بيان موقفنا من مخرجات المؤتمر الصحفي بإسم مسار دارفور:

الشعب السوداني الأبى



نحن حركات الكفاح المسلح الموقعة علي اتفاق جوبا لسلام السودان و المكونه بأغلبية لمسار دارفور تابعنا بإستغراب انعقاد مؤتمر صحفي في مدينة بورتسودان بتاريخ ١٦ نوفمبر ٢٠٢٣ بإسم مسار دارفور خرج بمخرجات لزم علينا توضيح موقفنا منها :-

اولاً : مسار دارفور بموجب اتفاق جوبا لسلام السودان و بمنطوق المادة 2-1(8) الفصل الثامن من سلام دارفور يتكون من الحركات التاليه :-
١- حركة تحرير السودان
٢- حركة العدل و المساواة
٣- تجمع قوى تحرير السودان
٤- حركة تحرير السودان المجلس الإنتقالي
٥- التحالف السوداني
و بما اننا الموقعون علي هذا البيان لم نكن حضوراً في هذا المؤتمر الصحفي و لم نفوض اى احداً المشاركة او الحديث بإسمنا عليه فنحن غير معنيين بما اتخذ فيه من مواقف و يعد الحديث بإسم مسار دارفور تضليلاً للرأي العام وكل مخرجات هذا المؤتمر تعبر عن أصحابها فقط و لا تمثل مسار دارفور .


ثانيا : أعلن المشاركون في المؤتمر الصحفي انحيازهم لاحد طرفي الصراع و هذا يخالف ما توافقنا علية منذ بدء حرب ١٥ ابريل عليه فإن هذا الموقف يمثل من أعلنه و حدة لا غير و هنا نؤكد نحن الموقعون علي هذا البيان بأننا متمسكون بموقفنا المبدئي تجاه هذة الحرب وهو موقف الحياد الغير منحاز لطرف و في ذات الوقت ساعين بكل جهد من اجل وقف الحرب بالطرق السلمية التفاوضية و استعادة التحول المدني الديمقراطي .
ثالثا : في اطار سعينا لتحقيق الامن و الاستقرار في دارفور نجدد التزامنا بالعمل المشترك من اجل حماية المواطنين و ممتلكاتهم و المساهمة في تأمين وصول المساعدات الانسانية و الاحتياجات الضرورية لمواطني الاقليم .
رابعاً : نعلن رفضنا القاطع لجر اقليم دارفور لحرب اهلية يسعى لها دعاة الفتنة لأجندة سياسة تخدم الاهداف الخبيثة لفلول النظام البائد و ندعو هنا قيادات الادارة الاهلية و منظمات المجتمع المدني و القوى السياسية العمل علي درء الفتنة القبلية وفضح اطرافها .
خامساً : نجدد دعوتنا لطرفي النزاع القوات المسلحة و قوات الدعم السريع للانخراط في التفاوض عبر منبر جدة بنية الوصول لاتفاق يوقف إطلاق النار و يفتح الطريق لحوار سياسي شامل عبر عملية سياسية واسعة المشاركة . كما ندعو دول الجوار و الاتحاد الأفريقي و الإيغاد و الامم المتحدة و دول الترويكا و الاتحاد الأوروبي و جامعة الدول العربية لبذل مزيد من الجهود للتعجيل بوقف الحرب و المساعدة لعودة المسار المدني الديمقراطي.

هذا ما لزم توضيحه

الدكتور الهادي ادريس
رئيس حركة تحرير السودان المجلس الإنتقالي
الاستاذ الطاهر ابوبكر حجر
رئيس تجمع قوى تحرير السودان
الاستاذ حافظ إبراهيم عبدالنبي
نائب رئيس التحالف السوداني
١٧ نوفمبر ٢٠٢٣  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: تحریر السودان

إقرأ أيضاً:

رحيل مطربة التراث الشعبي السوداني آسيا مدني

 

غيب الموت بالقاهرة المغنية الشعبية الشهيرة آسيا مدني التي رحلت تاركة خلفها إرثًا فنيًا سيظل خالداً في الذاكرة والوجدان السوداني.
التغيير ــ القاهرة
كانت آسيا صوتًا يعكس روح السودان، وحاملة للتراث الموسيقي إلى الانتشار العالمي.
تعتبر أحد أبرز الأصوات الغنائية فى مجال (الأندرجراوند) المصرى والتي ترتكز على إعادة إحياء روح الفلكلور السودانى بموسيقاها.
وشاركت “مدني” في العديد من الفعاليات على غرار مشاركتها في تنزانيا فى عمق القارة الأفريقية لتمثيل مصر والسودان معًا فى فعاليات مهرجان Sauti za Busara “أصوات الحكمة”، بجزر زنجبار الساحلية في فبراير من العام 2019.

تمثيل السودان ومصر

وتعمل “مدني” على تمثيل المجال الموسيقى السودانى والمصرى على حد سواء باعتبارها مطربة سودانية الأصل ومستقرة فى مصر.
وسبق أن شاركت المطربة السودانية المهتمة بالتراث للمرة الأولى فى فعاليات النسخة السادسة عشرة من المهرجان الموسيقى الأكبر فى شرق أفريقيا، والذى يضم أكثر من 28 حفلة موسيقية على مدار أربعة أيام على التوالي.

وكان أول ظهور موسيقي لها على خشبة المسرح وهي في سن الثامنة في المرحلة الدراسية الابتدائية.

خلفية الأسرة

تنحدر “مدني” من أسرة فنية مما ساهم في تكوين شخصيتها، حيث يعزف شقيقها على الإيقاع ووالدها متخصص في آلة العود.

ولقبت “آسيا مدنى” بمرسال الفلكلور السوداني وهي مطربة سودانية الأصل مصرية الهوى، صنعت إسمها فى ساحة (الإندى ميوزيك) بتميزها فى استعراض الفلكلور السودانى التقليدي، بجانب تميزها في الموسيقى الأفريقية من مختلف ربوع السودان “الشمال والجنوب والغرب”.

الإنتقال إلى القاهرة

انتقلت “مدني” إلى مصر فى العام 2001 وهي بعمر 16 عاما، وانخرطت فى المشهد الموسيقى المصرى منذ ذلك الوقت وانضمت منذ لمشروع النيل، وهو أول مشروع موسيقى من نوعه يضم أكثر من 30 موسيقى من دول حوض النيل لتجميع ثقافات تلك الدول الموسيقية.

وقدمت مشروعها المستقل بعنوان “آسيا مدنى”، الذي احتوى على إلبوم “الزول”، وضم الالبوم أغاني من أبرز اللغات السودانية على غرار لغة النوبة كما احتوى على أعمال بلهجات دولة جنوب السودان.

الوسومآسيا مدني القاهرة المطربة رحيل

مقالات مشابهة

  • البرهان يؤكد على أهمية تطوير وتعزيز علاقات السودان الخارجية ودعم مجالات التعاون الاستراتيجي
  • مصطفى تمبور يؤدي القسم أمام البرهان والياً لولاية وسط دارفور
  • رحيل مطربة التراث الشعبي السوداني آسيا مدني
  • انعقاد المؤتمر الصحفي عقب ختام الجولة الرابعة من سباق جدة إي بري 2025م
  • خلال المؤتمر الصحفي عقب ختام الجولة الرابعة | رولاند: سعيد بفوزي بلقب سباق جدة فورمولا إي بري
  • دعوات أممية لوقف تدفق الأسلحة وإنهاء الحرب في السودان
  • وزير الخارجية .. القوات المسلحة مصممة على تحرير كامل التراب السوداني من مليشيا الدعم السريع
  • انعقاد المؤتمر الصحفي عقب الجولة الثالثة من منافسات سباق الفورمولا إي “جدة”
  • الدعم السريع تضرم النيران بأكبر مخيم للنازحين ودعوات أفريقية لوقف القتال بالسودان
  • الإمارات تعلن عن دعم بـ «200» مليون دولار للشعب السوداني