إيران تفرج عن مغني راب سجن لدفاعه عن قضية مهسا أميني
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
أفرجت السلطات الإيرانية عن مغني الراب توماج صالحي بكفالة، بعدما أمضى أكثر من عام في السجن لدعمه الحركة الاحتجاجية التي أعقبت وفاة الشابة مهسا أميني في سبتمبر (أيلول) 2022، حسبما أفادت وسائل إعلام محلية.
وأوقف المغني البالغ من العمر 32 عاماً في أكتوبر (تشرين الأول) 2022، ثمّ حُكم عليه بالسجن ست سنوات وثلاثة أشهر بتهمة "الإفساد في الأرض".
وقال أمير رئيسيان محامي صالحي لصحيفة شرق الإصلاحية إنّ موكّله "خرج من السجن" بعد قرار من المحكمة العليا، وفق ما أوردت ليل السبت الأحد.
ودعم هذا المغنّي الذي يحظى بشهرة واسعة في إيران، عبر أغانيه ومنشورات على مواقع التواصل الاجتماعي، الاحتجاجات التي اندلعت اعتبارا من منتصف سبتمبر (أيلول) على خلفية وفاة أميني (22 عاماً) بعد توقيفها من قبل شرطة الأخلاق لعدم التزامها القواعد الصارمة للباس في الجمهورية الإسلامية.
ووجّه القضاء الإيراني إلى صالحي في نوفمبر (تشرين الثاني) تهمة "الدعاية ضد النظام" السياسي للجمهورية الإسلامية، والإضرار بأمن البلاد، و"التعاون مع دول معادية للجمهورية الإسلامية" و"التحريض على العنف".
وأعرب فنّانون أجانب في الفترة الماضية عن دعمهم لصالحي، مبدين خشيتهم من أن يكون مصيره الإعدام.
وقُتل مئات الأشخاص بينهم عشرات من عناصر قوات الأمن، على هامش الاحتجاجات التي استمرت أشهرا قبل أن تتراجع حدتها بشكل كبير أواخر العام الماضي.
وأوقفت السلطات آلاف الأشخاص ونفّذت حكم الإعدام بحق سبعة منهم في قضايا متّصلة بالاحتجاجات.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة إيران مظاهرات إيران
إقرأ أيضاً:
تجدد الاحتجاجات في عدن للمطالبة بإصلاح قطاع الكهرباء
يمن مونيتور/ عدن/ خاص
تتصاعد الاحتجاجات الشعبية في العاصمة اليمنية المؤقتة عدن، جراء استمرار أزمة الكهرباء المتفاقمة، حيث تعاني المدينة من انقطاع التيار لساعات طويلة مقابل فترات تشغيل محدودة، وسط تدهور معيشي حاد بسبب انهيار العملة وارتفاع الأسعار.
وأفادت المؤسسة العامة للكهرباء في عدن باستئناف تشغيل محطة “الرئيس” بعد توفير كميات محدودة من النفط الخام، محذرة من أن استمرار العمل مرهون بتدفق الوقود، فيما تناشد الجهات المعنية لتوفير إمدادات كافية.
وتعالت أصوات غاضبة عبر مظاهرات في مديريتي الشيخ عثمان والمنصورة، حيث قطع المتظاهرون طرقًا وأشعلوا إطارات احتجاجًا على الانقطاع المتواصل للتيار، خاصة مع موجة الحر الصيفية.
يذكر أن عدن تعتمد على محطات تعمل بالمازوت والديزل والنفط الخام، لكنها تعاني من نقص الوقود واهتراء البنية التحتية، وسط اتهامات بفساد إداري وتضارب سياسي يعيق الحلول الجذرية.