كاتب وباحث سياسي: قمم تتوالى في أيام محدودة بمدينة واحدة تكشف حجم الجهود السعودية لوقف الحرب وتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
أكد الكاتب والمحلل السياسي الدكتور “خالد باطرفي”، أن المملكة العربية السعودية تكثف جهودها الدبلوماسية من أجل الضغط على الأطراف الفاعلة لوقف نزيف الدماء في قطاع غزة.
وأضاف في تصريحات لبرنامج “هنا الرياض” على قناة “الإخبارية”، أن المملكة تواصل دعمها للأشقاء الفلسطينيين عبر قنوات الحوار والدبلوماسية من أجل ممارسة الضغط لوقف إطلاق النار.
وأشار إلى أن القمم المتتالية التي عقدت في الرياض، شكلت ضغطا دوليا كبيرا على صناع القرار في العالم الغربي ما أدى إلى تغيير موقفهم الداعم لإسرائيل.
أخبار قد تهمك المتحدث باسم الهلال الأحمر الفلسطيني: ليس فقط الشفاء.. جميع مستشفيات قطاع غزة والطواقم الطبية تستهدفهم إسرائيل 19 نوفمبر 2023 - 2:15 مساءً “المملكة” تنضم إلى منظمة وقاية النباتات في الشرق الأدنى (NEPPO) 19 نوفمبر 2023 - 12:38 مساءًفيديو | الكاتب والباحث السياسي د. خالد باطرفي لـ #هنا_الرياض: قمم تتوالى في أيام محدودة بمدينة واحدة تكشف حجم الجهود السعودية لوقف الحرب والتخفيف عن معاناة الشعب الفلسطيني pic.twitter.com/UPKqrd8erh
— هنا الرياض (@herealriyadh) November 18, 2023
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
إقرأ أيضاً:
رمضان في غزة.. معاناة مستمرة تحت ظل الحرب
مارس 12, 2025آخر تحديث: مارس 12, 2025
المستقلة/- أسامة الأطلسي/..مع حلول شهر رمضان المبارك، يعيش أهالي غزة مرة أخرى تحت وطأة المعاناة، حيث تحول هذا الشهر الفضيل من مناسبة للعبادة والتقرب إلى الله، إلى فترة تزداد فيها الأحزان والأزمات. فبدلًا من الاحتفال بكرامة وسلام، يجد سكان غزة أنفسهم محاصرين بين النزوح القسري، الجوع الشديد، وانعدام المساعدات الإنسانية الكافية، بينما تستمر الخسائر البشرية في التصاعد.
الأوضاع الإنسانية في غزة بلغت حدًّا مأساويًّا مع وجود أكثر من مليون نازح يعيشون في ظروف صعبة للغاية، دون مأوى مناسب أو إمدادات كافية من الغذاء والمياه النظيفة. المستشفيات تعاني من نقص حاد في الأدوية والمعدات الطبية، ما يجعل تقديم الرعاية الصحية للجرحى والمرضى أمرًا شبه مستحيل. ومع استمرار الصراع، تتقلص الفرص أمام العائلات لإيجاد لحظات من الهدوء والطمأنينة في هذا الشهر الكريم.
لقد تسببت السياسات والمواجهات المستمرة في تعميق أزمة أهالي غزة، حيث باتت الحياة اليومية مليئة بالخوف والمعاناة. في الوقت الذي كان يجب أن يكون فيه رمضان فرصة للسكينة والتلاحم الأسري، تحول إلى موسم آخر من النزوح والحصار والجوع، حيث تواجه العائلات الغزية نقصًا شديدًا في المواد الغذائية، مما جعل الحصول على وجبة الإفطار أمرًا شاقًا لكثير منهم.
وسط هذه الظروف القاسية، تتزايد الدعوات لإنهاء العنف وإيجاد حلول عاجلة لتخفيف معاناة سكان غزة، وتأمين المساعدات الإنسانية التي يحتاجونها بشدة. فهل سيكون هناك أمل في إنهاء هذه المعاناة قريبًا؟ أم أن غزة ستظل تعيش رمضاناتها القادمة في ظل الحرب والمآسي؟