"سي إن إن" تنسف رواية الاحتلال حول وجود أسلحة في مستشفى الشفاء
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
نسف تحليل لشبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية، رواية جيش الاحتلال الإسرائيلي، الذي يزعم عثوره على أسلحة في مستشفى الشفاء بغزة.
وأظهر تحليل الشبكة احتمال إعادة جيش الاحتلال ترتيب الأسلحة، قبل زيارة وسائل الإعلام لمستشفى الشفاء.
وذكرت الشبكة أن مقطع فيديو لجيش الاحتلال الإسرائيلي، 15 نوفمبر، أظهر لحظة تفقد أسلحة حماس التي تم العثور عليها في مستشفى الشفاء، إذ ظهرت أسلحة أقل في مكان الحادث مقارنة بالفيديوهات اللاحقة التي صورتها أطقم وسائل الإعلام الدولية، ما يشير إلى أنه ربما نقل الأسلحة أو وضعها هناك قبل وصول طواقم الأخبار".
وقالت إنها قارنت اللقطات التي نشرها جيش الاحتلال الإسرائيلي عبر الإنترنت مع اللقطات التي التقطتها قناة "فوكس نيوز"، التي مُنحت حق الوصول إلى الموقع في الساعات التالية.
وأضافت "كان جوناثان كونريكوس، المتحدث باسم جيش الاحتلال، يقود الجولة في فيديو جيش الاحتلال، عندما أظهرت ساعة يده أن الوقت 13:18".
وقالت: "في وقت لاحق عندما حل الظلام، زار تري ينجست، مراسل قناة فوكس نيوز الخارجية، مكان الحادثة"، وقال في تقريره: "إنه منتصف الليل".
وتابعت: "أظهر ينجست حقيبة موجودة خلف جهاز التصوير بالرنين المغناطيسي داخل المستشفى، إذ ظهر فوقها بندقيتان من طراز كلاشينكوف".
واستدركت: "ومع ذلك، فإن مقطع فيديو جيش الاحتلال الإسرائيلي الذي تم تصويره في وقت سابق أظهر بندقية واحدة فقط من طراز AK-47 "كلاشينكوف، ومن غير الواضح من أين جاء السلاح الثاني من طراز AK-47؟، ولماذا لم يظهر في مقطع جيش الاحتلال السابق؟".
وأوضحت "سي إن إن": “وفي الساعات البينية، نشر جيش الاحتلال أيضًا على الإنترنت صورة للأسلحة التي يُزعم أنها عثر عليها في مستشفى الشفاء”.
يشير اسم الصورة "ملف واتساب" إلى أنه تم التقاطها في الساعة 17:35، وهذا يضعه بعد جولة جيش الاحتلال في مجمع التصوير بالرنين المغناطيسي، لكن من المؤكد تقريبًا قبل وصول طاقم فوكس نيوز".
وأضافت: "من الممكن أن تتم إزالة الأسلحة من مكان الحادث واستبدالها قبل وصول الطواقم الإخبارية. لكن هذا لا يفسر سبب ظهور المزيد من الأسلحة عند وصول الصحافة مقارنة بالفيديو الأصلي لجيش الاحتلال".
ووفق الشبكة، مُنحت هيئة البث البريطانية "بي. بي. سي" حق الوصول إلى المستشفى في اليوم التالي، 16 نوفمبر، وحينها كان لا يزال هناك بندقيتان من طراز AK-47 مرئية فوق الحقيبة داخل غرفة التصوير بالرنين المغناطيسي".
وكان جيش الاحتلال استخدم هذه الأسلحة لتبرير اقتحام المستشفى، وبالتالي الادعاء بأن "حماس استخدمت المستشفى كمقر لها".
ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، عن خبير بجيش الاحتلال، إن "الهجوم على مستشفى الشفاء كان استعراضًا للقوة وليس جزءًا من استراتيجية، وربما تكون إسرائيل عرّضت حياة المحتجزين للخطر بهجوم المستشفى".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: رواية جيش الاحتلال مستشفى الشفاء بغزة شبكة سي إن إن جیش الاحتلال الإسرائیلی فی مستشفى الشفاء من طراز
إقرأ أيضاً:
منظمة أطباء بلا حدود: توافد الجرحي إلى المستشفيات في جميع أنحاء السودان
أفادت منظمة أطباء بلا حدود في شرق إفريقيا، بتدفق الجرحى إلى المستشفيات في جميع أنحاء السودان، مع تصاعد العنف بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع.
وقالت منظمة أطباء بلا حدود، في بيان صحفي إن فرقها في ولايات الخرطوم وشمال دارفور وجنوب دارفور عالجت تدفقات جماعية من جرحى الحرب.
وجاء في البيان الصحفي: "لدينا أيضا شهادة لطبيب تابع لمنظمة أطباء بلا حدود يعمل في مستشفى نيالا التعليمي كان حاضرا عندما تعرض مصنع لزيت الفول السوداني للقصف، مما أسفر عن مقتل 25 شخصا، وفقا للتقارير".
وبعد يوم واحد، استمرت الغارات الجوية على مناطق سكنية في نيالا، مما أدى إلى تدمير منازل المدنيين. وقعت الغارات الجوية في فترة ما بعد الظهر عندما كان هناك الكثير من الناس. وورد أن اثنين وثلاثين شخصا قتلوا وأصيب العشرات، ونقل العديد من المرضى إلى مستشفى نيالا التعليمي.
ونقل البيان الصحفي عن طبيب في منظمة أطباء بلا حدود يعمل في المستشفى عندما وقعت الغارات الجوية قوله: "كان القصف بالقرب من المستشفى. شعرنا بالمبنى يهتز ".
كما قتل مدنيون في الفاشر بشمال دارفور ومسرح اشتباكات عنيفة في الأشهر الأخيرة.
وقالت منظمة أطباء بلا حدود إن فرقها تعالج المدنيين الجرحى في مخيم زمزم خلال الأيام القليلة الماضية بعد تصاعد القتال العنيف بين قوات الدعم السريع والقوات المسلحة السودانية وقواتها المشتركة.
في 2 فبراير/شباط، استقبل مستشفى أطباء بلا حدود الميداني في مخيم زمزم 21 مصابا مصابا، أكثر من نصفهم من الأطفال، أصيبوا أثناء فرارهم من قرية شغرة في محلية الفاشر".
وقالت الوكالة الطبية إن العنف اشتد أيضا في ولاية الخرطوم منذ بداية فبراير/شباط، وفي 4 فبراير/شباط، أثناء قصف قوات الدعم السريع لأم درمان، وقعت انفجارات على بعد 100 متر من مستشفى الناو الذي تدعمه منظمة أطباء بلا حدود.
وأفادت وزارة الصحة بإصابة 38 شخصا وقتل ستة أشخاص، من بينهم متطوع من مبادرة "الناو"، حيث يتطوع أشخاص للمساعدة في إدارة المستشفى.
كانت هذه هي المرة الثانية التي يستجيب فيها المسعفون العاملون في المستشفى لتدفق جماعي للمرضى الجرحى في الأيام الأخيرة. في 1 فبراير/شباط، أسفر هجوم لقوات الدعم السريع على سوق عن مقتل 54 شخصا، وفقا لوزارة الصحة.
منذ بدء الحرب في السودان، تعرض مستشفى الناو لانفجارات ثلاث مرات، في أغسطس 2023 وأكتوبر 2023 ويونيو 2024.