الذكاء الاصطناعي لإنجاز فيلم يتناول سيرة النجمة الفرنسية الراحلة إديث بياف
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
بعد إطلاق أغنية لفرقة بيتلز البريطانية الشهيرة، باستخدام الذكاء الاصطناعي، سيبدأ العمل على مشروع فيلم من نوع السيرة الذاتية يتناول المغنية الفرنسية الراحلة إديث بياف مع الاستعانة بهذه التكنولوجيا أيضاً، على ما أفادت شركة وارنر ميوزك والجهات المالكة لحقوق أعمال المغنية، أمس الثلاثاء.
وذكرت هذه الجهات، في بيان، أنّ ما يُعمل عليه عبارة عن “مشروع تكنولوجي مبتكر وثوري، ستُستخدم فيه تقنية الذكاء الاصطناعي لإعادة إنشاء صوت بياف وصورتها”.
ويأتي الإعلان عن المشروع في العام الذي تحّل فيه الذكرى الستون لوفاة صاحبة أغنية “نو، جو نو روغريت رْيَن” Non, je ne regrette rien.
ولم يُحدّد بعد تاريخ إصدار هذا العمل الذي سيحمل اسم “إديث”. وقالت مصادر مقربة من شركة وارنر ميوزيك في فرنسا، لوكالة فرانس برس، إنّ المشروع حالياً “في آخر مراحل إنجازه” موضحةً أنّه يستند إلى عدد من الصور جرى ابتكارها للاستخدام الداخلي.
ولفت البيان إلى أنّ الفيلم مدته 90 دقيقة “وتدور أحداثه في باريس ونيويورك بين عشرينيات القرن الفائت وستينياته، وسيُسرَد باستخدام صوت بياف، ليكشف جوانب من حياتها لم تكن معروفة في السابق”.
وأضاف: “ستتيح تقنية الذكاء الاصطناعي، التي اعتمدت على مئات المقاطع الصوتية والصور التي يعود تاريخ بعضها إلى أكثر من 80 عاماً إحياء صوت بياف وصورتها لتعزيز الأصالة التي تنطوي عليها قصّة حياتها والتأثير العاطفي الناجم عنها”.
وأُطلقت في مطلع نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، بفضل الذكاء الاصطناعي، أغنية لفرقة “بيتلز” بعنوان “ناو أند ذِن” Now and Then. وجرى ابتكار الأغنية من نسخة أوّلية سجلها جون لينون داخل شقته في نيويورك أواخر سبعينيات القرن العشرين. وبعد وفاته عام 1980، أعطتها أرملته يوكو أونو عام 1994 لأعضاء الفرقة الآخرين.
وقد أتاح الذكاء الاصطناعي استخراج صوت لينون ودمجه مع نغمات عزفها موسيقيون من بينهم جورج هاريسون. وتولّى عضوا الفرقة بول مكارتني (81 سنة) ورينغو ستار (83 سنة) إنجاز الأغنية العام الماضي.
المصدر: مراكش الان
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يطور أساليب التدريس
دبي: «الخليج»
سلطت قمة المعرفة 2024، في يومها الثاني، الضوء على مجموعة من المحاور المرتبطة باستراتيجيات الذكاء الاصطناعي، وأحدث أدوات الابتكار في قطاع التعليم، والمهارات التي تحتاج إليها الأجيال القادمة.
ناقشت جلسة «التخصص في قيادة واستراتيجيات الذكاء الاصطناعي التوليدي» التي قدمتها البروفسورة باربرا أوكلي، أستاذة الهندسة في جامعة أوكلاند، الإمكانات الثورية التي يقدمها الذكاء الاصطناعي التوليدي في قطاع التعليم، حيث استعرضت الأساليب التي يمكن من خلالها للنماذج اللغوية الضخمة، مثل Chat GPT، إحداث تحول جذري في طرق تقديم المحتوى التعليمي، موضحة أن هذه النماذج قادرة على تصميم محتوى مخصص يتناسب مع احتياجات كل متعلم، ما يسهم في رفع مستوى الاستيعاب والتفاعل داخل الفصول الدراسية.
وأشارت إلى التطبيقات العملية لأدوات الذكاء الاصطناعي في تطوير أساليب التدريس، مثل إنشاء دروس افتراضية تفاعلية.
وسلّطت جلسة «ما بعد المؤهلات التقليدية: الابتكار في التعليم فوق الثانوي» التي شاركت فيها الدكتورة ديما جمالي، نائبة رئيس الجامعة الكندية في دبي، وناريمان حاج حمو، المديرة التنفيذية لمركز كليكس، وجين مان، المديرة الإدارية للشراكات التعليمية في كلية كامبردج الدولية، وأدارها زاهر سرور، رئيس قسم الشراكات في كورسيرا - الشرق الأوسط وإفريقيا، الضوء على حاجة التعليم فوق الثانوي إلى تبني نماذج تعليمية مبتكرة تستجيب للمتغيرات المتسارعة في سوق العمل العالمي.