عدن (عدن الغد) خاص:

هاجم صحافي ومحلل سياسي القيادات الأمنية بعدن، حيث أشار إلى أن بقاء هذه القيادات يضر بالعمل الأمني ويضر أيضاً بسمعة ومكانة عدن.

وقال المحلل السياسي ياسر اليافعي: "منذ وقت مبكر نقول ونكرر ان القيادات الأمنية بعدن بحاجة الى تأهيل أو استبدالهم بكادر مؤهل، لم يعد هناك متسع من الوقت ان تستمر هذه القيادة بإدارة عدن أمنياً وهي لا تملك الكفاءة ولا المهنية ولا حتى الخبرة".

وأضاف: "استمرار هذا الوضع يضر بالعمل الأمني ويضر ايضاً بسمعة ومكانة عدن، ويوسع الفجوة بين المواطن ورجل الأمن.. اين المشكلة إذا تم تأهيل القيادات ومراكز الشرط".

وتابع بالقول: "أسطوانة الدعم يمكن تجاوزها إذا شعر التاجر او المواطن بأن هناك أمن حقيقي لن يقصروا بالمطلق وفي الأساس قد الجبايات شغالة على التجار وبدون فايدة تذكر".

وتساءل اليافعي من عدم تقييم مدراء مراكز الشرط سوياً من قب مدير أمن عدن، حيث قال: "والسؤال المطروح هل لدى مدير أمن عدن برنامج تقييم سنوي لمدراء مراكز الشرط والضباط ومسؤولي الدوريات؟".

وأكد اليافعي أنه آن الأوان للعمل المؤسسي، حيث قال: "تعبنا من العشوائية وآن الاوان الانتقال الى العمل المؤسسي لأن المرحلة القادمة لن ترحم أحد وشعب الجنوب مش مستعد يتحمل اخطاء قيادات فاشلة كل ما يهمها مصالحها".

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

محلل سياسي: هدف المسلحين في مالي إنشاء دولة أزواد المتمتعة بالحكم الذاتي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال المحلل السياسي رضوان بو هالي، إن اتهامات السلطات المالية، بدعم الجزائر العسكري والسياسي لجبهة تحرير أزواد لا أساس لها من الصحة، كما أن هذه الاتهامات مبنية علي أدلة ضعيفة وغير موثوقة

وأوضح "بو هالي" خلال تصريحات علي قناة "الحدث"، أنه في عام 2023 استقبل الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون شخصيًا وفدًا من القيادة العسكرية والسياسية للمتمردين، كما التقى في عدة مناسبات مع أحد أعداء الحكومة الانتقالية في مالي، وهو الإمام محمود ديكو.

وذكر أن هناك بعض النواب الجزائريين يسمحون لأنفسهم بالمطالبة من على منبر البرلمان بدعم الحكومة للمناضلين، مؤكدا أنه لا يزال هدف المسلحين إنشاء دولة أزواد المتمتعة بالحكم الذاتي، والتي تشمل المناطق الشمالية من مالي “غاو وكيدال وتومبوكتو”.

وأكد أن القيادة العسكرية والسياسية الجديدة للحركة الوطنية لتحرير أزواد، تتميز بخطابها القاسي بشكل خاص، مضيفًا: “المتحدث باسم المسلحين مولود رمضان قال في تصريحات سابقة أن أعداء جبهة تحرير أزواد هم تحالف دول الساحل، وأكد أحد المسلحين بإسم رمضان أنه لن تكون هناك مفاوضات مع السلطات الرسمية وأن هدفهم النهائي هو الإطاحة بالحكومة المركزية في مالي والنيجر وبوركينا فاسو”.

وتابع أن جبهة تحرير أزواد، تستعد لشن هجوم آخر على مالي من خلال نشاطها في ديسمبر 2024، ويدعو قادة الجماعة إلى التعبئة العامة، مؤكدًا أن هناك شائعات متزايدة في وسائل الإعلام عن اجتماعات رفيعة المستوى بين إرهابيي جماعة نصرة الإسلام والمسلمين، وجبهة تحرير أزواد، لافتًا إلى أن أعضاء الجماعة ينشرون على شبكات التواصل الاجتماعي صوراً من معسكرات تدريب عسكرية تضم عدداً كبيراً من المقاتلين من 50 إلى 100 شخص، وهم مسلحون بأسلحة خفيفة حديثة ومعدات اتصالات.

وأشار المحلل السياسي، إلى أن جبهة تحرير أزواد مدعومة من فرنسا، حيث تتلقى أقوى دعم إعلامي وسياسي، حيث تتمثل السياسة الفرنسية في خلق صراع مُدار في منطقة الساحل يضمن وجودًا عسكريًا فرنسيًا دائمًا ووصولاً إلى الموارد الطبيعية في حوض تواديني المعدني في شمال مالي.

وتابع: "من الواضح أن الجماعة الأزوادية أكثر توجها نحو التعاون مع روسيا، واليوم من خلال الاستمرار في دعم التشكيلات المتمردة التي تهدد اتحاد الأزواديين، وتخاطر الجزائر بتدمير العلاقات الدبلوماسية مع روسيا ولكن لن تصبح صديقة لفرنسا".

واختتم المحلل السياسي تصريحاته قائلًا: “الطريقة التي ستتصرف بها الجزائر خلال هجوم جيش التحرير الوطني على البنية التحتية الحكومية، وهو ما يتوقع الخبراء العسكريون حدوثه قريباً، ستحدد مستوى العلاقات المستقبلية بين البلدين".

مقالات مشابهة

  • محلل سياسي: فتح مسارات عربية للبنان سيساهم في نهوضه اقتصاديًا
  • محلل سياسي: الاحتلال يواصل الاستخفاف بالعالم لتنفيذ مخططاته الخبيثة
  • محلل سياسي: غير متفائل بمستقبل سوريا.. مشهد ضبابي
  • مراكز العمليات الأمنية الموحدة (911) نموذج مثالي لتعزيز الأمن والخدمات الإنسانية
  • محلل سياسي: الدعم الأمريكي لإسرائيل يزيد من تطرف نتنياهو
  • محلل سياسي: هدف المسلحين في مالي إنشاء دولة أزواد المتمتعة بالحكم الذاتي
  • محلل سياسي: سياسية ترامب تتسم بالعداء الخفي مع الدول العربية
  • محلل سياسي: مصر سددت 37.8 مليارات دولار من ديونها في 2024 |فيديو
  • انتعاشة مرتقبة.. محلل سياسي يعلن حصاد الاقتصاد المصري في 2024
  • محلل سياسي: هجمات الحوثيين على إسرائيل تحمل رسالتان