الأزهر: وصول أكبر قافلة مساعدات من بيت الزكاة إلى معبر رفح لإغاثة أهالي غزة
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
القاهرة- /أ ش أ:
وصلت إلى ميناء رفح البري، اليوم الأحد، قافلة بيت الزكاة والصدقات المصري، بتوجيهات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس أمناء بيت الزكاة والصدقات المصري، مكونة من 40 شاحنة محملة بالأدوية والمواد الغذائية والإغاثية ومستلزمات الإيواء والمعيشة.
وأوضح الأزهر - في بيان اليوم - أنه من المقرر أن تعبر القافلة إلى الجانب الفلسطيني في إطار مشاركة بيت الزكاة مع صندوق "تحيا مصر" في قافلة تحت شعار "نتشارك من أجل الإنسانية"، التي أطلقها الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء؛ تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأشار إلى أن هذه القافلة هي الثانية التي يرسلها بيت الزكاة بتوجيهات شيخ الأزهر إلى إخواننا في غزة في إطار حملة "أغيثوا غزة" التي أطلقها بيت الزكاة منذ بداية عدوان الاحتلال الإسرائيلي على أهلنا في قطاع غزة، انطلاقًا من الواجب الديني والشرعي والالتزام الإنساني والأخلاقي تجاه أشقائنا في غزة، ونصرة لهم في ظل ما يتعرضون له من مأساة إنسانية وحصار خانق.
وضمت القافلة الأولى في أواخر الشهر الماضي 18 شاحنة محملة بالأدوية والمواد الطبية والغذائية والإغاثية، وبعد أسبوعين كان الأزهر مع موعد لإطلاق هذه القافلة الأكبر، التي تضم 40 شاحنة محملة بالمواد الإغاثية والطبية والغذائية ومستلزمات الإيواء والمعيشة، وفي ظل ما تقدمه جمهورية مصر العربية من دعم متواصل ودور تاريخي مشهود لدعم أشقائنا في فلسطين.
وتأسس بيت الزكاة والصدقات المصري عام 2014 بمبادرة من الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، وتحت إشراف فضيلته؛ بهدف صرف أموال الزكاة في مصارفها الشرعية، وتنمية وصرف أموال الصدقات والتبرعات والهبات والوصايا والإعانات الخيرية في أعمال البر، والتوعية بفريضة الزكاة ودورها في تنمية المجتمع، وبثِّ روح التكافل والتراحم بين أفراد المجتمع.
هذا المحتوى منالمصدر: مصراوي
كلمات دلالية: مخالفات البناء مستشفى الشفاء انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس سعر الدولار سعر الفائدة معبر رفح قافلة مساعدات من بيت الزكاة إغاثة أهالي غزة طوفان الأقصى المزيد بیت الزکاة
إقرأ أيضاً:
دعوة الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية لإغاثة المحتاجين
دعا مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية المسلمين إلى تعزيز قيم التكافل الاجتماعي في فصل الشتاء، من خلال التصدق بالأغطية، وتقديم الملابس الثقيلة، والمساهمة في إصلاح أسقف المنازل، وإيواء الضعفاء والمحتاجين، مشيراً إلى أن هذه الأعمال تجسد روح التعاون والتراحم التي يدعو إليها الدين الإسلامي.
من التكافل الذي حث عليه الشرع الحنيفاستشهد المركز بقول رسول الله ﷺ: «مَن نَفَّسَ عن مُؤْمِنٍ كُرْبَةً مِن كُرَبِ الدُّنْيَا، نَفَّسَ اللَّهُ عنْه كُرْبَةً مِن كُرَبِ يَومِ القِيَامَةِ، وَمَن يَسَّرَ علَى مُعْسِرٍ، يَسَّرَ اللَّهُ عليه في الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، وَمَن سَتَرَ مُسْلِمًا، سَتَرَهُ اللَّهُ في الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، وَاللَّهُ في عَوْنِ العَبْدِ ما كانَ العَبْدُ في عَوْنِ أَخِيهِ». [أخرجه مسلم]، مؤكداً أن تقديم العون في مثل هذه الأوقات من السنة يُعد من أعظم القربات إلى الله.
دور المؤسسات والأفراد في مواجهة برد الشتاءأشار المركز إلى أهمية تعاون المؤسسات الخيرية مع الأفراد للتخفيف من معاناة الفئات الأكثر ضعفاً في المجتمع، مثل الأطفال الأيتام، وكبار السن، وأسر المحتاجين، وذلك من خلال توفير متطلبات الحياة الأساسية كالطعام والشراب والدفء. كما شجع على إصلاح المنازل المتضررة التي لا تحمي سكانها من قسوة الطقس، بما يعكس معاني الأخوة والإحسان.
أمثلة عملية للتكافل الشتوي1- توزيع البطاطين والملابس الثقيلة على الفقراء في المناطق الأكثر برودة.
2- المساهمة في بناء أسقف جديدة للمنازل التي تضررت بفعل الأمطار أو الرياح.
3- تنظيم حملات لتوفير مدافئ أو أدوات تدفئة آمنة.
4- تخصيص أماكن لإيواء المشردين، خاصة خلال الليالي شديدة البرودة.
اختتم المركز بيانه بالتأكيد على أن إغاثة المحتاجين في الشتاء ليست مجرد عمل إنساني، بل هي عبادة عظيمة يُؤجر عليها المسلم، داعياً الجميع إلى التكاتف ومضاعفة الجهود لمساندة المحتاجين، إيماناً بأن المجتمع القوي هو الذي يقف أفراده جنباً إلى جنب في مواجهة التحديات.