نتنياهو: لم ندخل غزة لتسليمها للسلطة الفلسطينية
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن بلاده لم تدخل قطاع غزة لتسلمه إلى السلطة الفلسطينية، مذكرا بأن القوات الإسرائيلية سلمت القطاع إلى تلك السلطة عند انسحابها منها عام 2005، لكن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) طردتها منها عبر انقلاب دموي عام 2007، بحسب ما نقلت عنه صحيفة جيروزاليم بوست.
وجاءت تصريحات نتنياهو بعد نشر الرئيس الأميركي جو بايدن مقالا في صحيفة واشنطن بوست الأميركية دعا فيه إلى تسليم قطاع غزة للسلطة الفلسطينية بعد إجراء إصلاحات عليها.
وقال بايدن في مقاله "بينما نسعى جاهدين من أجل السلام ينبغي إعادة توحيد غزة والضفة الغربية تحت هيكل حكم واحد، وفي نهاية المطاف في ظل سلطة فلسطينية متجددة، ونعمل جميعا نحو حل الدولتين".
وقال نتنياهو "السلطة الفلسطينية بشكلها الحالي غير قادرة على تحمل المسؤولية في غزة"، مضيفا "بعد أن قاتلنا وفعلنا كل هذا كيف يمكننا تسليمها لها؟".
وأشار إلى أن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس "لم يدن بعد مذبحة 7 أكتوبر/تشرين الأول التي أشعلت حرب غزة، والتي قتلت فيها حماس أكثر من 1200 شخص واحتجزت أكثر من 239 رهينة".
وقال نتنياهو إن "أبو مازن بعد 43 يوما من أسوأ مذبحة لليهود منذ المحرقة يرفض إدانتها"، مضيفا أن هناك وزراء فلسطينيين عبروا عن سعادتهم بما قامت به حماس في ذلك اليوم.
وفضلا عن ذلك -يقول نتنياهو- فإن "لدى السلطة الفلسطينية سياسة دفع رواتب شهرية للإرهابيين وعائلاتهم، كما أنها تعلّم أطفالها كراهية اليهود".
كما شدد نتنياهو من جديد على أن الجيش الإسرائيلي سيحتفظ بالسيطرة العسكرية على غزة بعد الحرب، مشيرا إلى أن إسرائيل أوضحت أنها "لن توافق على وقف إطلاق النار حتى تطرد حماس، وأنها لن توافق إلا على وقف مؤقت مقابل عودة جميع الرهائن".
وأعاد تكرار مقولته إن "جميع أعضاء حماس هم رجال أموات، سواء كانوا داخل غزة أو خارجها".
وتواصل إسرائيل حربها المدمرة على غزة منذ نحو شهر ونصف الشهر، وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة -أمس السبت- استشهاد أكثر من 200 فلسطيني في قصف استهدف مدرستي الفاخورة وتل الزعتر.
وقد أدى العدوان الإسرائيلي المستمر على القطاع إلى استشهاد أكثر من 11 ألف فلسطيني -أغلبهم أطفال ونساء- وإصابة أكثر من 29 ألفا.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: السلطة الفلسطینیة أکثر من
إقرأ أيضاً:
حماس: “الحرب الشاملة محاولة إسرائيلية يائسة لكسر المقاومة الفلسطينية
الثورة نت/
شددت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” على أن الحرب الشاملة التي يشنها العدو الصهيوني في الضفة الغربية والقدس المحتلة، “محاولة يائسة” لتقويض مقاومة الشعب الفلسطيني وكسر إرادة حاضنتها الشعبية.
واعتبر القيادي في “حماس”، عبد الرحمن شديد، في بيان صحفي، اليوم الإثنين، أن هدم المنازل في الضفة الغربية، وخاصة في جنين وطولكرم، “جزء من سياسة الاحتلال الرامية لتهجير الفلسطينيين وتهديد استقرارهم وتعجيل مخطط الضم والتهجير”.
وأكد شديد أن الاحتلال “لن يفلح في تهجير شعبنا الفلسطيني، أو القضاء على إرادته”، وأن جرائم الاحتلال لن تثني الفلسطينيين عن مواصلة مقاومتهم حتّى تحرير الأرض كافة من الغزاة.
ودعا القيادي في حركة “حماس”، الشعب الفلسطيني ومقاومته لتصعيد المواجهة والمقاومة والانتفاض في وجه الاحتلال ومستوطنيه في كافة الميادين بالضفة الغربية.