تدشين ورشة لهيئة السلم المجتمعي حول "إدارة وتسوية النزاعات وفق مصالح أطراف النزاع"
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
المكلا(عدن الغد)خاص.
دُشن صباح اليوم الورشة التدريبية لهيئة السلم المجتمعي بمدينة المكلا، بعنوان "إدارة وتسوية النزاعات وفق مصالح أطراف النزاع"، الذي ينفذها المعهد الوطني الديموقراطي NDI بتمويل من USAID.
وتستمر الورشة التي يشارك فيها وكيل محافظة حضرموت الأستاذ حسن سالم الجيلاني والمدير العام لمديرية مدينة المكلا العميد عبدالله سالم بايعشوت؛ 4 أيام يتناول خلالها المشاركون مفاهيم النزاع وثقافته وأفكاره وخصائص النزاعات المدمرة والنزاعات البناءة والأطراف.
وتطرق كبير مسؤولي البرامج بالمعهد الوطني الديموقراطي NDI في اليمن الأستاذ محمد الكثيري إلى أهمية دراسة الحالة لتحديد أطراف النزاع من حيث المسببات ومصادر النزاعات.
وتضم الهيئة ممثلين عن السلطات المحلية والقضائية والأمنية والأكاديمية وممثلي الأحزاب والمكونات السياسية والمجتمعية، وقطاعات التجارة والاستثمار، بهدف التنسيق والتعاون بين السلطة المحلية والقوى والمؤثرين المحليين للبناء والحفاظ على السلم في مدينة المكلا.
من* محمد حقص.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
رئيس المركزية لإعداد القادة الثقافيين تختتم فعاليات ثالث مجموعات ورشة "لغة الإشارة"
اختتمت الدكتورة منال علام رئيس الإدارة المركزية لإعداد القادة الثقافيين فعاليات ثالث مجموعات المستوى الأول من الورشة التدريبية "لغة الإشارة" للعاملين بإقليم شرق الدلتا، وإقليم القناة وسيناء التابعين للهية العامة لقصور الثقافة.
وأشارت رئيس الإدارة المركزية لإعداد القادة الثقافيين إلى أن هذه الورشة في أساسها رحلة تصل في محطات التعلم والتطوير للمشاركين، ليصبحوا قادرين على ممارسة المهارات الأساسية للتواصل بلغة الإشارة والتفاعل مع الصم والمجتمع المحيط بهم، لتعزيز الوعي والتفاهم المتبادل بين جميع فئات المجتمع وخلق بيئة متكاملة للصم تسهم في تحقيق المساواة والمشاركة الفعالة للجميع.
ورغبة إعداد القادة في نشر ثقافة الصم وتعزيز انتشار لغة الإشارة وتعزيز التواصل بين الأصم والمجتمع ليحدث نوع من أنواع الدمج.
مشيدة بالقدرات المتميزة التي أبداها المشاركين في أداء الإشارات، ومعربة عن فخرها بهم ، وهنأتهم باجتياز الورشة ، متمنية لهم المواصلة في مجال الإشارة.
وفي نفس السياق قامت عزة عبد الظاهر مسئول التمكين الثقافي بفرع ثقافة بني سويف خلال آخر أيام الورشة بإعطاء المتدربين مجموعة من الكلمات بلغة الإشارة التى تساعدهم على التواصل مع الصم حيث تطرق إلى تكوين الجملة الإشارية ووضح وجود اختلاف بين النطق والإشارة فى بعض الكلمات.
وأن الأصم يستطيع أن يتواصل معنا بقراءة علامات الوجه وأنها مُرتبِطة بمنطقة الجِذع العُلويّ، والذراعَين، والرأس، والوجه، وحتى تتكامل لغة الإشارة، فإنّه لا بُدَّ من أن تعمل هذه الأجزاء كلُّها معاً.