الخارجية السعودية: وزراء دول عربية وإسلامية يزورون الصين بمسعى لإنهاء الحرب بغزة
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
قال وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، إن وزراء من دول عربية وإسلامية، سيزورون الصين غدا الاثنين، في أول محطة ضمن جولة تهدف إلى إنهاء الحرب في غزة.
وأضاف بن فرحان على هامش مؤتمر في البحرين في تعليقات نشرتها وزارته على منصة "إكس" أن الجولة ستكون الخطوة الأولى في تنفيذ القرارات، التي تم التوصل إليها في القمة العربية الإسلامية المشتركة، المنعقدة في الرياض تشرين ثاني/نوفمبر الجاري".
وقال الوزير إن "المحطة الأولى ستكون في الصين، وسننتقل بعدها إلى عدد من العواصم لإيصال رسالة واضحة، أن لا بد من وقف لإطلاق النار فورا، ولا بد من إدخال المساعدات والاحتياجات الإنسانية إلى غزة فورا كذلك".
كما أضاف "لا بد أن نعمل لإنهاء هذه الأزمة وإنهاء هذه الحرب التي تشن على غزة في أسرع وقت".
وتواصلت مجازر الاحتلال الإسرائيلي، في قطاع غزة، لليوم الـ 44 من العدوان المتواصل والذي تسبب في سقوط آلاف الشهداء والجرحى ونزوح مئات الآلاف عن المساكن التي سويت بالأرض شمال القطاع.
ووفقا لأحدث الإحصائيات المتوفرة حول الضحايا الفلسطينيين، فقد استشهد 12300، بينهم أكثر من 5000 طفل و3300 امرأة و 200 من الكوادر الطبية ما بين طبيب وممرض ومسعف، و22 من أفراد الدفاع المدني، و58 صحفيا.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي، خلال مؤتمر صحفي، إن عدد المجازر التي ارتكبها جيش الاحتلال بلغت 1300 مجزرة، وبلغ عدد الإصابات 30 ألف مصاب، أكثر من 75 بالمئة منهم من النساء والأطفال.
وأوضح أن عن عدد المفقودين وصل إلى 6 آلاف بينهم جثامين تحت الأنقاض، أو أخرى بقيت في الشوارع والمناطق التي استهدفوا بها، ومنع الاحتلال الاقتراب منها تحت القصف، مشيراً إلى أكثر من 4 آلاف طفل ما زالوا تحت الانقاض.
وبلغ عدد المقرات الحكومية المدمرة 95 مقرا حكوميا، فيما تعرضت 260 مدرسة للتدمير خرجت منها 64 عن الخدمة كان آخرها مجازر المدارس هي مجزرة مدرسة الفاخورة التي راح ضحيتها أكثر من 200 شهيد وجريح.
وأشار المكتب إلى خروج 25 مستشفى و52 مركزا صحيا عن الخدمة فضلا عن استهداف الاحتلال 55 سيارة إسعاف.
ولفت المكتب الإعلامي إلى عدد المساجد التي دمرها الاحتلال الإسرائيلي والتي بلغت 77 دمرت تدميراً كليا فضلا عن 165 مسجدا دمرت تدميرا جزئيا، إضافة إلى استهداف ثلاث كنائس.
وفي ما يتعلق بالأضرار المادية، أشار المكتب إلى 43 ألف وحدة سكنية تعرضت لهدم كلي، و225 ألف وحدة سكنية تعرضت للهدم الجزئي، ما يعني أن حوالي 60% من الوحدات السكنية في قطاع غزة تأثرت بالعدوان الإسرائيلي على غزة ما بين هدم كلي وجزئي وغير صالح للسكن.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الصين غزة المساعدات الاحتلال الإسرائيلي قطاع غزة المكتب الإعلامي غزة قطاع غزة الصين الاحتلال الإسرائيلي المساعدات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة أکثر من
إقرأ أيضاً:
مسؤولة أممية: أكثر من مليوني شخص بغزة في ظروف مروعة
قالت مسؤولة الطوارئ في وكالة الأونـروا لويز ووتريدج، الجمعة، إن أكثر من مليوني شخص ما زالوا محاصرين في ظروف مروعة في غزة ومحرومين من احتياجاتهم الأساسية.
وأشارت ووتريدج إلى أن "السكان لا يمكنهم الفرار، ويبدو الأمر وكأن كل طريق يمكن أن تسلكه يؤدي إلى الموت"، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
من جانبها، قالت (يونيسيف) إن "الحرب على الأطفال في غزة" تشكل تذكيرا صارخا بمسؤولية العالم الجماعية للقيام بكل ما هو ممكن لإنهاء معاناتهم، مؤكدة أن"جيلا من الأطفال يتحملون وطأة الانتهاك الوحشي لحقوقهم وتدمير مستقبلهم".
وأضافت اليونيسيف على لسان، مسؤولة الاتصالات الرئيسية في المنظمة في غزة روزاليا بولين "إن غزة هي واحدة من أكثر الأماكن المحزنة بالنسبة لنا كعاملين في المجال الإنساني، لأن كل جهد صغير لإنقاذ حياة طفل يضيع بسبب الدمار العنيف، ولأكثر من 14 شهرا، ظل الأطفال على حافة هذا الكابوس، حيث أبلغ عن قتل أكثر من 14500 طفل، وإصابة الآلاف غيرهم".
وحذرت اليونيسف من صعوبة الوضع مع حلول فصل الشتاء على غزة، حيث الأطفال "يشعرون بالبرد والرطوبة وهم حفاة الأقدام"، فيما لا يزال الكثير منهم يرتدون ملابس الصيف، مضيفة أن الأطفال يبحثون بين الأنقاض عن قطع بلاستيكية ليحرقوها، وأن الأمراض منتشرة في القطاع في ظل انعدام الخدمات الصحية وتعرض المستشفيات للهجوم بشكل مستمر.
وقالت الأونروا، إن الأحوال الجوية ساءت في الأيام الماضية وسيستمر هذا النمط كما كان متوقعا، إلا أن الوكالة اضطرت إلى إعطاء الأولوية للغذاء على مساعدات المأوى.
وأضافت الاونروا "لدينا إمدادات خارج قطاع غزة تنتظر دخول القطاع منذ ستة أشهر، هذا هو الواقع الذي يعيشه العاملون في المجال الإنساني هنا، يتعين علينا الاختيار بين حصول الناس على الطعام أو حصولهم على المأوى".