حكاية التبعية للاجنبي، مضادات السواقة بالخلا (٤)
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
من أبلغ الشواهد على بجاحة الكيزان وجرأتهم المقززة على الكذب حكاية ان حمدوك ومن ورائه قحت فرطوا في السيادة الوطنية بطلب بعثة اممية تحت الفصل السادس! في حين ان السودان قبل حمدوك وأيام حكم المخلوع كان تحت الفصل السابع وبموجبه انتشر آلاف الجنود في دارفور ضمن بعثة اليوناميد! وقبل ذلك كانت توجد بعثة اممية بعد توقيع نيفاشا ( بعثة اونمس) التي انتهى عملها بعد انفصال الجنوب، وهي شبيهة في مهامها ببعثة اليونتامس بقيادة فولكر بل كانت اونمس اكبر في صلاحياتها بما لا يقاس!
يعني التدخلات الاممية في الشأن السوداني لم يبتدعها حمدوك ولم تبدأ في الفترة الانتقالية بل ان حمدوك نقل السودان إلى حالة افضل اي من حالة التدخل العسكري إلى الدعم الفني.
كل التهريج الذي قاده الكيزان ضد البعثة الاممية بقيادة فولكر محض غوغائية واكاذيب وسواقة بالخلا راسا عديل! ما عندهم اي سكة للكلام عن استقلال ومعارضة تبعية وتدخل اجنبي! اكبر مظاهر التنازل عن السيادة الوطنية تمت في عهدهم ممثلة في صدور عشرات القرارات ضد السودان من مجلس الامن ووجود السودان تحت الفصل السابع حتى سقوط البشير .
لو كوز ناداك باسمك راجع شهادة ميلادك للتأكد من ان هذا هو اسمك فعلا!
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
«النقد الدولي» يعين أول رئيس بعثة إلى سوريا منذ 14 عاماً
دمشق (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلن وزير المالية السوري محمد يسر برنية، أن صندوق النقد الدولي عين رون فان رودن ليكون أول رئيس لبعثة الصندوق إلى سوريا منذ اندلاع الحرب في البلاد قبل 14 عاماً.
وقال برنية، إن تعيين فان رودن جاء «بناء على طلبنا»، وعرض منشوراً على منصة «لينكد إن» ظهر فيه وهو يصافح فان رودن في أثناء حضور اجتماعات الربيع السنوية لصندوق النقد والبنك الدوليين في واشنطن العاصمة.
وكتب برنية، أن «هذا التعيين المهم خطوة مهمة ويمهد الطريق لحوار بناء بين صندوق النقد الدولي وسوريا، بهدف مشترك يتمثل في دفع عجلة التعافي الاقتصادي في سوريا وتحسين معيشة الشعب السوري».
وأكد مصدر مطلع على قرارات صندوق النقد الدولي بشأن سوريا تعيين فان رودن.
وبحسب الموقع الإلكتروني لصندوق النقد الدولي، لم يكن لسوريا أي معاملات مع الصندوق خلال الأربعين عاماً الماضية.
وكانت آخر زيارة لبعثة لصندوق النقد الدولي إلى سوريا في أواخر عام 2009، أي قبل أكثر من عام من اندلاع الاحتجاجات ضد الرئيس السابق بشار الأسد.