تركيا تدين الهجوم على مدرسة الفاخورة
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
أنقرة (زمان التركية) – أدانت وزارة الخارجية التركية الهجوم الإسرائيلي على مدرسة الفاخورة في شمال قطاع غزة المحاصر، وأكدت أنه دليل جديد على استهداف المدنيين.
وقالت الخارجية التركية في بيان إنها تدين بأشد العبارات الهجوم الإسرائيلي على مدرسة الفاخورة التي تديرها الأمم المتحدة في غزة في 18 تشرين الثاني/نوفمبر، والذي أدى إلى مقتل العشرات من الأطفال الفلسطينيين الأبرياء.
ووفق تقارير اولية تسبب قصف مدرسة الفاخورة التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين في استشهاد حوالي 80 نازحا.
قصف مدرسة الفاخورة
وأوضحت الخارجية التركية أن الهجوم الإسرائيلي على مدرسة الفاخورة هو دليل آخر على استهداف المدنيين في غزة بشكل مباشر، وخاصة الأطفال، بشكل متعمد وبلا رحمة.
وأشار البيان إلى أن عدد النساء والأطفال الذين فقدوا أرواحهم على أيدي إسرائيل في غزة خلال الأسابيع الخمسة الماضية يشكل مصدر عار للإنسانية.
وطالبت وزارة الخارجية التركية المجتمع الدولي ألا يغض الطرف بعد الآن عن دوس إسرائيل للقانون، وكل القيم الإنسانية بهذه الجرائم الجسيمة التي ارتكبتها.
وشدد البيان على أن المسؤولين عن هذه المجازر، التي تركت بالفعل بصمة قاتمة في تاريخ البشرية، سيحاسبون بالتأكيد على الألم الذي لا يوصف الذي سببوه.
وفي نهاية البيان قالت الخارجية: “ومن الضروري أن يتم إعلان وقف إطلاق النار الدائم وغير المشروط على الفور في غزة. إننا ندعو كل عضو واعي في المجتمع الدولي إلى اتخاذ الخطوات اللازمة في هذا الاتجاه”.
Tags: الخارجية التركيةالفاخورةتركياقصف مدرسة الفاخورةالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: الخارجية التركية الفاخورة تركيا قصف مدرسة الفاخورة على مدرسة الفاخورة الخارجیة الترکیة فی غزة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية تناشد المجتمع الدولي وقف جرائم الاحتلال الإسرائيلي شمال الضفة الغربية
ناشدت وزارة الخارجية الفلسطينية المجتمع الدولي التدخل لإجبار الاحتلال الإسرائيلي على وقف عدوانه، والانصياع لإرادة السلام الدولية، مشيرة إلى أنها تواصل متابعتها واتصالاتها مع الجهات الدولية كافة لإطلاعهم على جرائم الهدم والتطهير العرقي في مخيمات شمال الضفة الغربية.
وأكّدت الخارجية الفلسطينية أن جرائم هدم المنازل واسعة النطاق التي ترتكبها قوات الاحتلال في مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس شمال الضفة الغربية، وما يصاحبها من جريمة فرض النزوح القسري، وتشريد ما يزيد عن 40 ألف فلسطيني، ترتقي لمستوى جريمة التطهير العرقي والتهجير، وتندرج في إطار مخططات الاحتلال لتكريس سيطرته وضمه للضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية.