قانوني: المشاركة في الانتخابات الرئاسية حق دستوري لكل مواطن
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
قال الدكتور أحمد مهران، أستاذ القانون العام، إن المشاركة في الانتخابات الرئاسية التي ستُعقد في ديسمبر المقبل يأتي ضمن الحقوق الدستورية للمواطن وحقه في أن يعبر عن رأيه ويختار لنفسه من يراه مناسبًا وصالحًا لتولي القيادة ومن يكون له نائبًا أو ممثلا عنه على الصعيد الدولي.
حملة مواطن بالنمسا تشارك في مؤتمر لدعم الانتخابات الرئاسية المقبلة دفع غرامة خمسمائة جنيهًاوأضاف مهران، في تصريحات خاصة لـ"بوابة الوفد"، أن القانون المصري يُحدد غرامة عدم المشاركة أو النزول في الانتخابات وهي دفع غرامة خمسمائة جنيهًا لكل من يكون اسمه في السجلات الانتخابية ولا يتقدم بالإدلاء بصوته في الانتخابات، حيث يتم تخصيمها عند دفع فاتورة الكهرباء أو المياه أو السجل المدني لتجديد البطاقة الشخصية.
وذكر أستاذ القانون العام، أن المشاركة في الانتخابات الرئاسية توضح أمام المجتمع الدولي مدى احترام الدولة المصرية لآليات الديمقراطية وكيفية تطبيق النظام الانتخابي بشكل صحيح ويسمح لكل مواطن المشاركة الفعالة في اختيار من يمثله في الانتخابات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الحقوق الدستورية الانتخابات الرئاسية القانون المصري المشارکة فی الانتخابات الرئاسیة
إقرأ أيضاً:
بيطري يتفوق على أستاذ تاريخ في انتخابات الرئاسة بأوروغواي
فاز المرشح اليساري ياماندو أورسي في الجولة الثانية من انتخابات الرئاسة في أوروغواي أمس الأحد، متفوقا على منافسه ألفارو ديلغادو المنتمي إلى ائتلاف يمين الوسط الحاكم، وفق نتائج رسمية أعلنتها المحكمة الانتخابية.
وأدلى مواطنو أوروغواي بأصواتهم في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية للاختيار بين أستاذ التاريخ أورسي والطبيب البيطري ديلغادو لرئاسة البلاد، لخلافة لويس لاكايي بو.
وبعد فرز 94.4% من الأصوات، حصل أورسي على 1.12 مليون صوت، مقابل 1.04 مليون صوت لديلغادو.
وتصدّر أورسي الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية في 27 أكتوبر/تشرين الأول بحصوله على 43.9 % من الأصوات، متقدما على ديلغادو (26.8 %) الذي كان يملك مع ذلك مخزونا من أصوات أندريس أوخيدا من حزب كولورادو (يمين وسط) الذي حل ثالثا (16%).
ديلغادو اعترف بخسارته الانتخابات وهنأ المرشح الفائز (الفرنسية)وكتب الرئيس المنتهية ولايته في تغريدة على منصة إكس أنه اتصل بأورسي لتهنئته وأخبره أنه سيكون في "خدمة" الرئيس المنتخب لبدء عملية الانتقال في الوقت الذي يراه مناسبا.
كما اعترف ديلغادو بهزيمته، وقال في خطاب ألقاه أمام أنصاره "خسارة الانتخابات شيء والهزيمة شيء آخر. نحن لم نهزم. اليوم يمكننا أن نهنئ الفائز ومن كان له الأفضلية وأن نفعل ذلك بإخلاص".
وعود الرئيسوقال أورسي، الذي كان يشغل سابقا منصب مدير بلدية كانلونيس "سأكون الرئيس الذي لطالما دعا للحوار الوطني لإيجاد أفضل الحلول"، وأضاف في خطاب لأنصاره بعد فوزه إنه سيتبنى سياسة تهدف إلى بناء مجتمع لا يتخلف فيه أحد عن الركب.
ويبلغ عدد سكان أوروغواي 3.4 ملايين نسمة، ويعتبر معدل دخل الفرد مرتفعا ومستويات الفقر وانعدام المساواة فيها منخفضة مقارنة بدول المنطقة، لكنّ البلاد تشهد زيادة في أعمال العنف المرتبطة بالمخدرات مما يجعل السلامة العامة أساسية بالنسبة إلى الناخبين.
وأثناء الإدلاء بصوته في الجولة الأولى من الانتخابات أشاد أورسي بـ"الديمقراطية السليمة" التي تتمتع بها أوروغواي، وعبر عن أمله في عودة اليسار إلى الحكم بعد خسارته عام 2020.
وعوّل اليسار على هالة الرئيس السابق خوسيه "بيبي" موخيكا (2010-2015)، المتمرد السابق الذي تعرض للتعذيب والسجن في ظل الدكتاتورية (1973-1985)، من أجل العودة إلى السلطة.
وخلال حملتيهما، تطرّق المرشحان بشكل متكرر إلى مشاغل اقتصادية منها إنعاش النمو وخفض عجز الموازنة، كما تعهدا بعدم زيادة العبء الضريبي، إضافة إلى مكافحة الجريمة المتزايدة المرتبطة بالاتجار بالمخدرات.