حكاية التبعية للاجنبي، مضادات السواقة بالخلا (٤)
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
من أبلغ الشواهد على بجاحة الكيزان وجرأتهم المقززة على الكذب حكاية ان حمدوك ومن ورائه قحت فرطوا في السيادة الوطنية بطلب بعثة اممية تحت الفصل السادس! في حين ان السودان قبل حمدوك وأيام حكم المخلوع كان تحت الفصل السابع وبموجبه انتشر آلاف الجنود في دارفور ضمن بعثة اليوناميد! وقبل ذلك كانت توجد بعثة اممية بعد توقيع نيفاشا ( بعثة اونمس) التي انتهى عملها بعد انفصال الجنوب، وهي شبيهة في مهامها ببعثة اليونتامس بقيادة فولكر بل كانت اونمس اكبر في صلاحياتها بما لا يقاس!
يعني التدخلات الاممية في الشأن السوداني لم يبتدعها حمدوك ولم تبدأ في الفترة الانتقالية بل ان حمدوك نقل السودان إلى حالة افضل اي من حالة التدخل العسكري إلى الدعم الفني.
كل التهريج الذي قاده الكيزان ضد البعثة الاممية بقيادة فولكر محض غوغائية واكاذيب وسواقة بالخلا راسا عديل! ما عندهم اي سكة للكلام عن استقلال ومعارضة تبعية وتدخل اجنبي! اكبر مظاهر التنازل عن السيادة الوطنية تمت في عهدهم ممثلة في صدور عشرات القرارات ضد السودان من مجلس الامن ووجود السودان تحت الفصل السابع حتى سقوط البشير .
لو كوز ناداك باسمك راجع شهادة ميلادك للتأكد من ان هذا هو اسمك فعلا!
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
زلزال دامغان .. حكاية أشد الزلازل دموية في التاريخ
يُعتبر زلزال دامغان واحدًا من أشد الزلازل فتكًا في التاريخ القديم، حيث ضرب مدينة دامغان الإيرانية ومحيطها في 22 ديسمبر عام 856 ميلادي، مخلّفًا دمارًا هائلًا وأعدادًا كبيرة من الضحايا. يُقدر أن هذا الزلزال قد تسبب في وفاة حوالي 200,000 شخص، مما يجعله من بين أسوأ الكوارث الطبيعية التي عرفها التاريخ البشري.
وقع الزلزال بالقرب من مدينة دامغان، عاصمة إقليم قُمِس آنذاك، وهو منطقة تقع على طول صدع تكتوني نشط يُعرف بـ”صدع البرز”. هذه المنطقة تقع في شمال إيران، وهي جزء من سلسلة جبال البرز، التي تشهد نشاطًا زلزاليًا متكررًا بسبب تصادم الصفائح التكتونية الأوراسية والعربية.
بلغت شدة الزلزال 7.9 درجة على مقياس ريختر، وتركز مركزه بالقرب من دامغان، ما أدى إلى دمار واسع النطاق امتد إلى مسافة تجاوزت 350 كيلومترًا.
آثار الزلزال• الخسائر البشرية: تشير التقديرات إلى أن الزلزال أودى بحياة حوالي 200,000 شخص، وهو عدد ضخم يعكس حجم الكارثة وشدة تأثيرها.
• الدمار العمراني:
تسبب الزلزال في انهيار معظم المباني في دامغان والمدن والقرى المحيطة بها. كما تعرضت البنية التحتية للطرق والقنوات المائية للدمار، مما أدى إلى انقطاع الإمدادات الغذائية والمياه عن السكان.
• الزراعة والتجارة:
باعتبار دامغان مركزًا تجاريًا وزراعيًا مهمًا، أثر الزلزال بشكل كارثي على النشاط الاقتصادي للمنطقة. الحقول والمزارع التي كانت تعتمد على شبكة ري متطورة دُمرت بالكامل.
الجانب التاريخي
في ذلك العصر، لم تكن هناك أنظمة إنذار مبكر أو تقنيات بناء مقاومة للزلازل، مما جعل الخسائر البشرية والمادية هائلة. ويُعتقد أن هذه الكارثة أثرت على استقرار المنطقة لعقود، حيث تطلبت عملية إعادة الإعمار جهدًا كبيرًا واستغرق التعافي زمنًا طويلًا.