محلل سياسي: لم يعد هناك متسع لاستمرار هذه القيادات الأمنية بعدن
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
عدن (عدن الغد) خاص:
هاجم صحافي ومحلل سياسي القيادات الأمنية بعدن، حيث أشار إلى أن بقاء هذه القيادات يضر بالعمل الأمني ويضر أيضاً بسمعة ومكانة عدن.
وقال المحلل السياسي ياسر اليافعي: "منذ وقت مبكر نقول ونكرر ان القيادات الأمنية بعدن بحاجة الى تأهيل أو استبدالهم بكادر مؤهل، لم يعد هناك متسع من الوقت ان تستمر هذه القيادة بإدارة عدن أمنياً وهي لا تملك الكفاءة ولا المهنية ولا حتى الخبرة".
وأضاف: "استمرار هذا الوضع يضر بالعمل الأمني ويضر ايضاً بسمعة ومكانة عدن، ويوسع الفجوة بين المواطن ورجل الأمن.. اين المشكلة إذا تم تأهيل القيادات ومراكز الشرط".
وتابع بالقول: "أسطوانة الدعم يمكن تجاوزها إذا شعر التاجر او المواطن بأن هناك أمن حقيقي لن يقصروا بالمطلق وفي الأساس قد الجبايات شغالة على التجار وبدون فايدة تذكر".
وتساءل اليافعي من عدم تقييم مدراء مراكز الشرط سوياً من قب مدير أمن عدن، حيث قال: "والسؤال المطروح هل لدى مدير أمن عدن برنامج تقييم سنوي لمدراء مراكز الشرط والضباط ومسؤولي الدوريات؟".
وأكد اليافعي أنه آن الأوان للعمل المؤسسي، حيث قال: "تعبنا من العشوائية وآن الاوان الانتقال الى العمل المؤسسي لأن المرحلة القادمة لن ترحم أحد وشعب الجنوب مش مستعد يتحمل اخطاء قيادات فاشلة كل ما يهمها مصالحها".
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
باحث: الفلسطينيون يأملون في ضغط أكبر من الوسطاء على الاحتلال لاستمرار اتفاق غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال أحمد الأغا، الكاتب والباحث السياسي، إن الفلسطينيين يأملون في إطلاق المرحلة الثانية من الهدنة، إلا أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لم يرسل وفد التفاوض لهذه المرحلة، مما يثير حالة من الخوف والقلق.
وأضاف «الأغا» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن أهالي غزة لا يريدون عودة الحرب، حيث عانوا كثيرًا من التهجير والنزوح والقتل، إلى جانب استهداف جميع مناحي الحياة في القطاع، موضحًا أنهم يمارسون ضغوطًا على الاحتلال الإسرائيلي ونتنياهو والفصائل الفلسطينية للمضي قدمًا في المرحلة الثانية بجدية.
وأشار إلى أن الفصائل الفلسطينية مستعدة للانخراط في مفاوضات جديدة بهدف بدء المرحلة الثانية والاتفاق عليها، لافتًا إلى أن تجديد المرحلة الأولى دون التقدم في المراحل الأخرى سيؤدي إلى حالة من الخوف لدى المواطنين، حيث سيشعرون أن إسرائيل لا تنوي إتمام المراحل التالية ووقف الحرب، مشيرًا إلى أن إسرائيل تسعى لاستعادة معتقليها ورهائنها وأسرها في قطاع غزة قبل العودة مجددًا، بينما يظل أهالي غزة في حالة من الصمت والترقب.