المحكمة الاتحادية: قيام رئيس اي حزب بإجبار المرشحين تقديم طلبات استقالة يمثل انحرافًا ويخالف الدستور
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
بغداد اليوم - بغداد
حذرت المحكمة الاتحادية العليا، اليوم الاحد (19 تشرين الثاني 2023)، من أن قيام رئيس أي حزب بإجبار المرشحين تقديم طلبات استقالة، يمثل انحرافًا ويخالف الدستور.
1- ان قيام رئيس اي حزب بإجبار المرشحين التابعين له بتقديم طلبات استقالة والاحتفاظ بها واستخدامها متى شاء يخالف المبادئ والقيم الدستورية واحكام المواد ( 5 و 6 و 14 و 16 و 17 و20 و 39 و 50 ) من الدستور ويمثل انحرافاً كبيراً في العملية الديمقراطية عن مسارها الصحيح لم تألفه اغلب برلمانات دول العالم ولا يمكن بأي حال اختزال ارادة الشعب المتمثلة بمجلس النواب العراقي بشخصية رئيس البرلمان .
2- للمحكمة الاتحادية العليا الحكم بانهاء عضوية النائب في مجلس النواب الذي انتهت عضويته بموجب القانون والكشف عن ذلك بموجب قرار حكمها اذا ما خالف التزاماته الدستورية والقانونية استناداً لاحكام الدستور والقانون ولا سيما قانون مجلس النواب وتشكيلاته ويقف في مقدمة تلك المخالفات الحنث باليمين الدستورية وللمحكمة الاتحادية العليا سلطة تقديرية مطلقة في تقدير ذلك وفقاً للوقائع والادلة والتحقيقات التي يتم اجرائها من قبلها .
3- اختصاص المحكمة الاتحادية العليا في البت بالطعن بصحة عضوية النائب والحكم الصادر بخصوص ذلك يكون منشيء لانهاء العضوية لا كاشفاً لذلك بخلاف اختصاصها للحكم بانهاء عضوية النائب تطبيقاً لاحكام المادة (12) من قانون مجلس النواب وتشكيلاته رقم (13) لسنة 2018 الذي يكون كاشفاً لحالة انهاء العضوية التي ثبتت بحكم القانون وان المدعى عليه رئيس مجلس النواب قام باستخدام طلبات استقالة مقدمة من المدعي بعد قيامه بالتحرف والتغيير عليها مما يوجب انهاء عضويته .
4- لا يمكن الركون الى احكام المادة (52) من الدستور عند ثبوت ارتكاب عضو البرلمان مخالفات دستورية وقانونية ولا سيما الحنث باليمين المنصوص عليه بالمادة (50) من الدستور لعدم امكانية استمرار عضويته في المجلس الامر الذي يقتضي الحكم بانتهاء العضوية واسقاطها .
للإطلاع على صورة عن القرار إضغـط هــنـــــــــــــــــــا
https://www.iraqfsc.iq/krarid/9_fed_2023.pdf
يتبع ...
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: الاتحادیة العلیا مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
بدء توافد النواب إلى جلسة انتخاب رئيس للجمهورية
بدأ النواب بالتوافد إلى مجلس النواب في ساحة النجمة، استعدادًا لجلسة انتخاب رئيس جديد للجمهورية، بعد نحو 800 يوم من الفراغ الرئاسي، وسط تدابير أمنية تقوم بها القوى الأمنية والجيش.وكان قد شهد يوم أمس تطورات متسارعة على صعيد حصر الاسماء المترشحة، مع ارتفاع حظوظ قائد الجيش جوزيف عون، وانسحاب كل من الوزير السابق سليمان فرنجية والوزير السابق زياد بارود، في حين لم تفصح بعض الكتل عن موقفها بعد.
مواقف النواب
وأدلى عدد من النواب بمواقفهم من ساحة النجمة قبيل بدء الجلسة، إذ أشار النائب سيزار أبي خليل إلى مخالفة دستورية في هذه الجلسة، مؤكدًا أن القرار جاء من الخارج وأن أصوات النواب ستكون معروفة داخل الجلسة. وأضاف أن موقفهم يعارض خرق الدستور، مؤكدًا أن اللبنانيين سيرون من هم السياديون الحقيقيون ومن ينصاع.
من جانبه، قال النائب إدغار طرابلسي إنه في حال عدم وجود توافق يحفظ الآلية الدستورية، سيضع نوابه ورقة بيضاء. وأكد طرابلسي أنه لا يوجد اسم محدد اليوم، إلا إذا تم التوافق على اسم، مع احترامهم لقائد الجيش، لكنه شدد على ضرورة الحفاظ على العملية الدستورية.