جدل كبير يثيره قانون إعدام الأسرى الفلسطينين الذي يناقشه الكنيست، غدا، في قراءة ثانية خصوصا بعد رفضه 3 مرات منذ عام 2015، لكن هذه المرة مر القانون من الفقراءة التمهيدية في انتظار 3 قراءات من أجل إنفاذه.

رفض 3 مرات داخل الكنيست 

طرح مشرع قانون إعدام الأسرى الفلسطينين لأول مرة عام 2015 لكنه ولم يُمرر،  وعاد مرة أخرى ليعرض أما الكنيست في عام 2017 من قبل حزب «إسرائيل بيتنا»، لكنه لم يمر على الرغم من وضعه في مسار سريع للتصويت عليه من قبل اللجنة الوزارية الخاصة بالتشريع في الكنيست، كانت المرة الثالثة في نهاية عام 2018 إذ دفع به نتنياهو للتصويت عليه، لكنه لم يمر، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية «وفا».

وكانت المرة الأخيرة وفي عام 2022، أي أعلن حزب «قوة يهودية» عن اتفاق مع حزب الليكود المكلف برئاسة نتنياهو، على سن تشريع لفرض عقوبة الإعدام ضد الفلسطينيين، وبالفعل صادقت حكومة الاحتلال، على المشروع مارس الماضي.

المستشارة القضائية ترفض القانون رغم مروره من القراءة التمهيدية

عارضت المستشارة القضائية لحكومة دولة الاحتلال، جالي بهاراف ميارا، المشروع إذ أوصت بتداوله في المجلس الوزاري للشؤون السياسية والأمنية الإسرائيلي (الكابينيت).

مركز عدالة: القانون إثبات على عنصرية إسرائيل

فيما أعلن مركز «عدالة» المعني بحقوق الأقليات العربية في إسرائيل، إثبات على عنصرية الحكومة الإسرائيلية، بتشريعات وقوانين عنصرية ومتطرفة ضد الفلسطينيين فقط، وتعزز وجود نظامين قضائيين مختلفين على أساس العرق، واحد لليهود وآخر للفلسطينيين ما يعد تناقض للقانون الدولي.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: إعدام الأسرى غزة

إقرأ أيضاً:

عائلات أسرى الاحتلال تطالب ترامب بالتدخل.. نتنياهو يخرب الصفقة

اتهمت عائلات الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو بتخريب صفقة تبادل الأسرى، كما طالبت الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب بالضغط عليه لإنهاء الحرب والتوصل إلى اتفاق شامل.

وقالت العائلات في مؤتمر صحفي خلال تجمع احتجاجي في تل أبيب إن "تعطيل نتنياهو للصفقة يعكس رغبته في البقاء في الحكم"، مشيرة إلى أنه "يقدم ذريعة تلو الأخرى لتخريب الصفقة، ومن بينها الإصرار على البقاء في محور صلاح الدين على حدود قطاع غزة مع مصر، والمطالبة بالحصول على قوائم بأسماء الأسرى".

كما وجه متحدث باسم عائلات الأسرى نداء للرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب قائلا "نتنياهو يخرب صفقة التبادل وأنت الوحيد الذي يستطيع الضغط عليه".

وتابع: "أنت تمثل الأمل لبقاء أحبابنا على قيد الحياة وإعادتهم إلى بيوتهم".

وأكدت عائلات الأسرى أن "على إسرائيل إنهاء الحرب في غزة عبر صفقة تبادل شاملة لا جزئية".

وقالت إن "أسرانا يعيشون خطر الموت المحقق ولا ينبغي أن نفقد جنودنا في حرب سياسية".


واتهم القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس أسامة حمدان، دولة الاحتلال بتعطيل التوصل لصفقة حول الأسرى، مؤكدا أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يريد التخلص من الملف بقتلهم.

وذكر حمدان في مقابلة مع شبكة الجزيرة، أن الاحتلال يرفض حتى اللحظة ثلاثة مطالب رئيسية: وقف إطلاق النار بشكل كامل، والانسحاب من قطاع غزة بشكل كامل، وحتى تقديم خرائط لهذا الانسحاب.

وبين أن آخر جولة مفاوضات جرت قبل ثلاثة أيام لم تسفر عن أي تقدم، رغم أن الوفد الإسرائيلي كان يضم ممثلين عن جميع الأجهزة الأمنية ومكتب نتنياهو، مؤكدا المرونة التي أبدتها الحركة في المفاوضات.

وأوضح، أنها وافقت في مطلع تموز/ يوليو الماضي على التدرج الزمني في الانسحاب الإسرائيلي، وقبلت بالجدول الزمني المقترح.

وتابع: "قلنا بوضوح؛ إنه إذا كان الانسحاب يقتضي مدة زمنية معينة، فليكن التبادل على قاعدة هذه المدة من أجل اختبار النوايا الإسرائيلية".

وتحدث حمدان عن طرح حركة حماس لمبادرة شاملة تتضمن الاتفاق على كل شيء "جملة واحدة"، بحيث لا يتم تقسيم عملية التبادل أو الانسحاب، مع وقف شامل لإطلاق النار وانسحاب كامل وتبادل كامل في آن واحد، مشيرا إلى أن الحركة التزمت بوضوح بثلاثة أمور: وقف إطلاق النار، والانسحاب الكامل، وإدخال الإغاثة بلا شروط إلى غزة.

وأشار القيادي في حماس، إلى أن "نتنياهو تحديدا يريد أن ينهي ملف الأسرى لدى المقاومة قتلا؛ حتى يخفف عن نفسه عبء ما ستأتي به شهادات هؤلاء الأسرى حول هول الجريمة التي ارتكبها في القصف، وحول حسن المعاملة بالمقابل التي يتلقونها لدى المقاومة".



كما نفى حمدان بشكل قاطع الادعاءات الإسرائيلية حول استخدام مستشفى كمال عدوان كقاعدة للعمليات العسكرية.

وقال: "ليس هناك أي وجود مسلح لحركة حماس أو للمقاومين من أبناء الحركة وغيرها من الفصائل في هذا المستشفى"، وأضاف أن الطاقم الطبي الذين استشهد بعضهم وهم يؤدون واجبهم، والذين اعتقلوا، هم مدنيون معروفون للجميع.

وأكد حمدان، أن استهداف المستشفى يأتي لسببين: الأول أنه جزء من عملية التدمير والإبادة وفق خطة الجنرالات، والثاني أنه يمثل عنوان صمود مدني لا يريد الاحتلال له أن يتكرس.

مقالات مشابهة

  • لماذا يخشى نتنياهو وقف الحرب؟| إسرائيل تواصل عدوانها على غزة.. ومحلل سياسي يكشف التفاصيل
  • لابيد: نتنياهو يضيع كل فرص التفاوض لتبادل الأسرى
  • مصادر إسرائيلية: صفقة التبادل مستمرة لكن هناك فجوات
  • عائلات الأسرى بغزة لترامب: نتنياهو يحاول خداعك
  • عائلات أسرى الاحتلال تطالب ترامب بالتدخل.. نتنياهو يخرب الصفقة
  • ذوو الأسرى : نتنياهو يفشل عمدا إنجاز صفقة التبادل
  • عائلات أسرى الاحتلال: نتنياهو يستخدم ذرائع تلو الأخرى لتعطيل صفقة التبادل 
  • عائلات الأسرى لترامب.. نتنياهو مهتم بمنصبه أكثر من الأسرى
  • اتهامات إسرائيلية لنتنياهو بعرقلة الصفقة وحماس تتمسك بوقف الحرب
  • أسامة حمدان: نتنياهو يخشى شهادات الأسرى عن جرائمه ويريد قتلهم