كتب- إسلام لطفي:

أعلن هشام مهنا، متحدث اللجنة الدولية للصليب الأحمر، آخر تطورات أوضاع مجمع الشفاء الطبي، قائلًا: "ما زال بعض المرضى والأطباء في مستشفى الشفاء لا يستطيعون الخروج وهناك الآلاف خرجوا من مجمع الشفاء الطبي في غزة".

وحول وصول أول شحنة للوقود ومدى كفايتها، قال خلال لقاء عبر تطبيق زووم لبرنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على قناة "ON" إن الوضع الصحي في غزة وصل لمرحلة لا يمكن الرجوع منها وكميات الوقود التي دخلت إلى غزة تكفي في حالة توقف الحرب والقصف، مشيرًا إلى هناك احتياج غير متناهي للوقود والمساعدات الإنسانية.

وتطرق إلى إمكانية نقل الأطفال الخدج بمجمع الشفاء للمستشفيات المصرية، قال: "نقل الأطفال الخدج إلى مصر يتطلب تأمين الطرق، واتفاق الأطراف المختلفة على هذا الأمر وإلى الآن ليس لدينا إمكانيات لنقل الأطفال الخدج لمصر، ونفتقر إلى القدرات اللوجيستية".

ولفت إلى أن الأطفال "الخدج" هم أكثر الفئات ضعفًا الآن في مجمع الشفاء الطبي وأنه من غير المقبول أن يصل الوضع في تفاقمه لأسابيع دون إيصال هؤلاء الأطفال للرعاية الصحية المطلوبة وإلى بر الأمان.

وأضاف: عملية نقل الأطفال الخدج عمليًا من مجمع الشفاء تتطلب تجهيزات لوجستية كبيرة لا تتوفر لدينا ولا لوزارة الصحة الفلسطينية وبالتالي فوق هذا كله لا بد من توفير ضمانات أمنية شديدة جدًا لضمان عدم تعرض هؤلاء الأطفال أو غيرهم من المرضى للخطر أثناء نقلهم وهذه مسؤولية تقع على الجميع.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: مخالفات البناء مستشفى الشفاء انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس سعر الدولار سعر الفائدة الصليب الأحمر نقل الأطفال الخدج غزة مستشفى الشفاء طوفان الأقصى طوفان الأقصى المزيد مجمع الشفاء

إقرأ أيضاً:

دراسة تحذر من الشاشات أثناء الوجبات.. تهدد صحة الأطفال

أظهرت دراسة حديثة أن الأطفال الذين يستخدمون الهواتف أو يشاهدون التلفزيون أثناء تناول الطعام يكونون أكثر عرضة لزيادة الوزن بشكل ملحوظ، حيث أن الانشغال بالشاشات يمنعهم من الشعور بالشبع بشكل طبيعي.

ووجد الباحثون أن الأطفال الذين يُسمح لهم باستخدام الأجهزة أثناء تناول الطعام كانوا أكثر عرضة بنسبة 15% لزيادة الوزن، مقارنةً بمن لا يُسمح لهم بذلك.
ودرس فريق من جامعة مينهو في البرتغال عادات تناول الطعام لدى 735 طفلاً تتراوح أعمارهم بين 6 إلى 10 سنوات، حيث سألوا كل طفل عن الأطعمة التي تناولوها في الـ 24 ساعة الماضية، واستفسروا من الآباء حول القواعد التي يتبعونها بشأن استخدام الشاشات أثناء الوجبات.

بسبب الأطعمة المصنعة..تغيرات مقلقة في وجوه الأطفال - موقع 24أشارت دراسة مثيرة للقلق إلى أن الأطفال الذين يتناولون نظاماً غذائياً مليئاً بالأطعمة فائقة المعالجة قد يصابون بتغييرات مثيرة للقلق في سمات الوجه، خاصة الأسنان البارزة.



قال تام فري، المؤسس المشارك لمؤسسة نمو الطفل: "الوجبات العائلية أصبحت الآن ذكرى بعيدة، والأطفال البدينون يكتسبون أمراضاً مثل السكري كانت تصيب البالغين فقط في الماضي. من الواضح أن السماح للأطفال بتناول الطعام بلا وعي بينما هم يتصفحون الإنترنت أو مسترخين أمام التلفزيون يضر بصحتهم. وللأسف، أصبح هذا أسلوب حياة للعديد من العائلات في المملكة المتحدة".

رجل يمشي ربع مليون خطوة في أسبوع.. ماذا حدث له؟ - موقع 24لاحظ اليوتيوبر البريطاني جاك ماسي ويلش تغييرات في جسده بعد أسبوع واحد فقط من المشي في الشوارع لفترة زمنية مذهلة.

وأضاف: "لقد مرت 20 عاماً منذ نشر أول استراتيجية قابلة للتطبيق لمكافحة السمنة، ومع ذلك نحن أبعد من أي وقت مضى عن حل المشكلة".

ويرتبط قضاء وقت طويل أمام الشاشات أيضاً بمشاكل صحية، بما في ذلك ارتفاع ضغط الدم، والسكري، وسوء النوم.
ووفقاً للهيئة التنظيمية للاتصالات "أوفكوم"، يمتلك 91% من الأطفال في المملكة المتحدة هاتفاً ذكياً في سن 11 عاماً.
ويقضي الطفل البالغ من العمر 8 سنوات عادةً ساعتين و45 دقيقة على الإنترنت يومياً، وترتفع هذه المدة إلى أكثر من 4 ساعات يومياً بحلول الوقت الذي يبدأ فيه المدرسة الثانوية.

مقالات مشابهة

  • الصليب الأحمر يتولى تسليم الرهائن في غزة لجيش الإحتلال
  • مفتي الجمهورية من مسجد مصر الكبير: التكفير أبرز سمات الفكر المتطرف |فيديو
  • متحدث الحكومة يحسم الجدل بشأن زيادة المرتبات والمعاشات (فيديو)
  • الرئيس الفلسطيني يؤكد ضرورة السماح لطواقم الصليب الأحمر بإدخال مواد الإغاثة إلى غزة دون قيود
  • "ميرسك" و"هاباغ لويد" لا تتوقعان العودة فورا للبحر الأحمر
  • دراسة تحذر من الشاشات أثناء الوجبات.. تهدد صحة الأطفال
  • إسرائيل تضع عقبةً في طريق إنجاز اتفاق غزة
  • متحدث أمن الدولة يوجه رسالة تحذيرية للشباب السعودي .. فيديو
  • توقيع مذكرة تفاهم بين الصليب الأحمر والجيش
  • أئمة البحر الأحمر يشاركون في فاعليات مبادرة «اتحقق قبل ما تصدق»