جامعة الدول العربية تحمّل المجتمع الدولي مسؤولية حماية أطفال فلسطين
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
دعت جامعة الدول العربية، اليوم الأحد، المجتمع الدولي لتحمل كامل مسؤولياته تجاه حماية الأطفال الفلسطينيين بقطاع غزة.
وذكر بيان أصدره قطاع الشؤون الاجتماعية، إدارة الأسرة والطفولة بالجامعة العربية، بمناسبة يوم «الطفل الدولي» والذي يصادف 20 من نوفمبر من كل عام، أن الجامعة العربية دقت ناقوس الخطر لحماية هؤلاء الأطفال من خلال إلزام قوات الاحتلال الإسرائيلي بالقرارات والقوانين التي تكفل حماية الأطفال استناداً لإعلان الجمعية العامة للأمم المتحدة بشان حماية النساء والأطفال في حالات الطوارئ والمنازعات المسلحة لسنة 1974، وإعلان الجمعية العامة بشان حقوق الطفل لسنة 1959، والاتفاقيات الدولية لحقوق الطفل لسنة 1989، والبروتوكولات الاختيارية الملحقة بالاتفاقية.
وأضاف البيان: «تعتبر جامعة الدول العربية ممارسات الاحتلال الإسرائيلي الإجرامية بحق الشعب الفلسطيني وما يلحق به من عنف يصل إلى مستوى إنهاء وجوده ومستقبله، وهو أمر لا يقبله ضمير ولا إنسانية، وتؤكد في يوم الطفل الدولي على حق الطفل الفلسطيني في حياة حرة كريمة على أرضه، وأن يعيش حياة آمنة مطمئنة بعيدا عن كل أسباب الخوف واللجوء والتشرد، وبعيدًا عن كل أشكال العنف، وحقه الكامل بالحماية في ظروف الاحتلال».
وأشار البيان إلى أن الأمم المتحدة قد اعتمدت في 20 نوفمبر عام 1959 إعلان حقوق الطفل، واعتمدت عام 1989 «اتفاقية حقوق الطفل»، موضحًا أن الأمانة العامة لجامعة الدول العربية ستطلق مقطع فيديو يوثق معاناة الطفل الفلسطيني بقطاع غزة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جامعة الدول العربية فلسطين الاحتلال القضية الفلسطينية الاحتلال الاسرائيلي اليوم العالمي للطفل اخبار فلسطين العدوان الاسرائيلي غزه اطفال غزة اطفال فلسطين يوم الطفل العالمي الدول العربیة
إقرأ أيضاً:
انطلاق فعاليات برنامج جامعة الطفل بجامعة بنها الأهلية
أطلقت جامعة بنها الأهلية فعاليات برنامج جامعة الطفل في مرحلته الثامنة ، وذلك تحت رعاية الدكتور تامر سمير، رئيس الجامعة، وبالتعاون مع أكاديمية البحث العلمي برئاسة الدكتورة جينا الفقي.
جاء ذلك بحضور الدكتور محمود شكل، نائب رئيس الجامعة للتوظيف والابتكار وريادة الأعمال، والدكتور محمد سراج، مدير برامج كلية العلاج الطبيعي وعميد جامعة الطفل بجامعة بنها الأهلية وذلك في إطار دعم التعليم المبكر وتنمية مهارات الأطفال العلمية والإبداعية.
وأكد الدكتور تامر سمير على اهتمام الجامعة بتنظيم المبادرات والفعاليات العلمية، مشيرًا إلى أن فعاليات "جامعة الطفل" تعد فرصة متميزة إلى إعداد الأجيال الناشئة لمواجهة تحديات المستقبل من خلال تنمية التفكير العلمي والإبداعي للأطفال وتعزيز مهاراتهم القيادية والشخصية.
وأوضح الدكتور تامر سمير أن الجامعة تسعى لتعزيز التعاون مع أكاديمية البحث العلمي والمجتمع الخارجي من أجل فتح آفاق جديدة في التعلم، مما يسهم في تنمية قدرات الأطفال على التفكير النقدي والإبداعي، ويعزز دور الجامعات في خدمة المجتمع وتنمية موارده، خاصة الاستثمار في العنصر البشري.
وأشار الدكتور محمود شكل إلى أهمية البرنامج الذي يهدف إلى تعزيز التفكير العلمي ومهارات حل المشكلات، وغرس الثقة والقيادة لدى الأطفال، مما يعزز ثقتهم بأنفسهم ويطور شخصياتهم ، مؤكدا على أهمية دور “جامعة الطفل” في إعداد جيل قادر على التعامل مع التحديات المستقبلية.
وأوضح شكل أن الجامعة تقدم برامج تدريبية في مجالات الابتكار وريادة الأعمال، مما يساعد الأطفال على التفكير بشكل استراتيجي وابتكاري.
وأشار الدكتور محمد سراج الى أهمية توفير فرص تعليمية للأطفال في مجالات متنوعة، حيث تم تناول مواضيع مثل الطاقة والبيئة، وأثر التكنولوجيا في التعليم، وأهمية تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في حياتنا اليومية.
من ناحية أخرى حضر الأطفال المشاركون ندوة تعريفية عن جامعة بنها الأهلية وإمكاناتها، بالإضافة إلى أنشطة برنامج جامعة الطفل التي تشمل مجالات متعددة، مثل تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والرياضيات والفيزياء لتعزيز مهارات التفكير التحليلي، وريادة الأعمال لتنمية الإبداع والتفكير الابتكاري ، كما قام فريق عمل برنامج جامعة الطفل بالجامعة بإصطحاب الأطفال في جولة للتعرف على إمكانيات الجامعة ومنشآتها.
وأكد المشاركون من اولياء الامور والاطفال على أهمية استمرار مثل هذه المبادرات التي تسهم في تنمية مهارات الأطفال وتمكينهم من التفكير خارج الصندوق. تأتي هذه المبادرات في إطار حرص الجامعة على بناء أجيال قادرة على الإبداع والابتكار في مختلف المجالات العلمية والتقنية.
الجدير بالذكر أن “جامعة الطفل” هي مشروع تعليمي يهدف إلى تقديم بيئة تعليمية متميزة للأطفال من مختلف الأعمار، حيث يتم تقديم برامج علمية تهدف إلى تحفيز التفكير النقدي وتشجيع الأطفال على استكشاف مجالات متعددة من العلوم والفنون، وتوجيههم نحو المستقبل التكنولوجي والعلمي بما يتناسب مع تطلعات العصر الرقمي.