واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، قصفها لقطاع غزة، لليوم 44 تواليًا، ما أوقع عدد من الشهداء والمصابين، في وقت توقفت مطحنة "السلام" الوحيدة المنتجة للدقيق خلال الحرب عن العمل، جراء تضررها بالقصف الإسرائيلي.

ووفق تقارير محلية، فإن 6 شهداء على الأقل، ارتقوا في قصف إسرائيلي بحي الشيخ رضوان.

فيما قصفت قوات الاحتلال منازل في حي الصفطاوي شمال قطاع غزة.

كما ارتقى شهداء (لم يتم التأكد من عددهم) إضافة إلى عشرات الجرحى، في قصف الاحتلال منزلا في منطقة أبو اسكندر شمال مدينة غزة.

وأفادت مصادر إعلامية، بأن طائرات الاحتلال دمرت 4 مساجد خلال غاراتها وقصفها المكثف على مخيم جباليا، شمال قطاع غزة.

وقصفت طائرات الاحتلال منزلا مأهولا في شارع النفق بمدينة غزة، ومزرعة دواجن جنوب غربي خانيونس.

جثامين 31 شهيدا سقطوا في قصف إسرائيلي استهدف مخيمي النصيرات والبريج وسط قطاع غزة#حرب_غزة #فيديو pic.twitter.com/eGYvtjS1pc

— الجزيرة فلسطين (@AJA_Palestine) November 19, 2023

مراسل #العربية: قصف بجوار مستشفى ناصر الطبي في خان يونس جنوبي #غزة pic.twitter.com/qRiiGRyxSY

— العربية (@AlArabiya) November 19, 2023

اقرأ أيضاً

برامج كوميدية بقنوات عبرية تسخر من معاناة أهالي غزة.. وحقوقية إسرائيلية: نحن فاشيون

وقصفت طائرات الاحتلال كذلك محيط مقبرة بيت لاهيا، شمالي قطاع غزة.

وارتقى شهيدان وأصيب آخرون، في غارات إسرائيلية استهدفت منزلاً بمحيط مستشفى الأوروبي جنوبي شرقي خان يونس.

يأتي ذلك في وقت أظهرت مشاهد مصورة آثار القصف الإسرائيلي العنيف على مربع سكني في منطقة تل الزعتر، فيما تجري عمليات البحث تحت الأنقاض عن آخرين.

وقال شهود عيان، إن العشرات ما زالوا تحت الأنقاض ولم يتمكنوا من انتشالهم، لعدم قدرة الدفاع المدني وطواقم الإسعاف على الوصول إلى المنطقة أو التعامل معها بسبب الإمكانيات المحدودة.

وخلال التصوير حدث أكثر من قصف إسرائيلي في محيط للمنطقة.

صحفي يرصد للجزيرة لحظات القصف الإسرائيلي على منطقة تل الزعتر شمال غزة #الأخبار #حرب_غزة pic.twitter.com/OYLHAM8KwA

— الجزيرة فلسطين (@AJA_Palestine) November 19, 2023

دمار كبير في حي تل الزعتر شمال غزة بعد قصف الاحتلال الليلة.. تم تدمير المنطقة بالكامل! #غزة pic.twitter.com/7IRldOgler

— Yasser (@Yasser_Gaza) November 19, 2023

اقرأ أيضاً

حرب غزة تعيد القضية الفلسطينية للأجندة العربية.. ولكن

في غضون ذلك، قال موزّع طحين في قطاع غزة، إن مطحنة "السلام" الوحيدة المنتجة للدقيق خلال الحرب توقفت عن العمل جراء تضررها بالقصف الإسرائيلي.

وبحسب موزّع الطحين في المنطقتين الوسطى والجنوبية في قطاع غزة، إلياس عواد: "تعرضت مطحنة السلام للقصف المدفعي الإسرائيلي الأربعاء الماضي (15 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري)؛ مما أدى إلى توقفها عن العمل".

وأوضح أنها "أكبر مطحنة في قطاع غزة لإنتاج الدقيق، كانت تمتلك أكبر سعة إنتاجية تخزينية تبلغ 7000 طن، حيث كنا ننتج في الأيام العادية قبل الحرب 350 طنا من الدقيق وحوالي 100 طن من الأعلاف للدواب".

ولفت عواد إلى أن "قطاع غزة مرتبط مع السلطة الفلسطينية، حسب اتفاقية باريس التجارية، التاجر الفلسطيني لا يستطيع أن يستورد القمح مباشرة من الدول المنتجة للقمح، إنما نشتري القمح من تجار إسرائيليين ونقوم بتخزينه في الصوامع".

وتابع: "في الحرب انخفض الإنتاج من 350 طنا إلى 100 طن لعدم وجود وقود السولار (الديزل)".

اقرأ أيضاً

انعدام الغاز والكهرباء يجبر أهالي غزة نحو مواقد الحطب وحرق الملابس

وأضاف أن "الصوامع قُصفت، وتعطل الإنتاج كليا الآن حتى نقوم بتصليحها، بعدما كنا في الحرب الوحيدين الذين ننتج الدقيق في قطاع غزة".

وبيّن أنه "منذ بداية الحرب، كنا نأخذ السولار من وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" لننتج هذه الكمية".

وأردف: "قبل الحرب كنا تنتج أكثر من 5 أنواع من الدقيق إضافة إلى الأعلاف، وكنا نعمل 24 ساعة في اليوم، وأثناء الحرب تقلصت ساعات عملنا إلى 12 ساعة فقط حيث لم يعد ممكنا أن نبيت في المطحنة بسبب القصف في محيط المكان".

والسبت، قالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) إن "نقص الإمدادات والقصف المستمر وانقطاع الاتصالات يجعل الإغاثة الإنسانية صعبة للغاية".

وشددت الوكالة على أن "الاصطفاف للحصول على الخبز أصبح مقلقا وغير آمن بعد قصف إسرائيل نحو 10 مخابز في غزة".

اقرأ أيضاً

واشنطن بوست تكشف عن هدنة وشيكة في غزة.. والبيت الأبيض ينفي

والجمعة، قال متحدث الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، خلال مؤتمر صحفي، إنه لا توجد مخابز مفتوحة في شمال قطاع غزة؛ لعدم توفر الوقود، ولا يوجد سوى 9 مخابز في الخدمة في جنوب القطاع.

وحذر برنامج الأغذية العالمي، الجمعة، من أن قطاع غزة يواجه احتمال مجاعة واسعة النطاق.

ومنذ إعلان إسرائيل الحرب على غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تقطع إمدادات الماء والغذاء والدواء والكهرباء والوقود عن سكان القطاع، وهم نحو 2.3 مليون فلسطيني يعانون بالأساس من أوضاع معيشية متدهورة للغاية؛ جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ أن فازت حركة "حماس" بالانتخابات التشريعية في عام 2006.

ولليوم 44 يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة، خلّفت 12 ألفا و300 قتيل فلسطيني، بينهم 5 آلاف طفل و3 آلاف و300 امرأة، فضلا عن أكثر من 30 ألف مصاب، 75 بالمئة منهم أطفال ونساء، وسط دعوات لفتح تحقيق دولي في الهجمات الإسرائيلية، ووقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية.

بينما قتلت حركة "حماس" 1200 إسرائيلي وأصابت 5431، بحسب مصادر رسمية إسرائيلية. كما أسرت نحو 239 إسرائيليا، بينهم عسكريون برتب رفيعة، ترغب في مبادلتهم مع أكثر من 7 آلاف أسير فلسطيني، بينهم أطفال ونساء، في سجون إسرائيل.

اقرأ أيضاً

اليوم 44 لمحرقة غزة.. إسرائيل تواصل القصف وتعلن حصيلة جديدة لجنودها القتلى

المصدر | الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: غزة شهداء قصف غزة إسرائيل القصف الإسرائیلی قصف إسرائیل فی قطاع غزة اقرأ أیضا pic twitter com أکثر من

إقرأ أيضاً:

أسير إسرائيلي يقبّل رأس أحد مقاتلي القسام على منصة التسليم (شاهد)

وثقت لقطات مصورة من عملية إطلاق "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" سراح أسرى إسرائيليين، لحظات إقدام أحد الأسرى على تقبيل رأس مقاتل فلسطيني على منصة التسليم.

وبحسب اللقطات المتداولة، السبت، يظهر 3 أسرى إسرائيليين على منصة التسليم في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة قبل انتقالهم إلى للجنة التابعة للصليب الأحمر وسط حضور مقاتلي "كتائب القسام".

أسير إسرائيلي يقبل رأس أحد مجاهدي القسام لحظة الإفراج عنه ضمن صفقة طوفان الأقصى. pic.twitter.com/osscHXZZ1v — رضوان الأخرس (@rdooan) February 22, 2025 الاسير يبوس راس جنود القسام اليوم

النتن ياهو وجماعته راح ينجلطون ????????????????

#صفقه_طوفان_الاقصي#غزة#فلسطين pic.twitter.com/sNBrYmDvbc — سقراطي (@socratic_kw) February 22, 2025
وأظهرت اللقطات أحد الأسرى وهو يتقدم نحو أحد مقاتلي "القسام" ليقوم بتقبيل رأسه على المنصة قبل أن يلوح بيديه معربا عن سعادته بإطلاق سراحه.

وفي وقت سابق السبت، أطلقت "كتائب القسام" سراح 6 أسرى إسرائيليين في إطار الدفعة السابعة والأخيرة بالمرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، على أن تفرج قوات الاحتلال عن 602 من الأسرى الفلسطينيين.


وجرت عملية إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين الستة إلى الصليب الأحمر في مدينة رفح ومخيم النصيرات وسط انتشار لمقاتلي كتائب القسام وحضور شعبي واسع. 

وحملت منصتا تسليم الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة العديد من الرسائل إلى دولة الاحتلال، حيث ظهرت صور قادة المقاومة الفلسطينية الذين استشهدوا خلال العدوان الإسرائيلي الأخير.

كما ظهرت عبارة "نحن الطوفان.. نحن البأس الشديد" على منصة التسليم التي أقيمت في رفح جنوبي قطاع غزة، بالإضافة إلى عبارة "وللحرية الحمراء باب بكل يد مضرجة يدق" وهي بيت شعري ردده رئيس المكتب السياسي السابق لحركة حماس، الشهيد يحيى السنوار، في أحد تسجيلاته المصورة قبل استشهاده إثر اشتباك مسلح مع جيش الاحتلال في رفح العام الماضي.

وفي مخيم النصيرات، وضعت "القسام" لافتة رئيسية كتبت عليها باللغات الثلاث العربية والعبرية والإنجليزية "الأرض تعرف أهلها.. مِن الأغراب مزدوجي الجنسية".


وتظهر على يسار هذه اللافتة صورة لشجرة جذورها في الأرض وفي منتصفها يلتف العلم الفلسطيني، في إشارة إلى تمسك الفلسطينيين وتجذرهم في أرضهم.

وفي 19 كانون الثاني /يناير الماضي، بدأ سريان اتفاقية وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين حركة حماس ودولة الاحتلال الإسرائيلي بوساطة قطرية ومصرية وأمريكية.

ويتكون الاتفاق الذي جرى التوصل إليه بعد 15 شهرا من العدوان الإسرائيلي، من 3 مراحل مدة كل منها 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة وصولا لإنهاء حرب الإبادة.

وكانت دولة الاحتلال الإسرائيلي شنت حرب إبادة جماعية على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول /أكتوبر عام 2023، ما أسفر عن 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على الـ14 ألف.

مقالات مشابهة

  • معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي: حماس أذلت “إسرائيل” عسكريا وأفشلت قطار التطبيع 
  • معظمهم من الأطفال والنساء.. ارتفاع شهداء العدوان على غزة إلى 48,329
  • حركة فتح: الخوف يسيطر على أهل غزة من إلغاء الهدنة وعودة العدوان الإسرائيلي
  • أسير إسرائيلي يقبّل رأس أحد مقاتلي القسام على منصة التسليم (شاهد)
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تقصف منزلًا شمال الضفة الغربية
  • الاحتلال الإسرائيلي يواصل حصار مستشفى جنين وسط عدوان متصاعد منذ 32 يوما
  • خبير إسرائيلي: حماس تخطط لتحويل قطاع غزة إلى نموذج حزب الله
  • خبير إسرائيلي: حماس تخطط تحويل قطاع غزة إلى نموذج حزب الله
  • أهالي غزة.. معاناة لا تنتهي مع السرطان
  • وزير الخارجية الإسرائيلي: ملتزمون بتحقيق أهداف حرب غزة ونزع الأسلحة في القطاع