إسرائيل دولة إرهابية.. شريهان تدين العنف ضد الفلسطينيين
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
أدانت الفنانة شريهان، أعمال العنف الوحشي من قبل جيش الاحتلال الصهيوني، ضد المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة، واستهداف المستشفيات والأطفال والعزل.
وكتبت الفنانة شيريهان، تغريدة لها عبر حسابها الرسمي على موقع التدوينات «إكس»، قائلة: «الصهيونية هي منبع ومصدر الشر على الأرض.. الصهيونية هي صانعة ومصنع الإرهاب في العالم ولكل البشر في كل العالم.
وأضافت الفنانة شيريهان: «إسرائيل دولة إرهابية.. وجيش الاحتلال الصهيوني النازي الفاشي المحتل.. أخبث وأكذب وأحقر خلق الله على الأرض».
منشور شريهانرسالة شريهان لـ بايدنوفي أخر أكتوبر الماضي، نشرت الفنانة شريهان تعليقا عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعى تويتر سابقا واكس حاليا توجه فيه رسالة قاسية للرئيس الأمريكي بايدن.
وقالت شريهان : السيد الرئيس بايدن، فخامة الرئيس، "أكرر" .. أنت لستُ عادلاً ولا على حق، وتطبق معايير مزدوجة متى شئت وكيفما تَشاء، ونتنياهو ليس فوق القانون.
وأضافت شريهان : هذا الكيان الصهيوني أو إبنتك المدللة إسرائيلَكَ الصهيونيه أيديولوجية إستعمارية عنصرية وإستثنائية قادت أتباعها إلى إستخدام العنف خلال الإنتداب البريطاني على فلسطين، وتسببت في نزوح العديد من الفلسطينيين، ثم إنكار حقهم في العودة إلى أراضيهم وممتلكاتهم المفقودة خلال حربي 1948 و 1967 ، ولم تُفعلوا ما اتفقتوا عليه وهذا أضعف الإيمان وأقل وأبسط حقوقه وهو إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وفقًا لقرارات الشرعية الدولية، وإعطاء كامل حقوقه .. ولم يحدث!!.. ، و في أكتوبر 2023 يعيش الشعب المدني إبادة جماعية!!.. هل هذا عدل؟!! ..
واوضحت شريهان : أليس من حقهم الدفاع عن النفس بدايةً وليس اليوم؟!!.. وما تعريف الدفاع عن النفس عِندكم وفي قاموسك؟!!. وما تعريف الإرهاب عندكم وفي قاموسك؟!! .. نحن نؤمن بأن مفهوم تنفيذ القانون والحق والعدل والعدالة والدفاع عن النفس والإنسانية واحد وليس إثنين.. ويطبق على الجميع.. سيدي الرئيس صححوا المفاهيم ووضحوا المعاني ونفذوا وطبقوا القانون عليكم وعلينا وعلى الجميع هذا هو السلام.
وأشارت شريهان : أنتم أمام أجيال وشعوب عربية وغير عربية، مسلمة وغير مسلمة، من جميع الأديان السماوية، من كل الديانات، تدين وتشجب وترفض ال لا عدل والظلم والقهر .. إنكم تواجهون أجيالاً من جميع شعوب العالم أعظم وأجمل منا، هذه الأجيال لن تقبل بموت الإنسانية ولا بموت البشرية غير في موعدها الذي كتبه الله لها وليس نتنياهو!! وهذه حقيقةً وليس كلاماً وشعاراً.
واستكملت شريهان حديثها قائلا : هذه الأجيال لن تسمح بإبادة الإنسانية كما يحدث الآن في غزة من إبادة جماعية. ما يحدث الآن للشعب المدني الفلسطيني في غزة من مجازر وحشية وإبادة جماعية أطفالاً، نساءً، شباباً وشيوخاً.. أطباء، صحفيين ومرضى لا حول لهم ولا قوة في المستشفيات وغيرهم - لن يغفره الله والتاريخ، ولن نسامحكم ولن ننسى إن بقينا على قيد الحياة.
واستطردت شريهان: ولا تطالبوا أطفال غزة عندما تكبر، أن تمحو هذا المشهد الإجرامي من أذهانها مثلما لا تسامحوا انتم ونحن فرعون وهتلر!!.. أنتم أمام أجيال جميلة رائعة، واعية، قوية، مثقفة ومتعلمة قرأت جيداً الماضي وفهمت الدرس وتعلمته جيداً. والحقيقة إنك وجميع الرؤساء والملوك والأمراء والشيوخ في أعظم إنتخابات أمام شعوبكم والتاريخ، وعلى مستوى العالم أجمع على وجه الكرة الأرضية.
وقالت شريهان : فلتعلم سيدي الرئيس أن الحاضر يختلف تماماً عن الماضي، وأن المستقبل ستقرره هذه الأجيال من شعوب العالم أجمع، وسيصححوا أخطاء الماضي بالحق والعدل والإنسانية. هم يطالبوا بتطبيق القانون على الجميع بالحق والعدل .. يطلبوا بالعدالة والسلام الحقيقي، وليس بالكلام والشعارات الكاذبة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شريهان الفنانة شريهان غزة إسرائيل فلسطين
إقرأ أيضاً:
الراعي: في القلب غصّة في عيد الاستقلال جراء ما يصيب لبنان
لمناسبة عيد الاستقلال توجّه البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، اليوم الجمعة، بكلمة إلى اللبنانيين اعتبر فيها أن "في القلب غصّة في عيد الاستقلال جراء ما يصيب لبنان من ويلات الحرب والطغيان توازيها غصّة أخرى على غياب رأس للدولة للسنة الثالثة والإمعان في استغيابه واستمرار الفوضى في ممارسة السلطة وعمل المؤسسات".
وقال: "لبنان المستقل هو لبنان الواحد الموحّد على رسالة حضارية إنسانية تؤكّد أنّه مختبر لقاء الثقافات والأديان ومكان الحوار الإنساني الواسع بفضل حياده الإيجابي الناشط".
واضاف: "اللبنانيون جميعاً مدعوّون في الاستقلال إلى تجديد ثقتهم بهذا الوطن الفريد وببعضهم البعض مهما اختلفت الآراء والتباينات السياسية والطائفية".
وتابع: "نصلي كي تزهر دماء الشهداء استقلالاً حقيقياً ناجزاً تحصّنه دولة القانون والمؤسسات وعلى رأسها رئيس يعمل على تعميق الوحدة وإعادة البناء والإعمار واستعادة الثقة واطلاق ورشة الاصلاح والنهوض في بلد تحصنه دولة القانون والمؤسسات".