كشف دفاع المتهمين في مرافعته أمام هيئة المحكمة، في قضية حفل المنصورية، بعدم وجود أي دليل فني ومادي أو أدوات لاستعراض القوة، تلك ال 3 دلائل التي يجب تواجدها في  قضية لاستعراض قوة، مؤكدًا أن معاينة النيابة العامة كشفت بعدم وجود أي اتلافات في مكان الحادث، بينما وجد سرنجات وكحولات وزجاجات من الخمر.

وأوضح محامي المتهمين أن الأوراق خلت كلها من أي بلاغ ضد المجني عليهم أو شاهد اثبات واحد ضد المتهمين بارتكاب الجريمة.


 

بدأت محكمة جنح كرداسة بالجيزة، أولى جلسات محاكمة ـ12 متهما في القضية المعروفة إعلاميا بـ “حفل المنصورية”، بتهمة التعدي على مرتادي الحفلة في منطقة المنصورية.

كانت النيابة العامة، قد أحالت 12 متهما لمحكمة الجيزة، بعد أن وجهت إليهم تهمه ارتكاب جريمة التعدى على طلاب إحدى المدارس الدولية أثناء إقامتهم حفل فى فيلا مستأجرة بالمنصورية، وحمل أسلحة بيضاء دون ترخيص، وذلك على خلفية التحقيقات في القضية رقم 14981 لسنة 2023 جنح كرداسة.

كانت أثارت حفلة المنصورية ردود أفعال كبيرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن انتشرت فيديوهات لحفلة تم تنظيمها بشكل عشوائي من قبل إحدى الشركات الخاصة وتدعى Plus بمنطقة المنصورية التابعة لمحافظة الجيزة، وأثناء الحفل خرج أهالي المنطقة وحدثت اشتباكات بين الطرفين.

فيديوهات لطلبة وفتيات

وحسب فيديوهات متداولة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، فإن حفل الهالوين نظمه فتيات وصبية دون الـ16 عامًا وتبين أنهم طلاب إحدى المدارس الدولية، وروى عدد من الطلاب أن فتيات لدى مغادرتهن الحفل تعرضن للتحرش وإطلاق النيران من قبل مجموعة من الأشخاص ما أثار رعبهن عقب الاستيلاء على متعلقاتهن الشخصين.

التحريات: لا توجد حالات وفاة

وأكدت التحريات، أنه لا توجد أي حالات وفاة أو إطلاق لأعيرة نارية داخل حفلة المنصورية، ولا توجد أي بلاغات لدى أقسام الشرطة، مشددًا على أن الأجهزة الأمنية تكثف من جهودها لتحديد هوية المتهمين في الواقعة لضبطهم، وكذلك الأشخاص الظاهرين في مقاطع الفيديو المنتشرة.

الداخلية تقبض على المتهمين

وكشفت وزارة الداخلية عن ضبط عدد 6 من أبناء المنطقة الذين قادوا التعدى على مرتادى إحدى الحفلات بفيلا  بفيلا كائنة بمنطقة عزبة العرب بأبو رواش بطريق المنصورية بالجيزة وجارى ضبط عدد (4) هاربين ممن شاركوا في الواقعة.

فى إطار كشف ملابسات تداول مقاطع فيديو وصور على موقع التواصل الإجتماعى "تيك توك" بشبكة الإنترنت تضمنت الإدعاء بتعرض المتواجدين بإحدى الحفلات بفيلا سكنية بمنطقة أبو رواش للإعتداء من قبل بعض قاطنى المنطقة وإطلاق أعيرة نارية عليهم ومقتل شخص وإختطاف آخرين وسرقة متعلقاتهم. 
 

تبين أن حقيقة الواقعة تتمثل فيما يلى بتاريخ (26) الجارى تبلغ لشرطة النجدة من أهالى المنطقة بوجود مشاجرة بفيلا كائنة بمنطقة عزبة العرب بأبو رواش بطريق المنصورية بالجيزة وبالإنتقال تم التقابل مع عدد من المشاركين بالحفل والذين أفادوا بحدوث مشادة كلامية مع بعض أهالى المنطقة وإنصرافهم ورفضوا التقدم بأية بلاغات.

بإجراء التحريات من قبل الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة وبسؤال عدد من أهالى المنطقة أفادوا بأن مالك الفيلا المشار إليها معتاد تأجيرها لإقامة الحفلات للشباب وتضرر أهالى المنطقة من تلك الحفلات نتيجة للموسيقى الصاخبة التى تستمر لفترات طويلة من الليل وسابقة طلبهم من أصحاب الفيلا بالتوقف عن ذلك إلا أنهم رفضوا بدعوى أحقيتهم فى إستخدام الفيلا.

وبتاريخ حدوث الواقعة نظم مالك الفيلا حفل لمجموعة من الشباب صغار السن عبر إحدى شركات تنظيم الحفلات وقيام عدد من أهالى عزبة العرب محل الفيلا بالتوجه للفيلا والتعرض لمرتادى الحفل أثناء مغادرتهم والتعدى عليهم مما أدى لحدوث مشاجرة بين الطرفين.

كما أكدت التحريات بعدم صحة ما تداوله مروجى مقاطع الفيديو من مقتل أحد الأشخاص ولم تتلقى المديرية أية  بلاغات أو تسجل المستشفيات وصول أية مصابين من جراء الواقعة.. كما لم يُستدل على حدوث إطلاق نيران أو أعمال خطف.

تم تحديد وضبط عدد (6) من أبناء المنطقة الذين قادوا التعدى على مرتادى الحفل وجارى ضبط عدد (4) هاربين ممن شاركوا في الواقعة.

تم اتخاذ الإجراءات القانونية حيال القائمين على الإعتداء على مرتادى الحفل وكذا مالك الفيلا والقائمين على تنظيم الحفل، لإستخدام الفيلا في تنظيم حفلات دون ترخيص.. وجارى اتخاذ الإجراءات القانونية حيال القائمين على نشر مقاطع الفيديو للإدعاءات الكاذبة وإثارة البلبلة.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: حفل المنصورية محكمة جنح كرداسة أهالى المنطقة من قبل عدد من

إقرأ أيضاً:

البدري: قضية الحدود بين ليبيا وتونس انتهت بقرار المحكمة الدولية

ليبيا – صرح الدبلوماسي الليبي السابق عثمان البدري بأن الحدود بين الدول العربية، وخاصة في شمال أفريقيا، رسمها الاستعمار الأوروبي خلال القرن الماضي، حيث كانت معظم المنطقة تحت سيطرة الإمبراطورية العثمانية قبل أن تخضع للنفوذ الاستعماري.

وفي تصريحات خاصة لموقع “العين الإخبارية“, أوضح البدري أن الحدود في الحقبة العثمانية لم تُحدد بشكل دقيق باستخدام خطوط الطول والعرض، نظرًا لسيطرة الإمبراطورية على المنطقة بأكملها. وأضاف أن الاستعمار الغربي هو من رسم الحدود وفقًا لمصالحه بعد إنهاء السيطرة العثمانية.

وأكد البدري أن مسألة الحدود تم حسمها منذ زمن الاستعمار، مشيرًا إلى أن الحدود الليبية-التونسية مرسمة منذ ذلك الوقت، متسائلًا عن سبب إثارة هذا الموضوع في الوقت الحالي. كما أشار إلى أن قضية الجرف القاري بين تونس وليبيا قد تم حلها بقرار من المحكمة الدولية.

وأعرب البدري عن استغرابه من التصريحات الأخيرة لوزير الدفاع التونسي حول هذه القضية، معتبرًا أن الحدود رسمت وانتهت بما يخدم مصالح الدول، ومشيرًا إلى أن القضية قد أغلقت بشكل نهائي في رأيه.

مقالات مشابهة

  • ضبط المتهمين بواقعة اصطدام سيارة شيف شهير بدراجة نارية ووفاة قائدها بالجيزة
  • غدا.. محاكمة الشاب المصفوع من الفنان عمرو دياب
  • استدعاء مجرى التحريات فى واقعة اتهام بائع بالشروع بقتل طالب
  • البدري: قضية الحدود بين ليبيا وتونس انتهت بقرار المحكمة الدولية
  • سقوط عاطل مطلوب في قضية خطف بالبحيرة
  • القبض على عاطل حكم عليه بالإعدام في قضية قتل عمد بالجيزة
  • اعترافات مثيرة في واقعة سرقة موبايلات لاعبات فريق كرة مدينة نصر
  • اختفاء طفل في إحدى القرى الخاضعة للحوثيين شمال غربي الضالع
  • ضبط المتهمين بسرقة مشغولات ذهبية من داخل شقة في القاهرة
  • عاملة نظافة وراء سرقة لاعبات فريق كرة قدم.. والنيابة تحقق