت مسار يومهم وربما حياتهم.
وعلى الطريق ذاته، بقيت السيارة المتضررة شاهدة على الحادث، تحكي بصمت عن شظايا حلم تلاشى بين أروقة الألم والدموع.