أجواء سديمية مغبرة في الحسكة.. ومديرية الصحة تدعو الأهالي لعدم الخروج إلا للضرورة
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
الحسكة-سانا
سيطرت أجواء سديمية مغبرة على طقس محافظة الحسكة قبل بدء المنخفض الجوي صباح اليوم، ما أدى إلى ضعف الرؤية وخاصة في الأرياف والطريق الذي يربط بين مدن ومناطق المحافظة، وإلى انتشار الغبار نتيجة هبات الرياح القوية.
مدير الصحة الدكتور عيسى خلف بين في تصريح لمراسل سانا أن المديرية وضعت المراكز الصحية في المحافظة والمركز الطبي المحدث في مدينة الحسكة بجاهزية تامة لاستقبال المراجعين ممن يشكون من حالات ضيق في التنفس والحساسية وخاصة مرضى أجهزة التنفس أو ممن يعانون أمراض الربو والحساسية والذين تزداد حالتهم خطورة عند انتشار الغبار الكثيف.
ودعا خلف الأهالي إلى اتخاذ الإجراءات الوقائية لذلك كعدم الخروج من المنازل إلا للضرورة، ولبس الكمامات التي تخفف من آثار الغبار.
وحسب الأرصاد الجوية، فإن منخفضاً جوياً سيؤثر على البلاد، وأن محافظة الحسكة ستتعرض خلال فترة ما بعد الظهيرة لزخات مطرية متفاوتة الغزارة.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
حل لغز الغبار المشع الذي جاء إلى أوروبا من إفريقيا
#سواليف
اكتشف فريق دولي من #علماء #المناخ أن #الغبار الذي وصل إلى #أوروبا من #الصحراء_الكبرى قبل ثلاث سنوات يحتوي على آثار نظائر مشعة.
وتشير مجلة Science Advances إلى أن مصدرها ليس التجارب النووية التي أجرتها فرنسا في ستينيات القرن العشرين، كما كان يعتقد في السابق.
ويذكر أنه في عام 2022 حملت #عاصفة_ترابية قوية من الصحراء الكبرى الغبار إلى أوروبا. وقد قرر العلماء التحقق مما إذا كان هذا الغبار يحتوي على جزيئات مشعة مرتبطة بالتجارب النووية الفرنسية التي أجريت في الصحراء الجزائرية في ستينيات القرن الماضي.
مقالات ذات صلة تأثير ذوبان الجليد على الدببة القطبية الكندية 2025/02/04وأظهر تحليل 53 عينة من هذا الغبار أخذت من مناطق مختلفة في أوروبا، أن الغبار فعلا يحتوي على نظائر مشعة، ولكن تركيزها منخفض جدا، ولا يشكل أي تهديد للصحة.
ووفقا للباحثين، أظهر تحليل نسب نظائر البلوتونيوم في الغبار أنها لا تتوافق مع القنابل الفرنسية، بل تتوافق مع التجارب النووية الأكثر قوة التي أجرتها الولايات المتحدة والاتحاد السوفييتي في خمسينيات وستينيات القرن الماضي.
ويشير العلماء، إلى أنه على الرغم من عدم إجراء تجارب في الصحراء الكبرى، إلا أن قوة انفجار قنابلها كانت شديدة، بحيث أن الجزيئات المشعة انتقلت إلى الغلاف الجوي وترسبت في الصحراء الكبرى، ومنها انتقلت مع العاصفة الترابية إلى أوروبا.