اختتمت شركة أمريكان إكسبريس الشرق الأوسط مشاركتها الناجحة في معرض الجواهر العربية 2023 كراعِ ذهبي للمعرض الذي أقيم مؤخراً من 14 إلى 18 نوفمبر الجاري في مركز البحرين العالمي للمعارض. يعتبر معرض الجواهر العربية أحد أكبر وأرقى معارض المجوهرات والساعات في منطقة الشرق الأوسط ويضم مشاركة 650 عارضاً من أهم العلامات التجارية العالمية للمجوهرات من 30 دولة.

يعزز المعرض مكانة مملكة البحرين على خارطة صناعة المعارض والمؤتمرات الإقليمية والدولية ويسهم في دفع عجلة التنمية الاقتصادية.
تمتد شراكة أمريكان إكسبريس مع معرض الجواهر العربية لأكثر من 15 عاماً، وتأتي في إطار التزام الشركة بتوفيرأفضل التجارب المتميزة لعملائها من خلال توفير العروض الاستثنائية لأعضاء بطاقاتها.
في إطار مشاركتها في المعرض، قامت أمريكان إكسبريس الشرق الأوسط بتوفير تجربة تسوق فريدة من نوعها لأعضاء بطاقاتها، فقد أتيح لهم الحصول على أربعة أضعاف النقاط ضمن برنامج Membership Rewards واستفادوا كذلك من العروض الخاصة التي توفرها الشركة لعملائها لدى نخبة من العلامات التجارية المشاركة في المعرض، بجانب حصولهم على صندوق مجوهرات أنيق منقوش بالخط العربي من الركن المخصص لأعضاء بطاقات أمريكان إكسبريس.
من جانبها أعربت سابين خليل، نائب الرئيس لشؤون المستهلكين والتسويق في أمريكان إكسبريس الشرق الأوسط عن اعتزازها بالرعاية الذهبية لمعرض الجواهر العربية الذي يعد الحدث الأبرز في المملكة في مجال المجوهرات والساعات. وأضافت قائلة: «تأتي شراكتنا مع معرض الجواهر العربية كراع ِ ذهبي من منطلق حرصنا على توفير العروض الحصرية لأعضاء بطاقات أمريكان إكسبريس. فعلاقتنا مع معرض الجواهر العربية تتخطى مفهوم الرعاية التقليدية لتمتد إلى الشراكة الاستراتيجية، التي تمكننا من إتاحة الفرصة لعملائنا للاستمتاع بتجارب متميزة للتسوق الاستثنائي في أحد أهم معارض المجوهرات والعطور في المنطقة، وإضفاء صفة حصرية على تجربتهم من خلال توفير العروض الخاصة. نأمل أن يكون عملاؤنا قد استمتعوا بهذه التجربة الفريدة؛ فنحن نسعى باستمرار في أمريكان إكسبريس لتقديم كل ما هو متميز ومبتكر لجميع عملائنا على مدار العام من خلال التجارب المتميزة وشراكاتنا الاستراتيجية».
وأكدت غرازييلا مارتينز، نائب رئيس الأعمال التجارية في أمريكان إكسبريس الشرق الأوسط على اعتزاز أمريكان إكسبريس بهذه الشراكة الراسخة مع معرض الجواهر العربية التي تمتد لأكثر من 15 عاماً وتتيح للشركة توفير الدعم لشركائها التجاريين في مثل هذه الفعاليات المرموقة. وأضافت قائلة: «نسعى في أمريكان إكسبريس باستمرار لتوسعة نطاق شبكتنا التجارية التي تمنح عملاءنا خدمات ذات قيمة مضافة وتوفر في الوقت نفسه فرصاً هامة لشركائنا التجاريين عبر ربطهم بأعضاء بطاقات أمريكان إكسبريس المتميزين».
فيما علق محمد إبراهيم، مدير إنفورما ماركتس البحرين، قائلاً: «لا يسعنا إلا أن نرفع أسمى آيات الشكر والتقدير إلى مقام صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء على رعايته الكريمة لمعرض الجواهر العربية ومعرض العطور العربية، اللذين يعتبران من أهم معارض المجوهرات والعطور في المنطقة، ويوفران تجربة فريدة من نوعها للعارضين والزوار على حد سواء».
وأضاف قائلاً: «نفتخر بشراكتنا مع أمريكان إكسبريس الشرق الأوسط، ونتطلع لتوسعة آفاق التعاون المثمر معهم في المستقبل».

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا

إقرأ أيضاً:

الشرق الأوسط الجديد: لا شيء يـبقى .. لا أرض تُـستثنى

التي يسعى إليها العدوُ الإسرائيلي بدعم وشراكة من الولايات المتحدة الأمريكية، وهو هدف الصهيونية العالمية ضمن مخططاتها في المنطقة العربية، يهدف هذا المشروع إلى توسيع نفوذ الكيان الصهيوني وتعزيز وجوده في المنطقة بما يفضي إلى تسيّده المطلق، واستباحته الكاملة لسيادة ومقدرات دول المنطقة، ومصادرتها كليا، قرارات وحقوق شعوبها وهويتهم، وهو في الوقت ذاته يجسّد جوهر أطماع السياسة الغربية المتبعة في العالم العربي.

لم يكن مشروع “الشرق الأوسط الجديد” فكرة مستجدة؛ بقدر ما هو تحديث لأهداف قديمة وضعها وصاغها المحتل، وهي موجودة في متن وهوامش استراتيجيته الانتهازية الإمبريالية، وبالتالي فإن “الشرق الأوسط الجديد” مفهوم حديث لمخطط قديم ، يعيد اليوم المستعمرُ الغربي قولبته وصياغته ليحقق أهداف المحتل وفق متغيرات المرحلة في المنطقة التي شهدت أحداثاً كبرى من بينها ثورات “الربيع العربي” التي تزامنت مع الترويج لمشروع “الشرق الأوسط الجديد” قبل عقد من الزمن، وأعلن للمرة حينها على لسان كوندليزا رايز، وزيرة خارجية الرئيس الأمريكي الأسبق جورج بوش الابن، كحصاد  لمسرحية “أحداث” 11 سبتمبر، ضمن ترتيبات عالمية واسعة.

واعتمدت الولايات المتحدة في ذلك على خلق “فوضى خلاّقة” في الدول العربية، مستغلة الفروق الجغرافية والسياسية الناشئة أصلا عن اتفاقية “سايكس بيكو”، بالإضافة إلى تعزيز وتكريس الصراعات الداخلية التي أدت إلى تفكك الدول العربية وتمزيق مجتمعاتها.

استنزاف قدرات الأمة

وفعلياً أدت السياسات الأمريكية إلى إضعاف القدرات البشرية والاقتصادية للدول العربية إثر سلسلة أحداث وفتن عصفت بالمنطقة، واستنزفت الثروات على حروب وصراعات داخلية، بينما تراجعت القضية الفلسطينية إلى مؤخرة الأولويات، في لحظة تراجع عربي وإسلامي غير مسبوق وفق تصنيف الكثير من الكٌتاب والنخب العربية، وهو ما مهّد لطرح مشاريع تطبيعية يقدمها كل وافد أمريكي جديد على البيت الأبيض ضمن مشاريعه الانتخابية في مضمار سباق الفوز برضا اللوبي اليهودي في أمريكا.

ورغم خطورة وانكشاف هذه المخططات مثل “صفقة القرن واتفاقية إبراهام” أمام الرأي العام والنخب في عالمنا العربي على ما تمثله من انقلاب واضح على القضية المحورية للأمة، شعوباً وأنظمة إلا أنها توضع على سكة التنفيذ، وتجد رواجاً وقابلية، وكان طرح مثل هذه الأفكار قبل سنوات يُعدُ خيانة تستوجب المحاكمة، وتلحق العار بدعاتها، لكنها اليوم وفي مؤشر على نجاح سياسة الترويض الأمريكية الإسرائيلية تُطرح بجرأة وتُقدم كحقيقة لا جدال فيها، وكقضية أساسية لتحقيق ما يصفه الأمريكي وأدواته الخيانية بـ”فرص خلق أمن واستقرار لشعوب المنطقة”!!.

 بالعودة إلى الوراء قليلاً إلى مطلع القرن العشرين مع بداية الهجرة اليهودية إلى أرض فلسطين وما أعقبها من تفريط عربي بالأرض، نجد أن الصهيونية إنما تُعيد تدوير العناوين وتحديث الشعارات لتحريك عجلة مشروعها القديم ليس إلا.

 ومع ذلك، بدأت تظهر بوادر صحوة تجاه القضية الفلسطينية، رغم التحديات التي فرضتها الحروب الأهلية والانقسامات الطائفية.

“الشرق الأوسط” من التخطيط إلى التنفيذ

يُعتبر الاحتلال الإسرائيلي حجر الزاوية في مشروع “الشرق الأوسط الجديد”، حيث تسعى الولايات المتحدة لإعادة تشكيل الجغرافيا السياسية للمنطقة بما يتناسب مع مصالحها ومصالح “إسرائيل”. على الرغم من محاولات بعض الأنظمة العربية للتعاون مع العدو الإسرائيلي، إلا أن الشعوب تظل متشبثة بقضيتها المركزية: فلسطين.

تشير التصريحات الأخيرة من المجرمين القادة الإسرائيليين، مثل “بتسلئيل سموتريتش”، إلى نوايا إسرائيلية واضحة للتوسع والضم، متجاوزةً الاتفاقيات السابقة مثل أوسلو.

ومع اقتراب ترامب من البيت الأبيض، يُتوقع أن تتصاعد هذه التوجهات، خاصة مع دعم ترامب العلني لإسرائيل، بما في ذلك نقل السفارة الأمريكية إلى القدس في فترة ترمب الرئاسية الأولى، ولاحقاً الاعتراف بالجولان السوري كجزء من “إسرائيل” وهو ما أعاد التأكيد عليه اليوم مجرم الحرب نتنياهو وحكومته التي صادقت على “خطة نتنياهو” لتعزيز النمو الديمغرافي بهضبة الجولان ومدينة “كتسرين”.

وجاء في تصريحات المجرم نتنياهو: “سنواصل التمسك بالجولان من أجل ازدهاره والاستيطان فيه”، مضيفاً أن “تعزيز الاستيطان في الجولان يعني تعزيز “دولة إسرائيل” وهو أمر بالغ الأهمية في هذه الفترة” حد وصفه.

وهكذا تدريجياً تتوسع مظاهر “الشرق الأوسط” الجديد لتشمل ضم الضفة الغربية وتهجير سكانها إلى الأردن، بالإضافة إلى التمدد نحو سوريا، تتجاوز هذه السياسات حدود الاتفاقيات الدولية، فضلاً عن تجاهلها التام لسيادة الدول العربية، حتى أنه يبدو أن ما يمنع العدو الإسرائيلي من التوسع في هذه المرحلة هو فقط اعتبارات صهيونية داخلية لا أكثر.

ومع تسارع مشاريع الاستيطان وتوسعها خارج حدود الأراضي الفلسطينية يبدو مشروع “الشرق الأوسط الجديد” خطر لا يهدد وجود الدولة الفلسطينية وحسب بل يضع دول الطوق الفلسطيني أمام تهديد وجودي يعيد رسم الخارطة وفق الأجندات الصهيونية، ويُلغي تماماً هوية شعوبها ويصادر حقوقها، ولا يفهم اليوم سبب التغافل عن هكذا خطر بهذا الحجم لن يبقي ولا يذر.

 

مقالات مشابهة

  • القصيبي وأزمات الشرق الأوسط
  • شركات روسية تعرض مجموعة واسعة من المنتجات العضوية في الإمارات
  • تحديات شرق أوسطية
  • أحمد بن سعيد: المطارات محرّكات اقتصادية للمجتمعات
  • الشرق الأوسط الجديد: لا شيء يـبقى .. لا أرض تُـستثنى
  • وزير التموين يفتتح معرض نبيو 2024 للمجوهرات
  • الإمارات تختتم مشاركتها في «COP16» بالتأكيد على أهمية التعاون الدولي لوقف التصحر
  • الإمارات تختتم مشاركتها في “COP16” بالتأكيد على أهمية التعاون الدولي لوقف التصحر
  • الإمارات تختتم مشاركتها في COP16 وتؤكد أهمية التعاون الدولي
  • للمرة الثانية.. "ميبكوم" يرسّخ حضوره بالشرق الأوسط في FOMEX 2025