بيان من الطاهر حجر والهادي ادريس ردا على جبريل إبراهيم ومناوي
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
بيان موقفنا من مخرجات المؤتمر الصحفي بإسم مسار دارفور:
الشعب السوداني الأبى
نحن حركات الكفاح المسلح الموقعة علي اتفاق جوبا لسلام السودان و المكونه بأغلبية لمسار دارفور تابعنا بإستغراب انعقاد مؤتمر صحفي في مدينة بورتسودان بتاريخ ١٦ نوفمبر ٢٠٢٣ بإسم مسار دارفور خرج بمخرجات لزم علينا توضيح موقفنا منها :-
اولاً : مسار دارفور بموجب اتفاق جوبا لسلام السودان و بمنطوق المادة 2-1(8) الفصل الثامن من سلام دارفور يتكون من الحركات التاليه :-
١- حركة تحرير السودان
٢- حركة العدل و المساواة
٣- تجمع قوى تحرير السودان
٤- حركة تحرير السودان المجلس الإنتقالي
٥- التحالف السوداني
و بما اننا الموقعون علي هذا البيان لم نكن حضوراً في هذا المؤتمر الصحفي و لم نفوض اى احداً المشاركة او الحديث بإسمنا عليه فنحن غير معنيين بما اتخذ فيه من مواقف و يعد الحديث بإسم مسار دارفور تضليلاً للرأي العام وكل مخرجات هذا المؤتمر تعبر عن أصحابها فقط و لا تمثل مسار دارفور .
ثانيا : أعلن المشاركون في المؤتمر الصحفي انحيازهم لاحد طرفي الصراع و هذا يخالف ما توافقنا علية منذ بدء حرب ١٥ ابريل عليه فإن هذا الموقف يمثل من أعلنه و حدة لا غير و هنا نؤكد نحن الموقعون علي هذا البيان بأننا متمسكون بموقفنا المبدئي تجاه هذة الحرب وهو موقف الحياد الغير منحاز لطرف و في ذات الوقت ساعين بكل جهد من اجل وقف الحرب بالطرق السلمية التفاوضية و استعادة التحول المدني الديمقراطي .
ثالثا : في اطار سعينا لتحقيق الامن و الاستقرار في دارفور نجدد التزامنا بالعمل المشترك من اجل حماية المواطنين و ممتلكاتهم و المساهمة في تأمين وصول المساعدات الانسانية و الاحتياجات الضرورية لمواطني الاقليم .
رابعاً : نعلن رفضنا القاطع لجر اقليم دارفور لحرب اهلية يسعى لها دعاة الفتنة لأجندة سياسة تخدم الاهداف الخبيثة لفلول النظام البائد و ندعو هنا قيادات الادارة الاهلية و منظمات المجتمع المدني و القوى السياسية العمل علي درء الفتنة القبلية وفضح اطرافها .
خامساً : نجدد دعوتنا لطرفي النزاع القوات المسلحة و قوات الدعم السريع للانخراط في التفاوض عبر منبر جدة بنية الوصول لاتفاق يوقف إطلاق النار و يفتح الطريق لحوار سياسي شامل عبر عملية سياسية واسعة المشاركة . كما ندعو دول الجوار و الاتحاد الأفريقي و الإيغاد و الامم المتحدة و دول الترويكا و الاتحاد الأوروبي و جامعة الدول العربية لبذل مزيد من الجهود للتعجيل بوقف الحرب و المساعدة لعودة المسار المدني الديمقراطي.
هذا ما لزم توضيحه
الدكتور الهادي ادريس
رئيس حركة تحرير السودان المجلس الإنتقالي
الاستاذ الطاهر ابوبكر حجر
رئيس تجمع قوى تحرير السودان
الاستاذ حافظ إبراهيم عبدالنبي
نائب رئيس التحالف السوداني
١٧ نوفمبر ٢٠٢٣
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: تحریر السودان
إقرأ أيضاً:
الفيلم السوداني «الخرطوم» يشارك في مهرجانين بأمريكا وألمانيا
شارك الفيلم الوثائقي السوداني «الخرطوم» في مسابقة مهرجان «صن دانس» وبالولايات المتحدة وينتظر مشاركته في مهرجان برلين بالمانيا في الخامس عشر من فبراير ضمن افلام البانوراما.
خاص _ التغيير
ويروي الفيلم قصة خمس شخصيات في مدينة واحدة، لبلد في حالة حرب. وتتكون الشخصيات من موظف حكومي، بائعة شاي، متطوع في لجنة مقاومة، وطفلان من الشارع.
وكتب موقع الفيلم على الإنترنت معرفا بطبيعته: خمس قصص من السودان تتشابك معًا بحثًا عن الحرية من خلال الأحلام المتحركة، وثورات الشوارع، وحرب من العاصمة الخرطوم للهروب إلى شرق أفريقيا.
الفيلم من إخراج كل من أنس سعيد، راوية الحاج، إبراهيم سنوبي، تيماء محمد أحمد، والمخرج البريطاني فيل كوكس.
وسبق لفيل كوكس أن زار السودان لتصوير فيلم سبايدرمان وهو ما دفعه وشجعه لتصوير عمل آخر بالشراكة بينه وبين «سودان فيلم فاكتوري ) ليتم طرح طلبات على الإنترنت ويفوز فيلم الخرطوم بالموافقة.
ويتحدث الفيلم عن خمس شخصيات أوكلت لكل مخرج مهمة إخراج شخصية واحدة، وجمع قيل كوكس قصص كل المخرجين الخمسة في فيلم واحد. ويتكون فريق العمل من عدة جنسيات من السودان وبريطانيا وكينيا و فلسطين وغيرها. وبدأ تصوير الفيلم قبل وبعد حرب السودان واستغرق ثلاث سنوات، وأنجز العمل بجزئية كبيرة قبل اندلاع الحرب في الخرطوم .
تقول راوية لـ «التغيير» وهي أحد مخرجي الفيلم: قامت الخطة على الإنتهاء من التصوير في مايو 2023 غير أن الحرب بدلت كل التفاصيل، وفقدنا التواصل كمخرجين مع بعضنا البعض وكذلك مع شركاء المشروع، وأضافت “لجأ أحد المخرجين إلى دولة كينيا ونجح في التواصل مع فيل وشركة الإنتاج ثم وصلنا نيروبي وقمنا بعمل ورشة لدراسة امكانية مواصلة الفيلم”. وتضيف: “كان القرار صعبا علينا لأننا فقدنا جزءاُ كبيراُ من المعلومات وكان ذلك تحدياً كبيراُ، واتصلنا بشركاء المشروع وقرر الجميع المواصلة. وتابعت: لم أجد طريقه لأتواصل مع الأطفال والمشاركين في الفيلم لانقطاع الاتصالات بالخرطوم وسيطرة الدعم السريع على منطقتهم، وبعد شهرين من البحث وجدناهم ونجحنا في اخراجهم لكينيا بعض رحله متعبة مرورا بمدينة بورتسودان شرقي البلاد.
واستخدم فريق الفيلم العديد من التقنيات اهمها تقنيه الشاشة الخضراء لاعادة القصص وخضع المشاركون لجلسات معالجه نفسية لمعالجه صدمات الحرب لتساعد فريق العمل في أن يحكوا قصه نجاتهم من الحرب وذكرياتها المؤلمة.
ويقام مهرجان صندانس في الولايات المتحدة الأمريكية وهو من أكبر المهرجانات السينمائية حيث وافق المنظمون على مشاركه فيلم الخرطوم في المسابقة الرسمية والتي تضم افلاما طويلة وقصيرة ودراما وغيرها، وشارك الفيلم السوداني ضمن قائمه الأفلام الوثائقية.
وقامت فكرة تصوير فيلم الخرطوم في الأساس على أنها حكايات من المدينة تعرض للعالم بصورة إنسانية وتعكس أسرار العاصمة التي تضم كل أهل السودان واستعراض المدينة من منظور اخر غير مرئي.
تواصل المخرجة راوية حديثها لـ «التغيير» بقولها : بعد التغييرات التي حدثت بعد الحرب أردنا إيصال رسالة مفادها أن من قٌتلوا في الخرطوم أشخاص كانت لهم حيوات وقصص إنسانية وليسوا مجرد أرقام للوفيات تذاع في نشرات الأخبار وهو ما حاولنا عكسه في الفيلم مشاركتنا في المهرجان.
الوسومإنترنت سودان فاكتوري فيلم مسابقة