نقيب التمريض تشهد تخريج دفعة من دبلومة مكافحة العدوى في أسوان
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
شهدت الدكتورة كوثر محمود نقيب التمريض وعضو مجلس الشيوخ، تخريج دفعة من دبلومة إدارة المستشفيات ومكافحة العدوى والجودة بمحافظة أسوان، والتي نظمتها النقابة العامة للتمريض بالتعاون مع أكاديمية السادات للعلوم الإدارية، لافتة إلى أنّه تم تكريم خريجى الدفعة البالغ عددهم 60 عضوًا.
جاء ذلك الاحتفالية التى نظمتها النقابة العامة للتمريض برئاسة الدكتورة كوثر محمود، بمحافظة أسوان، برعاية اللواء أشرف عطيه محافظ أسوان وبحضور الدكتور إيهاب حنفى مدير فرع هيئة الرعاية الصحية بأسوان، إضافة إلى أعضاء مجلس الشيوخ بالمحافظة وكلية التمريض بأسوان، وعدد من القيادات الصحية والكوادر التمريضية.
وأشادت الدكتورة كوثر محمود، خلال الاحتفالية، بمجهودات التمريض المصري وتفانيه في العمل ودورهم المهم في المنظومة الصحية وخدمة المريض المصري، لافتة إلى أن دور التمريض في خدمة المرضى موجود منذ قديم الأزل، حيث تعد الصحابية رفيدة الأسلمية أول ممرضة وطبيبة في التاريخ، كما كامت تعتبر خيمة رفيدة الأسلمية أول مستشفى ميداني مسجل في التاريخ.
الكوادر التمريضيةوقالت الدكتورة كوثر محمود، إن إجمالي العاملين بالتمريض في محافظة أسوان نحو 8000 عضو بالتمريض، لافتة إلى أنّه تم تكريم 300 عضو من الكوادر التمريضية المتميزة في بالمحافظة.
وفي ختام كلمتها بالمؤتمر، أكدت نقيب للتمريض على ضرورة دعم قرارات الرئيس عبدالفتاح السيسي تجاة القضية الفلسطينية، بالإضافة إلى ضرورة المشاركة الإيجابية فى الانتخابات الرئاسية من جانب أطقم التمريض وأسرهم للإدلاء بأصواتهم باعتبارهم جزءا لا يتجزأ من الوطن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التمريض نقيب التمريض الدکتورة کوثر محمود
إقرأ أيضاً:
ضفدع أدورانا.. أعجوبة الخلق الذي لا يمرض ويحتاجه البشر للعلاج
اكتشف باحثون بقيادة الدكتور سيزار دي لا فوينتي من جامعة بنسلفانيا الأميركية طريقة جديدة لمكافحة البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية، وذلك بالاستفادة من الدفاعات الطبيعية التي تمتلكها الضفادع، خصوصا الضفدع الآسيوي المعروف باسم "أودورانا أنديرسوني"".
وينتمي ضفدع أندرسون، المعروف أيضا باسم ضفدع الشريط الذهبي المتقاطع، إلى عائلة "رانيداي"، ويعيش في مناطق شمال شرق الهند وشمال ميانمار وجنوب غرب الصين وشمال تايلند، وفيتنام.
ويفضل هذا الضفدع العيش على الأغصان المنخفضة والصخور على طول الجداول الصخرية المظللة والأنهار الكبيرة ذات الصخور، في الغابات دائمة الخضرة والمناطق الزراعية.
ويُعتبر ضفدع أندرسون من الضفادع الكبيرة نسبيا؛ حيث يصل طول الذكور إلى حوالي 7.5 سنتيمترات، بينما تصل الإناث إلى 9.7 سنتيمترات.
تعيش الضفادع من هذا النوع في بيئات رطبة ومليئة بالبكتيريا والفطريات، لكنها لا تمرض بسهولة، لأن جلدها يفرز مواد خاصة تحميها من العدوى، هذه المواد تُسمى "الببتيدات المضادة للميكروبات"، بمعنى أبسط: الضفدع لديه مضاد حيوي طبيعي على جلده.
ويقول العلماء إن الضفادع تفرز مواد بروتينية خاصة تُعرف بالببتيدات المضادة للميكروبات من جلدها لحماية نفسها من البكتيريا والفطريات، والببتيدات ببساطة هي بروتينات صغيرة الحجم.
أحد هذه الببتيدات يُسمى "أنديرسونين دي1" ، ويمتلك خواصا قوية لقتل البكتيريا، لكن هذا الببتيد لديه عيب رئيسي، حيث إنه غير فعال كعلاج، بل يتجمّع بسهولة داخل الجسم؛ وهذا قد يجعله ساما.
وبحسب الدراسة التي نشرها الباحثون في دورية "ترندز إن بيوتكنولوجي" فقد وجد العلماء حلا ذكيا لتجاوز تلك المشكلة، حيث استخدموا العلماء تقنية تُعرف بـ"التصميم الموجَّه بالبنية" لتعديل التركيب الكيميائي للببتيد، بحيث يتم تغيير ترتيب الأحماض الأمينية فيه، وهذا حسّن فعاليته وقلّل سميّته.
وجاءت النتائج لتوضح أن النسخ الصناعية التي طوّرها الفريق كانت فعّالة جدا ضد البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية، خصوصا من نوع البكتيريا سلبية الغرام، وهي من أخطر أنواع العدوى.
إعلانوكانت تلك التركيبة الكيميائية الجديدة فعّالة مثل مضاد حيوي شهير يُدعى "بوليميكسن بي"، ولكنها أقل سمية للخلايا البشرية، ولا تضر بالبكتيريا النافعة في الأمعاء.
وعند تجربة الببتيدات الجديدة على الفئران، أظهرت انخفاضا كبيرا في العدوى، وهذا يفتح الباب لاستخدامها كأدوية مستقبلية.
كما وجد الباحثون أن تلك الببتيدات تستهدف البكتيريا الضارة فقط، بعكس المضادات التقليدية التي تقتل البكتيريا النافعة أيضا، وهذا يقلل من الآثار الجانبية.
ويأتي ذلك في سياق مشكلة كبرى، فخلال العقود الأخيرة، بدأت أنواع كثيرة من البكتيريا تتطور لتصبح مقاومة للأدوية الموجودة.
وأصبحت بعض أنواع العدوى، التي كانت تُعالج بسهولة بالمضادات الحيوية، مهددة للحياة في عالمنا المعاصر.
هذه المشكلة تُعرف عالميا بـ"مقاومة المضادات الحيوية"، ويُعتبرها الأطباء والعلماء من أكبر تحديات الصحة العامة في القرن الـ21.