تجديد حبس عاطلين بتهمة النصب على المواطنين بتغيير العملات الأجنبية بدار السلام
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
قرر قاضي المعارضات، تجديد حبس عاطلين 15 يوما على ذمة التحقيق، بتهمة النصب على تاجرين بتغيير العملات الأجنبية المزورة، وتبين من خلال الفحص أن مالكي شركة أفادا فيه بتعرفهما على شخصين عبر مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، واتفقا معهما على التقابل معهما لاستبدال مبلغ مالي بالعملة الأجنبية، وعقب انصراف المذكورين اكتشفا بأن العملات الأجنبية "مقلدة".
وبإجراء التحقيقات أمكن التوصل إلى أن وراء ارتكاب الواقعة (عاطلين "لأحدهما معلومات جنائية"، وربة منزل)، تم ضبطهما وبحوزتهما (مبالغ مالية "عملات محلية" - عملات أجنبية "مقلدة" - 2 بطاقة بنكية - دراجة نارية بدون لوحات "المستخدمة فى ارتكاب وقائع النصب") ، وبمواجهتهما اعترفا بارتكاب الواقعتان المشار إليهما، وأن المبالغ المالية المضبوطة بحوزتهما من متحصلات تلك الوقائع، كما أقرا بتكوين تشكيل عصابي فيما بينهما تخصص نشاطه الإجرامي في النصب على المواطنين من راغبي استبدال العملات المحلية بأجنبية، خارج نطاق السوق المصرفي عن طريق قيامهما بإنشاء حسابات وهمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، وقيامهما بالتواصل مع راغبي استبدال العملات لتنفيذ وقائع النصب كما تبين تحصلهما على العملات الأجنبية "المقلدة".
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: اخبار الحوادث دار السلام حوادث دار السلام البساتين النصب العملات الأجنبیة
إقرأ أيضاً:
لا تقع في الفخ.. وزارة الأوقاف تحذر المواطنين من حيل النصب الإلكتروني
وجهت وزارة الأوقاف، نصيحة إلى مستخدمي الإنترنت من الوقوع في فخ النصب الإلكتروني، قائلة "في رمضان، بنحاول نقرب من ربنا ونحسّن أخلاقنا، ومن أهم الحاجات اللي لازم نركز عليها الوعي والحذر من الوقوع في فخاخ النصب الإلكتروني".
وكتبت وزارة الأوقاف، عبر صفحتها على فيسبوك اليوم، الأربعاء، "المؤمن كَيِّس فَطِن، يعني ذكي ويعرف يميز الصح من الغلط، وما حدش يقدر يضحك عليه!".
وأضافت الوزارة "ليه ناس كتير بتقع في النصب الإلكتروني؟ المحتالين ما بيسرقوش بالقوة، لكن بيستغلوا الطمع في الفلوس السهلة والرغبة في المكسب السريع، وبيقدموا عروض خادعة زي: حط 1000 جنيه وهتكسب 10,000 في أسبوع! مبروك! كسبت جايزة كبيرة، اضغط هنا! وظيفة بمرتب خرافي من غير خبرة!".
وحذرت الأوقاف "الحقيقة إن دي كلها أوهام، والمكسب السريع ده مش رزق حلال، ده مقامرة على فلوسك وقوت عيالك!".
ونوهت بأن وسيدنا عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- قال جملة عظيمة: "لستُ بالخبّ، وليس الخبّ يخدعني". (أدب الدنيا والدين)، موضحة "يعني مش بغش حد، بس كمان محدش يقدر يغشني! الحل؟ خليك واعي… واشتغل بجد!".
وطالبت الأوقاف مستخدمي الإنترنت "بدل ما تدور على الربح السريع اللي في الآخر خسارة، استثمر في نفسك وطوّر مهاراتك، هو ده الطريق الصح لزيادة دخلك: اتعلم مهارة جديدة زي التصميم، البرمجة، التسويق، أو أي حرفة مفيدة، اشتغل بجد واتقن شغلك، وربنا هيباركلك في رزقك، ما تجريش ورا أي عرض مش واضح، واسأل وتأكد قبل ما تحط فلوسك في حاجة ما تعرفهاش".
واختتمت "رمضان فرصة للتغيير، فخلّي عندك وعي يحميك، وما تسمحش لحد يستغفلك أو يسرقك!، شارك البوست علشان غيرك يستفيد، والتوعية في حد ذاتها عبادة!".
الأوقاف تحذر من الألعاب النارية: فكر قبل ما تضحكوكانت وزارة الأوقاف حذّرت عبر صفحتها الرسمية أيضًا من بعض المقالب والألعاب النارية التي أصبحت مصدر خوف وإزعاج بدلا من أن تكون وسيلة للضحك والتسلية.
وأكدت أن رمي الألعاب النارية فجأة على الآخرين يسبب لهم ذعرا أو إصابة، وكما أن بعض المقالب السخيفة قد تؤدي إلى أذى نفسي أو حتى ضرر جسدي.
وأوضحت الوزارة أن الإسلام نهى عن إيذاء الآخرين، واستشهدت بحديث النبي ﷺ: "لا ضرر ولا ضرار" (رواه ابن ماجه)، كما نهى عن مجرد ترويع المسلم بقوله ﷺ: "لا يحل لمسلم أن يروع مسلمًا" (رواه أبو داود). فكيف يكون الهزار مقبولًا إذا كان فيه أذى للناس؟.
واختتمت وزارة الأوقاف رسالتها بالتأكيد على أن الضحك مطلوب، لكن من دون إلحاق الضرر بالآخرين، داعيةً إلى التفكير قبل تنفيذ أي مقلب: "هل ممكن يسبب خوف أو أذى؟ لو الإجابة نعم، يبقى بلاها أحسن".