استشهد قبل زفافه.. والدة صحفي بغزة تبشره بأجمل عرس بالجنة (شاهد)
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
لقي مقطع فيديو لوالدة الشهيد الصحفي حسونة سليم، تفاعلا واسعا على منصات التواصل الاجتماعي، وهي تشيد به، وتبشره بالشهادة، وأن له "أجمل عرس في الجنة".
وأفاد مقربون من الزميل الشهيد حسونة أنه كان من المفترض أن يحتفل بزفافه بعد شهر، أي في كانون أول/ ديسمبر القادم.
وقالت والدة الصحفي: "أحلى عرس وأحلى زفة إلك يمه.
وأضافت أم حسونة "لأنك أوصلت صوت الحق قتلوك الكلاب" وتعني الجيش الإسرائيلي، وتابعت "حسبي الله على العملاء وعلى إسرائيل.. اللهم انتقم منهم".
تغطية صحفية: "أحلى عرس يما... أحلى صحفي يالدنيا يما"... والدة الصحفي حسونة لسليم الذي كان من المفترض أن يحتفل بزفافه بعد شهر. pic.twitter.com/YzJbLTHJ2s — شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) November 19, 2023
وتداول ناشطون مقطع فيديو لآخر ظهور للصحفي حسونة اسليم، قبل استشهاده في غارات لطيران الاحتلال الإسرائيلي على غزة.
وقال حسونة في المقطع: "أنا طالع هذا الفيديو، ومش عارف إذا ممكن اطلع كمان فيديو.. احنا صحفيي غزة معرضين للاستهداف".
وأضاف أنهم متواصلون بنقل الأحداث رغم حظر المنصات على مواقع التواصل الاجتماعي، مشيرا إلى أن الصحفيين يصلهم مناشدات من الطواقم الطبية لإيصال صوتهم إلى العالم.
وطالب حسونة في مقطع الفيديو الدول العربية والإسلامية لإنقاذ غزة من الإبادة الجماعية التي تتعرض لها من الاحتلال الإسرائيلي.
وقد أعلنت وسائل إعلام فلسطينية، استشهاد الصحفي حسونة اسليم، وزميله ساري منصور في قصف استهدف منزلا في مخيم البريج، وسط قطاع غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الإسرائيلي غزة الإبادة الجماعية إسرائيل غزة الجيش الاسرائيلي الإبادة الجماعية طيران الاحتلال سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
شاهد.. أسرى محررون بغزة يحرقون ملابس أجبرهم الاحتلال على ارتدائها
في مشهد يعكس رفض الأسرى الفلسطينيين المحررين لممارسات الاحتلال الإسرائيلي، أقدم عدد منهم على نزع وحرق الملابس التي أجبرتهم سلطات السجون الإسرائيلية على ارتدائها قبل الإفراج عنهم.
وتمت عملية الحرق فور وصولهم إلى قطاع غزة، حيث تجمعوا في ساحة "مستشفى غزة الأوروبي" بخان يونس جنوبي قطاع غزة، وأضرموا النيران في تلك الملابس وسط هتافات من ذويهم والمستقبلين.
ورصدت كاميرا الجزيرة اللحظات التي أقدم فيها الأسرى على التخلص من هذه الملابس، التي وصفوها بـ"المهينة"، واستبدالها بأخرى تعبيرا عن رفضهم لسياسات الاحتلال.
وأكد مراسل الجزيرة هاني الشاعر أن الأسرى المحررين أقدموا على هذه الخطوة بعد نزولهم من الحافلات، حيث أشعلوا النار في الملابس التي حملت رموزا إسرائيلية مثل نجمة داود، في إشارة إلى رفضهم القاطع لمحاولة الاحتلال فرض رمزيته عليهم.
ويأتي هذا المشهد بعد أن أفرجت سلطات الاحتلال اليوم السبت عن الدفعة السادسة من الأسرى الفلسطينيين، ضمن اتفاق وقف إطلاق النار.
وفي شهادات حصرية للجزيرة، أكد عدد من الأسرى المحررين تعرضهم لأبشع أشكال التعذيب والتنكيل والتجويع خلال فترة احتجازهم، مشيرين إلى أن إسرائيل استخدمت أساليب ضغط نفسي، منها إجبارهم على ارتداء هذه الملابس التي تحمل رموزا إسرائيلية بهدف إذلالهم أمام المجتمع الفلسطيني.
إعلان ضعف غير مسبوقوفي هذا السياق، اعتبر الأكاديمي والخبير بالشأن الإسرائيلي، الدكتور مهند مصطفى، أن إجبار الأسرى الفلسطينيين على ارتداء هذه الملابس يعكس رؤية إسرائيل للأحداث الأخيرة.
وأوضح أن الشعار الذي حملته الملابس مستوحى من رمزية الهولوكوست في الذاكرة اليهودية، مما يشير إلى أن إسرائيل تقارب أحداث السابع من أكتوبر/تشرين أول 2023 باعتبارها امتدادا لتاريخها المأساوي.
وأشار مصطفى في حديثه للجزيرة إلى أن إسرائيل لم تتصرف بهذه الطريقة في تاريخها السابق، وأن هذا السلوك يعكس حالة ضعف غير مسبوقة في بنيتها السياسية والعسكرية.
ووصف إجبار الأسرى على ارتداء هذه الملابس بأنه "تصرف مليشياوي" يعكس تراجع القوة الإسرائيلية، مضيفا أن هذا الأسلوب لم يكن معتمدا في سياسات إسرائيل السابقة، وهو مؤشر على تحول كبير في طريقة تعاطيها مع الفلسطينيين والأحداث الراهنة.
ووفق هيئة شؤون الأسرى والمحررين، فقد شملت الدفعة 36 أسيرا من المحكومين بالمؤبد، إلى جانب 333 معتقلا من قطاع غزة تم احتجازهم خلال العدوان الإسرائيلي المستمر منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.