جمعية أصدقاء الرضاعة الطبيعية تحتفي باليوم العالمي للطفل الخديج
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
نظمت جمعية أصدقاء الرضاعة الطبيعية التابعة لإدارة التثقيف الصحي في المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة تزامناً مع اليوم العالمي للطفل الخديج الذي يصادف في 17 نوفمبر من كل عام فعاليات توعوية لرفع مستوى الوعي عن الولادة المبكرة والأسباب التي تؤدي لولادة الأطفال الخدج ودور الأسرة في الحد من المضاعفات المصاحبة لولادة الطفل الخديج.
وتضمنت الفعالية جلسة توعوية افتراضية بعنوان “رعاية حب وأمان” تم خلالها تعريف الأمهات عن كيفية التعامل مع هذه الفئة من الأطفال وطرق تقديم الدعم عن الحالة النفسية لأمهات الأطفال الخدج فضلاً عن توعيتهم بأهمية الرضاعة الطبيعية للطفل الخديج كما قامت الجمعية بالتعاون مع “بيت الحكمة” بتغيير إضاءت لون النصب التذكاري الشارقة عاصمة الكتاب العالمي إلى اللون البنفسجي الذي يرمز إلى شعار الطفل الخديج عالمياً وذلك بهدف تعزيز الوعي في المجتمع بالإضافة إلى تنظيم الزيارات لبعض المستشفيات في إمارات الدولة “إمارة الشارقة، ودبي، والفجيرة، وعجمان وأم القيوين” حيث تم تقديم الهدايا والمطبوعات الثقيفية لأمهات الأطفال الخدج والمهتمين لرفع الوعي عن فئة الأطفال الخدج.
وأكدت المهندسة خولة النومان رئيس جمعية أصدقاء الرضاعة الطبيعية حرص الجمعية على المشاركة في اليوم العالمي للخدج بهدف نشر التوعية حول أهمية الرضاعة الطبيعية بالنسبة للأطفال الخدج باعتبارها الطريقة الأمثل لإنقاذ حياة الأطفال حديثي الولادة وضمان تمتعهم بصحة جيدة مشيرةً إلى أن هذه المشاركة تأتي تجسيداً لرؤى وتوجيهات قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة بضرورة العمل على تنظيم الفعاليات والحملات التوعوية والتثقيفية بهدف توعية الأمهات على زيادة معدلات الرضاعة الطبيعية للحفاظ على صحة الأم والطفل والوصول إلى مجتمع صحي لافتة إلى أهمية هذه الفعالية التي تساهم بشكل كبير في تثقيف الأمهات وتشجيعهن على العناية بأطفالهن وتوعيتهن بأهمية الرضاعة الطبيعية للأطفال بشكل عام والخدج بشكل خاص لما يحتويه من مضادات حيوية تحميهم من العديد من الأمراض والالتهابات.
وأضافت أن دعم الأم والطفل الخديج تعتبر من أولويات الجمعية التي تحرص بشكل متواصل على تنظيم الفعاليات والبرامج التوعوية التي تستهدف تعزيز الوعي المجتمعي بطرق رعاية الطفل الخديج إلى جانب إطلاق العديد من المبادرات لتعزيز التواصل مع الأمهات ومن أبرزها توفير خدمة الاتصال المباشر والاستشارة المجانية من خلال الانضمام إلى المجموعات المخصصه للأمهات أطفال الخدج باللغتين العربية والإنجليزية لطلب الدعم من قبل استشاريات الرضاعة الطبيعية والمرشدات المعتمدات لرد على جميع تساؤلاتهم واستفساراتهم ودعم الحالة النفسية للأمهات.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الرضاعة الطبیعیة الأطفال الخدج
إقرأ أيضاً:
سلطنة عُمان تشارك في الاحتفال باليوم العالمي لكوكب الأرض
العُمانية: تشارك سلطنة عُمان دول العالم الاحتفال باليوم العالمي لكوكب الأرض الذي يصادف 22 أبريل من كل عام تحت شعار "قوتنا.. كوكبنا" في إشارة إلى تكاتف الجهود الجماعية لإحداث التغيير وحماية كوكب الأرض باعتباره مسؤولية الجميع.
وتأتي هذه المناسبة بمشاركة أكثر من 190 دولة لتعزيز الوعي لدى الأفراد والمجتمعات والمنظمات بأهمية حماية البيئة ومواردها الطبيعية والمخاطر والقضايا البيئية التي تواجه كوكب الأرض، وترسيخ قيم الاستدامة، وتعزيز العمل المناخي.
وفي هذا الإطار تعمل هيئة البيئة على تنفيذ سياسات بيئية مستدامة تولي اهتماماً متزايداً لحماية البيئة من خلال إدارة المحميات الطبيعية ومكافحة التلوث، والتكيف مع التغيرات المناخية.
كما تعمل الهيئة على تطوير الخطط والمشروعات والمبادرات النوعية والاستراتيجية من خلال برامج لإعادة تأهيل النظم البيئية ودعم الابتكار في الطاقة النظيفة وتوسيع نطاق مشروعات احتجاز الكربون، وتعزيز الاستثمار في المحميات الطبيعية والطاقة والهيدروجين الأخضر والكربون الأزرق، وتطبيق السياسات البيئية، والتوازن بين المتطلبات العصرية لتنفيذ المشروعات البيئية والاقتصادية والاجتماعية، مثل خفض انبعاثات الكربون وزيادة المساحات الخضراء، لتحقيق مستقبل مزدهر ومستدام ضمن أولوية البيئة والموارد الطبيعية.
وتسعى الهيئة إلى تحقيق تقدم ملحوظ في مؤشر الأداء البيئي العالمي لعام 2024، حيث تتصدر سلطنة عُمان قائمة الدول العربية وتحتل المركز الـ22 عالمياً للدول الأقل تلوثاً لعام 2025 حسب منصة"Numbeo".
جدير بالذكر أن المناسبة تهدف إلى توحيد الجهود الدولية في حماية البيئة ومواجهة التحديات المناخية التي تهدد كوكب الأرض بالإضافة إلى إلهام العمل من أجل مستقبل أنظف وأكثر عدلا واستدامة من خلال التركيز على الطاقة المتجددة وتسريع تبني السياسات المطبقة لها والانتقال إلى الاقتصاديات النظيفة والخضراء والدائرية ذات البعد البيئي والتوعية بضرورة الالتزام بها.