"الكرملين": الاقتصاد الروسي تعرض لكم غير مسبوق من الضغوط بسبب العقوبات
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
قال دميتري بيسكوف المتحدث الصحفي باسم الرئاسة الروسية "الكرملين"، إن الاقتصاد الروسي تعرض لكم غير مسبوق من الضغوط؛ بسبب العقوبات المكثقة التي فرضت عليه في الفترة الماضية والتي لم يكن لأي دولة أن تتحمل مثل هذه التحديات.
وأضاف بيسكوف - في تصريحات لقناة "روسيا ـ 1" اليوم /الأحد/ - "أن هناك كمًا غير مسبوق من العقوبات على الاقتصاد الروسي ومن الناحية النظرية لم تكن أي دولة في العالم لتصمد أمامها".
وأوضح المتحدث الصحفي باسم الرئاسة الروسية أن "النمو المتوقع للاقتصاد الروسي هو 3 %".. مؤكدا "أن هذا المستوى غير كافٍ بالنسبة لبلدنا.. ونأمل أن يكون هناك معدل أعلى من ذلك".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الكرملين الاقتصاد الروسي العقوبات الاقتصاد الروسی
إقرأ أيضاً:
نائب وزير روسي سابق: تنازلات ترامب لبوتين تفوق توقعات الكرملين
قال نائب وزير الطاقة الروسي السابق، فلاديمير ميلوف، إنّ: "الكرملين يبدو مندهشا من السرعة التي قدم بها الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، التنازلات، لنظيره الروسي، فلاديمير بوتين، حتى قبل بدء المفاوضات من أجل إنهاء حرب موسكو في أوكرانيا".
وأوضح ميلوف، وهو أيضا المستشار السابق لزعيم المعارضة الروسية الراحل، أليكسي نافالني، أنّ: "الكرملين كان يتوقع أن يقدم ترامب مطالب معينة لروسيا"، مردفا: "كانت موسكو تعد بعض العروض هنا وهناك لإبرام ما يسمى بالصفقة".
وفي السياق نفسه، أضاف ميلوف، في حديثه لشبكة "سي إن إن" الأمريكية، من منفاه في فيلنيوس عاصمة ليتوانيا، أنه بناء على ما سمعه فإن "الجميع في موسكو مندهشون تماما الآن لأنهم حصلوا على كل التنازلات التي أرادوها، حتى قبل بدء المفاوضات".
واستقال الخبير الاقتصادي، ميلوف البالغ من العمر 50 عاما، من الوزارة الروسية خلال عام 2002 عندما استخدم بوتين حق النقض، ضد خططه الرّامية إلى تفكيك شركة النفط والغاز العملاقة "جازبروم". ومنذ ذلك الحين، كرّس حياته من أجل ما يوصف بـ"فضح الفساد وإدخال الإصلاح الديمقراطي في روسيا".
تجدر الإشارة إلى أن فلاديمير ميلوف، قد عمل قبل استقالته، عن كثب مع ثلاثة من أبرز السياسيين المعارضين الروس، ممّن يوصفون بكونهم قد "دفعوا ثمن جرأتهم على تحدي بوتين". وبعد الغزو الشامل لأوكرانيا ، تمت إضافة ميلوف إلى قائمة المطلوبين لدى وزارة الداخلية الروسية.
وفي الوقت الحالي، تقول عدد من التقارير الإعلامية، المُتفرّقة، إنّ: "ميلوف يحاول إلحاق الضرر ببوتين من لاتوانيا حيث أصبح أحد أكثر منتقدي النظام حدة، وذلك من خلال كتابة التقارير والمقالات، وكذا التحدث في المؤتمرات واستضافة البرامج الحوارية على قناة Navalny Live على YouTube".