فريق الجيش الملكي يحرز المركز الثالث بفوزه على أمبيم داركوا الغاني (2-0)
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
أحرز فريق الجيش الملكي المركز الثالث في منافسات النسخة الثالثة لدوري أبطال إفريقيا لكرة القدم للسيدات، عقب فوزه على أمبيم داركوا الغاني، بهدفين دون رد، في المباراة التي جمعت بينهما، السبت على أرضية ملعب أمادو غون كوليبالي في كورهوغو بكوت ديفوار، برسم مباراة تحديد المركز الثالث للمسابقة.
وسجلت هدفي الجيش الملكي مافيا نيامي (د 33)، وغزلان الشباك (د 45 +2).
وبهذا الفوز، يكون الفريق العسكري قد فاز بالميدالية البرونزية للمرة الثانية في تاريخه، بعد أول دورة نظمت بمصر سنة 2021، والتي حقق خلالها انتصارا عريضا، في مباراة الترتيب، على فريق مالابو كينجز الغيني الاستوائي بثلاثة أهداف لواحد.
وكان الجيش الملكي، قد انهزم الأربعاء الماضي، في نصف نهائي المسابقة، أمام ماميلودي صن داونز الجنوب أفريقي بهدف دون رد.
ويواجه الممثل الثاني لكرة القدم النسوية الوطنية سبورتينغ البيضاوي، غدا الأحد، فريق ماميلودي صن داونز الجنوب إفريقي، على أرضية ملعب أمادو غون كوليبالي في كورهوغو بكوت ديفوار، برسم نهائي المسابقة.
ويعد دوري أبطال إفريقيا للسيدات أهم مسابقة قارية لكرة القدم النسوية في إفريقيا، وهي تجمع بين أبطال المناطق الستة للكنفدرالية الافريقية لكرة القدم، والبلد المضيف.
وتعتبر هذه النسخة الثالثة من البطولة، حيث أقيمت النسختان السابقتان في مصر عام 2021 وفي المغرب عام 2022.
المصدر: مراكش الان
كلمات دلالية: الجیش الملکی لکرة القدم
إقرأ أيضاً:
«اليويفا» يدرس تركيب «شريحة» لكرة «أبطال أوروبا»!
معتز الشامي (أبوظبي)
حسم الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، حالة الجدل الخاصة بركلة ترجيح مهاجم أتلتيكو مدريد جوليان ألفاريز، والتي أسهمت في منح ريال مدريد بطاقة العبور إلى ربع نهائي دوري أبطال أوروبا، وسجل ألفاريز الركلة الترجيحية بالفعل، قبل أن يقرر الحكم عدم احتسابها، بسبب لمس اللاعب الكرة مرتين في أثناء التسديد.
وبعد جدل حول عدم صحة ركلة ترجيح ألفاريز أمام ريال مدريد، فإن السؤال الذي يطرحه الجميع: لماذا لا تحتوي كرة دوري أبطال أوروبا على الشريحة الشهيرة، بينما تحتوي كرة كأس أوروبا وكأس العالم على هذه الشريحة؟، وهو ما طرحته صحيفة ماركا الإسبانية، والخطوة الأولى ليست مجرد وضع شريحة في الكرة، وتلك الشريحة، التي قامت شركة أديداس بتركيبها «تقنية كرة التوصيل» في كرات كأس أوروبا، كانت قادرة على رصد أي لمسة للكرة، والأهم من ذلك تحديد أي جزء من الجسم.
وكانت هذه الكرات مزودة بشريحة قادرة على تسجيل 500 نقطة بيانات في الثانية «بحسب ماركا»، ومن خلال تحديد الموقع الجغرافي، وبمساعدة 10 كاميرات متخصصة، موزعة بشكل ملائم حول الملعب، استطاعت قياس قوة الاصطدام.
وتُفضّل بطولة أوروبا أو كأس العالم استخدام هذا النوع من الكرات، حيث إنها بطولة مغلقة «51 مباراة في بطولة أوروبا»، مع عدد قليل من المباريات، وفي ملاعب لا يُشكّل فيها تطبيق التقنية مشكلة كبيرة، وهو أمر لا يحدث في بطولات مفتوحة مثل دوري أبطال أوروبا ومبارياته الـ177 في مرحلته النهائية، حيث تُقام في ملاعب مختلفة تماماً، ما يُصعّب تطبيق التقنية اللازمة.
ويرغب الاتحاد الأوروبي، أن تُدمج التكنولوجيا في كرة القدم، وفي الواقع كان دوري أبطال أوروبا أول بطولة كبرى تُطبّق تقنية خط المرمى، ولكن يجب الأخذ في الاعتبار أنه ليست كل الفرق قادرة على دعم التقنية المطلوبة في شريحة كرة كأس الأمم الأوروبية الشهيرة.