آداب القاهرة تعلن تفاصيل المسابقة الدينية للكليات
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
أعلنت كلية الأداب جامعة القاهرة ، عن مسابقة لحفظ القران الكريم وفهمه على مستويات كليات الجامعة للعام الجامعى 2023-2024.
مجالات التسابقالمستوى الأول
حفظ القران الكريم كاملا مع الإلمام بأحكام التلاوة و التفسير
المستوى الثانىى
حفظ عشرين جزء مع الإلمام بأحكام التلاوة و التفسير
المستوى الثالث
حفظ نصف القران مع الإلمام بأحكام التلاوة و التفسير
المستوى الرابع
حفظ خمسة اجزاء مع الإلمام بأحكام التلاوة و التفسير
الجوائزالمستوى الأول
900 جنية لـ 10طلاب
المستوى الثانى
750 جنية لـ 10 طلاب
المستوى الثالث
600 جنية لـ 10 طلاب
المستوى الرابع
525 جنية لـ 10 طلاب
على الجانب الأخر ، قال الدكتور محمد سامي عبد الصادق نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، إن إدارة الجامعة حرصت علي وضع خطة تدريبية من خلال مبادرة "يسر" لرفع كفاءة الجهاز الإداري بها، وتطوير القدرات البشرية، وتعزيز الكفاءة الفردية، وتحقيق التميز المؤسسي بما يتماشى مع استراتيجية التنمية المستدامة "رؤية مصر 2030"، مؤكدًا أن الاهتمام بالتدريب وتنمية الموارد البشرية أحد المحاور الرئيسية للارتقاء بمستوي أداء العاملين ومهاراتهم وتزويدهم بكل ما هو جديد في مختلف التخصصات والمجالات لأداء الأعمال المسندة أليهم بكفاءة عالية.
جدير بالذكر أن جامعة القاهرة انشأت مكتبًا للاستدامة والذي يُعد الأول من نوعه في الجامعات المصرية الحكومية، لتعزيز الاستدامة المؤسسية والعمل على إعداد كوادر قادرة على إيجاد حلول سليمة بيئيًا وعادلة اجتماعيًا ومجدية اقتصاديًا، لتصبح جامعة القاهرة مؤسسة رائدة عالميًا في تعزيز الاستدامة البيئية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جامعة القاهرة جنیة لـ
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر يُحذَّر من التفسير الماديِّ للقُرب الإلهي
أكَّد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، أن اسم "المجيب" من أسماء الله الحسنى التي تُستخلص من نصوص القرآن الكريم والسنة النبوية، موضحًا أن القُرب الإلهيّ المُشار إليه في الآيات المرتبطة بهذا الاسم لا يُفهم بالمعنى الماديّ أو المكاني، بل هو قُربٌ بالعلم والإدراك والسُّلطان.
جاء ذلك خلال الحلقة الثالثة والعشرون من برنامج "الإمام الطيب" المذاع عبر القنوات الرسمية للأزهر، حيث استند شيخ الأزهر، إلى آيات قرآنية منها قول الله تعالى في سورة هود على لسان النبي صالح عليه السلام: ﴿إِنَّ رَبِّي قَرِيبٌ مُجِيبٌ﴾، وقوله تعالى في سورة البقرة: ﴿وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ﴾، مؤكدًا أن صيغة "أُجِيب" و"يُجِيب" تُفيد بالضرورة اشتقاق اسم "المجيب"، كما أن إجماع الأمة على ذكره في الأدعية يؤكد ثبوت الاسم.
وحول سؤال المذيع عن معنى "القُرب" في الآية الكريمة، أوضح شيخ الأزهر أن الله تعالى منزَّه عن القُرب الماديّ أو المكاني، قائلًا: "القُرب لا يمكن أن يكون مكانيًّا؛ فالله خالق الزمان والمكان، ولا يحتاج إليهما"، مشيرًا إلى أن وصف الله بالقُرب يُقصد به إحاطة علمه بخلقه، وقدرته على استجابة الدعاء، وسمعه لنداء المضطرين، ورؤيته لخضوع العباد.
واستدل شيخ الأزهر، بقوله تعالى: ﴿وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ﴾، مؤكدًا أن هذا القُرب "ليس حسِّيًا، بل هو قُرب علمٍ وإدراكٍ وسلطان"، مضيفًا أن الآية الكريمة ﴿لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ﴾ تمنع أي تشبيه لذات الله أو صفاته بخلقه، وأن المعية الإلهية التي وردت في القرآن تُفهم بمعنى العلم والحفظ، لا بالذات أو المكان.
وحذَّر الإمام الأكبر من الخوض في المتشابهات دون الرجوع إلى القواعد العقدية، مؤكدًا أن صفات الله تُؤخذ كما وردت مع التنزيه عن التمثيل، وقال: "القُرب الإلهيّ معنويٌّ لا يحتاج إلى وسائط مادية؛ فالله تعالى يسمع دعاء الداعي ويعلم حاله قبل أن يطلب، وهذا غاية القرب".